انطلقت بمدينة الغردقة، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر العلمى الـ39 لعلم النفس فى  مصر والـ31 فى العالم العربي للجمعية المصرية للدراسات النفسيه، ويستمر لمده أربعة أيام تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبرئاسة الدكتورة كريمان عويضة أستاذة علم النفس التربوى بجامعة بنها ورئيسة مجلس إدارة الجمعية.

 
ويواكب المؤتمرالإحتفال  باليوبيل الماسى للجمعية بمناسبة مرور 75 عامًا على انشائها.

 
وأكدت  الدكتورة كريمان عويضة أستاذة علم النفس التربوى بجامعة بنها ورئيس المؤتمر، أنه تم إنشاء هذه المؤسسة العريقة لتعد صرحا علميا ومنبرا للبحث العلمى والإهتمام بقضايا علم النفس فى مصر والعالم العربى وطرح رؤية واضحة للنهوض بالعلم والعلماء و حشد العقول العلمية من جميع الدول العربية لتبادل الخبرات 
مشيرة إلى ان المؤتمر أصبح من معالم الجمعية و لإلتقاء العلماء و الباحثين لإثراء العمل
وهذا العام يأتى المؤتمر تجسيدا لما حققته الجمعية من نجاحات فى الأعوام السابقة

و قال دكتورعادل محمد العدل استاذ علم النفس التربوي بجامعة الزقازيق، وعضو مجلس إدارة الجمعية، إن أهداف الجمعية النهوض بالدراسات النفسية فى العالم العربى وتشجيع الباحثين ونشر البحوث فى الدورات العلمية وإلتقاء المفكرون لتبادل الأفكار والخبرات والمؤتمر يحتوى على 8 جلسات تضم 3 ندوات و4 جلسات لعرض 28 بحث علمى رأت اللجنة العلمية انها جديرة بالعرض فى المؤتمر، وسيتم الخروج بتوصيات يتم تطبيقها و تعمل على تنمية الصحة النفسية

وأضاف الدكتور محمد مصطفى الديب استاذ علم النفس التعليمى بجامعة الأزهر وأمين صندوق الجمعية، أنه يعد العرس ال 75 للجمعية ومجلتها التى حصلت على المركز الثامن عربيا وذلك من اجمالى 1155مجلة و ايضا المرتبة الأولى فى تخصص علم النفس 
وأشار الدكتور سيف الدين عبدون استاذ علم النفس التعليمى ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إن ما حققه المصرى من ثورة تغيير سياسيا و اقتصاديا و تربويا محل تقدير عند العالم أجمع وإن المؤتمر يساهم فى نشر الثقافة النفسية وتقديم البحوث والدورات والدراسات

وأكد الدكتورأشرف شريت استاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة جامعة الإسكندرية وعضو مجلس إدارة الجمعية، على مشاركة الجمعية لجميع الأحداث على الساحة و مساندة كاملة للقضية الفلسطينية مشيرا إلى إن المؤتمر يحضره  18 جامعة مصرية حكومية وجامعات خاصة ومؤسسات المجتمع المدنى لرعاية الاطفال المعاقين والمهمشين واساتذه العلاج النفسى والطب النفسى وخاصة تحليل الحدث الحالى على مستوى دولة فلسطين والاحداث الجارية و  الحرب على الاطفال العزل والامهات وقتل الابرياء والشباب   والتأثير النفسى والاجتماعي والتربوى والاضطرابات النفسية والعصبية، ويتضامن المؤتمر مع الدور الحيوى والمجتمعى  للرئيس عبد الفتاح السيسى و يعلن من خلال هذا المؤتمر الاقليمى والدولى المبايعة والتأييد لدوره الفاعل فى الحفاظ على هيبة الدولة والدور الدولى للأحداث الحالية

المؤتمر

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة الصحة النفسية مجلس إدارة الجمعیة علم النفس

إقرأ أيضاً:

الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا

قال معهد الدراسات الأمنية أن حوالي تسع جماعاتٍ مسلحة في أفريقيا حصلت حتى الآن، على طائراتٍ مسيّرةٍ عسكريةٍ، كما في بوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وليبيا، ومالي، وموزمبيق، ونيجيريا، والصومال، والسودان. وهذا يُشير إلى اتساع نطاق استخدام الطائرات المسيّرة لمهامٍ مُتعددة.

وقد شهدت القارة الأفريقية توسّعًا سريعًا في مجال الطائرات المسيّرة من حيث التصنيع والنشر والاستخدام المحلي، مما يُبرز مجموعةً مُعقّدةً من الجهات الفاعلة والوكلاء.

في القتال، لا تُوفّر الطائرات المسيّرة معلوماتٍ استخباراتيةً وقوةً فتّاكةً فحسب، بل تُمكّن الجماعات المسلحة غير النظامية من نشر الدعاية على نطاقٍ واسعٍ وسريع.

وتُظهر المسيرات أو الأنظمة الجوية غير المأهولة (UAS) والمركبات الجوية غير المأهولة (UAV)، بوضوح “ديمقراطية التكنولوجيا”، حيث تستخدم كلا من الجيوش الأفريقية والجماعات المسلحة غير النظامية هذه المسيرات لإحدث تأثير فتاك، إلى جانب نماذج رخيصة للهواة وطائرات مسيرة محلية الصنع – مما يُسهم في سد الفجوة بين قدرات كل منهما (القدرات الحقيقية أو المُتصورة).

