أكد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء، أن الاتفاق بإطلاق سراح السجناء والرهائن لن يبدأ قبل يوم الجمعة، في حين ذكر مسؤول إسرائيلي لفرانس برس أنه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حماس قبل يوم الجمعة. 

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي إن "المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين تتقدم وتستمر طوال الوقت".

وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في بيان  أصدره مكتب رئيس الوزراء أنه "سيبدأ الإفراج حسب الاتفاق الأصلي بين الأطراف، وليس قبل يوم الجمعة".

وأردف هنغبي "بدء إطلاق سراح (الأسرى) سيتم وفقا للاتفاق الأصلي بين الطرفين، وليس قبل يوم الجمعة".

كما صرح مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أنه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حركة حماس الفلسطينية قبل الجمعة، وذلك خلافا لما أعلنه الطرفان في البداية.

وقال المسؤول إنه "لن يكون هناك توقف" في القتال الخميس، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية رسميا أن عملية إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس لن تبدأ قبل الجمعة.

وتم التوصل إلى اتفاق فجر الأربعاء بين حركة حماس وإسرائيل. وساهمت قطر في التوسط فيه. 

واندلعت الحرب بين اسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وتؤكد الأخيرة أن نحو 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.

وتفرض إسرائيل حصارا على غزة ولم تتوقف عن قصفها ردا على هجوم حماس، ما نجم عنه مقتل أكثر من 14 ألف شخص من سكان غزة، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين من وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، وهي أرقام تعتمدها الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قبل یوم الجمعة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

"حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"

الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية،

، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا.

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي تزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.

ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • الرياض تطلق الزايدي وتبرم صفقة تهدئة في المهرة
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • تفاصيل جديدة عن هجوم بارك أفينيو في نيويورك
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة