أستاذ علاقات دولية: مصر فرضت إرادتها في تحقيق هدنة إنسانية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الهدنة الإنسانية في غزة، ستكون البداية للعمل على وقف إطلاق النار، تمهيدًا للوصول إلى عملية سياسية شاملة.
أضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الهدنة لبنة أساسية لاستقرار الأوضاع، والعمل على خفض التصعيد ووقف العمليات العسكرية، وصولًا إلى تفاهمات سياسية تضبط المشهد في غزة.
وأردف أستاذ العلاقات الدولية، أنّ مصر نجحت في فرض إرادتها فيما لم ينجح فيه أحد بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، مشيرًا إلى أنّ المفاوض المصري نجح أيضًا في وقف عدوان إسرائيل على الفلسطينيين الذي استمر لمدة 51 يومًا في العام 2014.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، بأنّ مصر تكرر نفس دورها الريادي والتاريخي والمحوري، وهو العمل على التنسيق ووقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية، ستكون أساسًا لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل هدنة إنسانية مصر الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".