الذهب يحاول التماسك فوق 2000 دولار في البورصة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحاول أسعار الذهب التماسك فوق المستوى 2000 دولار للأونصة في محاولة لاستغلال تراجع مستويات الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى ضعف عوائد السندات الأمريكية، بينما تعود الاستثمارات بشكل تدريجي إلى أسواق الذهب العالمية.
وارتفع سعر الذهب الفوري خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى اليوم عند 2006 دولارات للأونصة ويتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 2000 دولار للأونصة، وذلك بعد أن ارتفع أمس وسجل أعلى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2007 دولارات للأونصة.
ورصد التحليل الفني لجولد بيليون، ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 1.2% ليربح الذهب 24 دولارا للأونصة منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، ويستمر الذهب في محاولة التماسك فوق المستوى 2000 دولار للأونصة واختراق القمة الحالية عند 2007 دولارات للأونصة ليتجه إلى المستهدف الأول عند 2020 دولارا للأونصة ومن بعده المستوى 2050 ثم الوصول إلى القمة التاريخية للذهب عند 2080 دولارا للأونصة.
محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي أمس أظهر تمسك البنك بسياسة التشديد النقدي والاستعداد لرفع الفائدة مرة إضافية عند الحاجة لذلك، ولكنه أظهر المزيد من الحذر، وهو ما ساهم في وقف النزيف الذي يتعرض له الدولار منذ الأسبوع الماضي بعد بيانات التضخم الضعيفة عن الاقتصاد الأمريكي التي دفعت الأسواق إلى توقع انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة وتوقع بداية خفض الفائدة من قبل الفيدرالي في النصف الأول من 2024.
وبعد محضر اجتماع الفيدرالي وتمسك أعضاء البنك بالتشديد النقدي حتى وصول التضخم لمستهدف البنك 2%، قلل المستثمرون من عمليات بيع الدولار ليتوقف عن الهبوط ولكن مستمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في 3 أشهر.
في المقابل استمرت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل في التراجع والتداول بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين، حيث انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 1% لتسجل أدنى مستوى عند 4.385%.
ساهمت هذه العوامل في دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، خاصة بعد بيانات مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية التي أظهرت انخفاض إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 13 عام خلال شهر أكتوبر، الأمر الذي يدل على تأثر أنشطة الاقتصاد الأمريكي سلباً بسلسلة رفع الفائدة التي قام بها الفيدرالي منذ مارس 2022.
وتتوقع الأسواق حالياً احتمال بنسبة 60% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع البنك الفيدرالي في مايو 2024، الأمر الذي يزيد من فرص الذهب للاستقرار فوق المستوى 2000 دولار، لأن انخفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
مبيعات المجوهرات في الصين ترتفع 12.2%وسجلت مبيعات المجوهرات في الصين ارتفاعا بنسبة 12.2% منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر لتصل إلى 34.4 مليار دولار متضمنة مبيعات الذهب والفضة والمجوهرات الأخرى، ليكون أعلى من متوسط إجمالي مبيعات الذهب في الصين عند 6.8%، وفق بيانات واردة لجولد بيليون. وكان الطلب المحلي الصيني على الذهب قوياً للغاية طوال عام 2023، وكان له تأثير كبير على أسواق المعادن الثمينة في البلاد.
وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا في أسعار الذهب المحلية في الصين أعلى بكثير من الأسعار الفورية الدولية، حيث طالب الأثرياء والطبقة المتوسطة في البلاد بتأمين قيمة مدخراتهم في ظل مخاوف من ضعف معدلات النمو وتراجع القيمة الشرائية للعملة.
وفي ظل ارتفاع الطلب المحلي بالصين على الذهب بشكل كبير للغاية تدخل البنك المركزي الصيني في السوق من خلال منع البنوك من استيراد الذهب؛ الأمر الذي دفع الفارق بين السعر الفوري للذهب في شنغهاي ولندن إلى مستوى قياسي بلغ 121 دولاراً للأونصة في منتصف سبتمبر الماضي.
ومنذ ذلك الحين تراجع سعر الذهب في شنغهاي عن أعلى مستوياته، لكنه لا يزال يتداول أعلى قليلاً من الأسعار الفورية العالمية.هذا وقد ارتفعت صادرات الذهب السويسرية في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو مع ارتفاع الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد حسبما أظهرت بيانات الجمارك.
أما عن مجلس الذهب العالمي، أعلن عن ارتفاع صافي الطلب على الذهب من قبل صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب بمقدار 11.5 طن ذهب وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر، حيث أضافت صناديق الذهب في أمريكا الشمالية ما مقداره 13.1 طن ذهب لتشهد ارتفاع في الطلب للأسبوع الثالث على التوالي. من جهة أخرى أضافت صناديق الاستثمار في المنطقة الأسيوية 1.2 طن ذهب بينما صناديق الاستثمار في المنطقة الأوروبي أظهرت انخفاض بمقدار 2.8 طن ذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب العالمية سعر الذهب العالمي أسعار الذهب الذهب فی فی الصین بنسبة 1 طن ذهب
إقرأ أيضاً:
إمبابي: 85 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار وترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة وتوجهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 85 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4720 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 77 دولارًا، لتسجل 3318 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5394 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4046 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3147 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37760 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق بنسبة 2.9 %، وبقيمة 140 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4775 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2.3 %، وبقيمة 78 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3319 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3241 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية جاء مدفوعًا بارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط استقرار سعر صرف الدولار، بجانب استقرار الطلب المحلي.
أضاف، أن الأوقية افتتحت تعاملات الأسبوع على ارتفاعات قوية، بفعل ارتفاع الطلب، حيث أدى ضعف الدولار وتركيز المستثمرين على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الأسبوع الجاري، إلى تجدد الاهتمام بالتحوط بالملاذ الآمن.
لفت، إلى انخفاض الدولار، عقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الضعيفة، زاد من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، لا سيما مع استمرار تأثير التضخم والتوترات الجيوسياسية.
في حين يُتوقع كثير من المحللين أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأربعاء المقبل، وسط ضغوط سياسية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرروة خفض أسعار الفائدة.
وخلال أمس الأحد، أعرب ترامب مجددًا عن عدم رضاه عن الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، بعد وصفه باول بـ"المتشدد"، ودعا الرئيس الأمريكي أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للضغط على الرئيس باول لخفض أسعار الفائدة.
كما ستترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي، وتصريحات جيروم باول، خلال المؤتمر الصحفي، للحصول على إشارات قوية حول توقيتات وحجم وتيرة التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة خلال العام الجاري، والتي ستحدد مصير أسعار الذهب.
ويلعب الذهب دورًا كأداة للتحوط، وسط مخاطر التضخم وعدم اليقين السياسي.
في حين قال بنك جولدمان ساكس، إن مشتريات البنوك المركزية القوية من الذهب، وتباطؤ إنتاج الطاقة الشمسية في الصين، وارتفاع مخاطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة، عوامل من المرجح أن تُبقي أداء الذهب مرتفعة خلال الفترة المقبلة.
قرقاش: الإعلان عن «عالم ديزني» في جزيرة ياس يعزز جاذبية الإمارات السياحية