تشكيل فريق وطني لتنفيذ أهداف العقد الدولي لعلوم المحيطات
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أصدر معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الأربعاء، قرارا وزاريا رقم 200/2025م، بتشكيل فريق وطني لتنفيذ أهداف العقد الدولي لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، برئاسة سعادة المهندس يعقوب بن خلفان بن خميس البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، وعضوية عدد من المختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الخارجية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التربية والتعليم، والبحرية السلطانية العُمانية، وهيئة الطيران المدني، وهيئة البيئة، وجامعة السلطان قابوس، وجمعية البيئة العمانية.
ويتولى الفريق مهام واختصاصات تعميق المعرفة العلمية بالبحار وحماية بيئة المحيطات ودعم إنتاج المعرفة العلمية الضرورية، بما يعود بالفائدة على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير البيانات والمعلومات عن علوم المحيطات ودعم البنى الأساسية والشراكات اللازمة من أجل حماية التنوع البيولوجي والدور المركزي للمحيطات في الانتقال نحو الاستخدام المستدام والعادل لمواردها، وزيادة المعارف العلمية وتطوير قدرات البحث العلمي من خلال التدريب ونقل التكنولوجيا البحرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.