أوبك+ تؤجل اجتماعها لـ30 نوفمبرلمناقشة تخفيضات إنتاج النفط " الأزمات تلاحق الاسعار "
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ذكرت مصادر في تحالف أوبك+ أن اجتماعًا وزاريًا تم تأجيله كان من المتوقع عقده في 30 نوفمبرلمناقشة تخفيضات إنتاج النفط. يأتي هذا التأجيل في ظل عدم اتفاق المنتجين حول مستويات الإنتاج والتخفيضات المحتملة.
وتشير المصادر إلى أن التأجيل مرتبط بدول أفريقية، حيث تم ربط الحدود القصوى للإنتاج في أنغولا ونيجيريا والكونغو بتقييمات محللين خارجيين، وكان من المتوقع أن يتم بحث تغييرات إضافية على اتفاق تقليص الإمدادات الحالي حتى عام 2024 خلال الاجتماع المؤجل.
وأشار محللون ومصادر في أوبك+ إلى أن هناك تباينًا في وجهات النظر بين المشاركين في التحالف.
اقرأ أيضًا: سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي.. " تطورات جديدة "
بالبنوك والسوق السوداء.. سعر الدرهم الإماراتي امام الجنيه اليوم 4 نوفمبر2023 في مصر
اوبك هبط سعر خام برنت بعد ورود أنباء عن النزاع المرتبط بدول أفريقيةتأثرت أسعار النفط سلبًا بسبب هذا التطور المفاجئ، حيث هبط سعر خام برنت بعد ورود أنباء عن النزاع المرتبط بدول أفريقية وقد أدى ذلك إلى تقليل بعض المستثمرين والمحللين من أهمية المسألة التي تسببت في تأجيل الاجتماع.
بالنسبة للتخفيضات الإضافية المحتملة، يتوقع العديد من المحللين أن يقوم تحالف أوبك+ بتمديد تخفيضات إمدادات النفط أو زيادتها في العام المقبل.
نفطتشير التوقعات إلى أن السعودية قد تطلب من الأعضاء الآخرين تقاسم الأعباء من خلال تقاسم الإنتاجوتشير بعض التوقعات إلى أن السعودية قد تطلب من الأعضاء الآخرين تقاسم الأعباء من خلال تقاسم الإنتاج. ومع ذلك، لم يتم الإعلان رسميًا عن أي تخفيضات إضافية حتى الآن.
يذكر أن السعودية وروسيا وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ قد اتفقوا بالفعل على تخفيض إنتاج النفط بمقدار خمسة ملايين برميل يوميًا، وهو ما يُعادل نحو خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي.
وسيستمر هذا التخفيض حتى نهاية عام 2023، حيث يشمل خفض السعودية إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا وخفض روسيا صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميًا.
النفط يواصل مكاسبة مع توقعات بخفض أوبك الإنتاج من جديد "أوبك+" تبحث زيادة خفض إنتاج النفط في اجتماعها المقبل سعر النفط.. بالنسبة للأسواق العالميةتراجع سعر خام برنت بنسبة 1.2٪ إلى 80.98 دولار للبرميل تسليم يناير/كانون الثاني المقبل، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1٪ إلى 76.28 دولار للبرميل تسليم ينايرالمقبل.
وفيما يتعلق بأسعار الصرف، استقر سعر صرف الدولار مقابل الروبل الروسي عند 88.35 روبل في بداية جلسة التداول في بورصة موسكو يوم الخميس.
وارتفع سعر صرف الياستقرار الدولار مقابل الروبل الروسي، في حين ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الروبل الروسي إلى 96.18 روبل، وارتفع سعر صرف اليوان الصيني مقابل الروبل الروسي بمقدار 0.3 روبل ليصل إلى 12.31 روبل.
اقرأ أيضًا: سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي.. " تطورات جديدة "
بالبنوك والسوق السوداء.. سعر الدرهم الإماراتي امام الجنيه اليوم 4 نوفمبر2023 في مصر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر خام برنت خام غرب تكساس تحالف أوبك
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، عقب توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وسط تقارير عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما ساهم في تهدئة المخاوف من تأثير الرسوم المرتفعة على النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتًا، أو ما يعادل 0.32%، لتصل إلى 68.66 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس الزيادة، بنسبة 0.34%، مسجلًا 65.38 دولارًا للبرميل.
وأوضح توني سيكامور، المحلل لدى “آي جي ماركتس”، أن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب احتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، يدعم الأسواق المالية وأسعار النفط.
يذكر أن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي تم الأحد، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهو نصف النسبة التي كانت واشنطن هددت بفرضها. وأسهم هذا الاتفاق في تفادي حرب تجارية أوسع بين حليفين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، وهو ما كان سيؤثر سلبًا على الطلب على الوقود.
في سياق متصل، من المقرر أن يلتقي كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يوم الاثنين، بهدف تمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة، وذلك قبيل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس.
وكانت أسعار النفط قد استقرت يوم الجمعة الماضي عند أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا.
وكشفت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية عن استعداد الشركة لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بشروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن، بمجرد إعادة تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط في إطار اتفاقات مبادلة.
رغم الارتفاع الطفيف في الأسعار، بقي احتمال تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف أوبك+ عاملًا يحد من المكاسب. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ اجتماعها يوم الاثنين الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش.
وأفاد أربعة من مندوبين التحالف الأسبوع الماضي بأنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء تغييرات على الخطط الحالية التي تقضي بزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، بينما أشار مصدر آخر إلى أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
ويحرص تحالف أوبك+ على استعادة حصته في السوق، في ظل ارتفاع الطلب الموسمي خلال الصيف الذي يسهم في استيعاب الكميات الإضافية من الخام.
وأشار محللو “جي بي مورجان” إلى أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميًا في يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين زادت مخزونات النفط العالمية بمعدل 1.6 مليون برميل يوميًا.