ونشر موقع “معهد الدراسات الأمنية-ISS) الثلاثاء الماضي أن الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية تستخدم الطائرات المسيرة لأغراض الدعاية أيضاً، سواءً للإعلان عن قدراتها الجوية الجديدة وتأثيراتها، أو لنشر صور سينمائية لنجاحاتها العملياتية الأخرى. فإلى جانب الضرر المادي الذي تُلحقه الطائرات المسيرة، هناك قيمتها الدعائية – وهو مجال جذب اهتمامًا إعلاميًا وأكاديميًا أقل بكثير من مهام الضربات الجوية التي تقودها الطائرات المسيرة.

و في حين أن الحكومات تمتلك آلاتها الدعائية المجهزة جيدًا، هناك طريقتان تستخدمهما الجماعات المسلحة غير الحكومية للطائرات المسيرة للتأثير.

أولًا، مجرد الادعاء باستخدام الطائرات المسيرة يُرسل رسالة نفسية مهمة. وينطبق هذا بشكل خاص على “سباق التسلح”، حيث يُزود الوكلاء الجماعات المسلحة بطائرات مسيرة للهواة وللأغراض العسكرية، مما يُمكّنهم من إبراز قوتهم بما يتجاوز قدراتهم. وفقًا لماريا لويز كلاوسن من المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، فإن “المكانة والهيبة المرتبطتين بامتلاك الطائرات المسيرة يمكن أن تصبح في حد ذاتها هدفًا رئيسياً مطلوباً تحقيقه”.

ثانياً، تُستخدم الطائرات المسيرة كأدوات لجمع المعلومات، حيث توفر مقاطع فيديو وصورًا ثابتة وصوتية لمشاركتها عبر الإنترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتوجد أمثلة على كلا النوعين في أفريقيا والشرق الأوسط. فقد قادت جماعة أنصار الله، المعروفة باسم جماعة الحوثي في اليمن، مؤخرًا حربًا بالطائرات المسيرة في المنطقة، ويعتبر الحوثيون من بين 57 جماعة مسلحة حول العالم تستخدم هذه التكنولوجيا لأغراض حركية وغير حركية. وقد منحتهم هذه التكنولوجيا نجاحات تكتيكية ورمزية، مما قد يشجع حلفائهم في الصومال مع قيام الجماعات المسلحة بتطوير تحالفات أوثق.

وتفيد مصادر ” المحقق” أن استخدام الجماعات المسلحة الأفريقية للطائرات المسيرة للهواة والتجارية جاء في وقت متأخر مقارنةً بالشرق الأوسط. كما استغلت حركة الشباب في الصومال هذه التكنولوجيا. وقدمت صور طائرة مُسيّرة عسكرية مُسقطة، عُرضت على قنوات أخبار الجماعة عام 2016، مؤشرًا مُبكرًا على إمكانات الطائرات المُسيّرة في الدعاية – إما بامتلاكها أو باختطاف الأصول الجوية للعدو والتباهي بذلك علنًا. علاوة على ذلك، أظهرت لقطات فيديو لهجوم خليج ماندا المميت في يناير 2020 في كينيا أن الجهاز الإعلامي لحركة الشباب ماهر بشكل خاص في الحرب النفسية، وفقًا لمركز مكافحة الإرهاب.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجد معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح عام 2024 أن قوات التحالف الديمقراطي استخدمت الطائرات المسيّرة “لتسجيل مقاطع فيديو والتقاط صور لمعسكراتها لأغراض دعائية”.

وتشهد منطقة الساحل عدداً من تجارب تُجريها جماعات مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا على مقاطع فيديو دعائية تُنشر عبر الطائرات المسيرة، و مثل هذه المقاطع لا تُستخدم فقط كأداة للتجنيد، بل أيضًا لإظهار البراعة التكنولوجية، كما قد تُساعد في جمع الأموال من خلال تصوير الجماعة على أنها متقدمة تكنولوجيًا.

وقد اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العديد من القرارات التي تُعالج إساءة استخدام الطائرات المسيّرة، ولكن ينبغي أن تُركّز الإجراءات المستقبلية اهتمام الحكومات على الرصد والتوعية بالمخاطر، مع مراعاة الفوائد التنموية لتكنولوجيا الطائرات المسيّرة. ومع ذلك، في أفريقيا، حيث ينتشر تهريب الأسلحة، قد يكون الاتجار غير المشروع بأجزاء الطائرات بدون طيار جديرًا بمزيد من الدراسة

كوبنهاغن – المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
  • شبانة: الأهلي يتحرك رسميا لمقاضاة هاني شكري
  • 19 يونيو .. عمومية رابطة اللاعبين تنتخب رئيسا وعضوا لها
  • مُمثِّلةً للمملكة.. الجمعية السعودي للتمريض تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للتمريض ICN” 2025″ بهلسنكي
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: الموازنة تراعي البعد الاجتماعى برفع الأجور والمرتبات
  • 1500 توقيع.. اكتمال استمارات سحب الثقة من مجلس إدارة النادي الإسماعيلي |صور
  • إقبال كثيف للمواطنين على شواطئ الغردقة خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • الزمالك يستعد لصرف مكافآت بطولة كأس مصر
  • ضاحي خلفان يكرّم ميرزا الصايغ لدعمه لرعاية الموهوبين