الاحتلال ينسف مباني بغزة وآلياته تتقدم شرق خان يونس
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث فجر بنايات سكنية بحيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة وفي بيت لاهيا شمال القطاع، بينما تقدمت آلياته العسكرية صوب دوار بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.
بالتزامن مع تقدم الآليات، شنت مدفعية الاحتلال قصف مكثف في محيط مدرسة "مَلَك" التابعة لوكالة الأونروا، في بلدة بني سهيلا.
كما أصيب فلسطيني بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا، في خرق جديد لوقف إطلاق النار الساري بالقطاع.
وفي رفح، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن آليات الاحتلال تطلق مدافعها الرشاشة باتجاه المناطق الشمالية للمدينة.
في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة داخل مناطق انتشار جيش الاحتلال شمالي القطاع.
وارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما تواصل إسرائيل خرقها البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من خلال سماحها بإدخال كميات من المساعدات أقل بكثير من المتفق عليه، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".