حالات تلغي امتداد عقد الإيجار القديم للورثة.. منها واحدة للمحال التجارية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الإيجار القديم من القوانين التي تهم قطاعا عريضا من المواطنين سواء كانوا من الملاك أو المستأجرين، ويرغبون في معرفة كل ما يتعلق به، منها حالات إلغاء امتداد عقد الإيجار القديم، وحالة وحيدة للمحال التجارية تلغي امتداد العقد في حالة ارتكابها.
قال المحامي أشرف عبدالناصر، إن عقد الإيجار القديم «القانون الاستثنائي» الصادرة قبل عام 1996، يحق فيه توريث العقد في حالة وفاة المستأجر للمستفيدين من الدرجة الأولى وفقا للقانون.
وأوضح «عبدالناصر» في مقطع فيديو نشره عبر حسابه، أن عقد الإيجار القديم يمتد مرة واحدة فقط، ولكن هناك بعض الحالات التي تلغي امتداده إذا ارتكبها الورثة، وهى كالتالي:
- إذا كان المستفيدون ليسوا من الدرجة الأولى.
- عدم إقامة المستفيدين في العقار لمدة عام على الأقل، وتكون إقامة هادئة مستقرة.
- وبالنسبة للأماكن التجارية، يلغى توريث عقد الإيجار القديم، إذا تم تغيير النشاط الذي كان يمارسه المستأجر الأصلي، ويصبح مهددا بالطرد وإخلاء المكان.
وأشار إلى أن هناك حالة وحيدة يمتد فيها عقد الإيجار القديم لأبعد من الدرجة الأولى مثل الحفيد أو ابن الابن، موضحًا أنه قبل 14 نوفمبر 2011 كان يُلزم القانون المؤجر أو المالك بتحرير عقد إيجار للمستأجر الممتد له عقد الإيجار «المستفيد الأول»، وهناك كان يتحول من مجرد وريث لمستأجر أصلي، وفي هذه الحالة يمتد عقد الإيجار لمرة أولى ويستفيد في الامتداد لمرة ثانية.
وتابع، أنه مع صدور حكم المحكمة الدستورية لسنة 2002، فضل النزاع والاشتباك، وأصبح هناك عدم دستورية في عملية تحرير الإيجار بسبب اعتبار أن المستفيد الأول مستأجر أصلي، فأصبح يمتد له عقد الإيجار ويستفيد منه مرة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقد الإيجار القديم الإيجار القديم امتداد عقد الإيجار القديم امتداد الإيجار القديم عقد الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
انتبه .. حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبد
الابتلاء دائما ما يكون سببا في رفع الدرجات وزيادة حسناته وهذا صحيح في أغلب الأحوال، لكن الشريعة بيّنت أن هناك حالة واحدة يأتي الابتلاء على الإنسان دون أن يُكتب له أجر أو تُرفع له درجة.. وفي هذا التقرير نوضح هذه الحالة، ونتأمل كيف يمكن أن يكون البلاء سببًا في البُعد عن الله.
حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبدوفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائمًا سببًا للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية: "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن فى الواقع ليس كل ابتلاء يؤدى إلى الترقى، بل قد يؤدى إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح".
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد فى الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم فى الابتلاء ذاته، بل فى كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله فى حال الابتلاء، فإنه يرتقى روحيًا.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقى ونحقق التوازن الروحى الذى يرضى الله سبحانه وتعالى".
أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وأضاف: "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
هل الابتلاء يدل على محبة الله؟من جانبه، قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الإنسان ليس نقمة، بل هو أول دليل على محبة الله لعبده، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن هذه اللحظات من البلاء تكشف للإنسان معادن نفسه، وتجعله يعيد النظر في علاقته بالله واحتياجاته الحقيقية.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أن الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم، ويكشف له من يحبونه بصدق، كما يبرز له جوانب من قوته الداخلية لم يكن يدركها، مبينًا أن "الابتلاء حب كبير من ربنا، لا يشعر به إلا من تعلقت روحه بالله وكان له رصيد إيماني قوي".
وأضاف: "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد الدكتور أسامة أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
وتابع: "كل من مر بابتلاء سيكتشف لاحقًا أن في قلب كل محنة منحة عظيمة، وأن بعد الصبر فرجًا كبيرًا، لأن الله لا يبتلي إلا من أحب، ولا يترك قلبًا لجأ إليه دون أن يهديه ويواسيه".