في إطار خطة التحالف الوطني لدعم قطاع غزة.. "مصر الخير" تطلق قافلة المساعدات الرابعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أطلقت مؤسسة "مصر الخير" عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الخميس، قافلة المساعدات الرابعة لدعم أهالي قطاع غزة، والتي بلغت 200 طن، لتوفير احتياجاتهم من الملابس والأغطية والمواد الغذائية والأدوية الخاصة بنزلات البرد والوقاية منها.
الدكتور علي جمعة: نعمل بكامل طاقتنا مع التحالف الوطني لإغاثة أشقائنا الفلسطينيين
قال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير، إن المؤسسة تعمل على دعم الأشقاء الفلسطينيين بصورة مستمرة ومتكاملة، خاصة منذ بداية تصاعد الأحداث والظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها القطاع، نتيجة العدوان الغاشم على أهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تم تسيير 3 قوافل خلال الفترة الماضية منذ فتح معبررفح.
وأضاف أن المؤسسة أعدت قافلة متكاملة تضم كافة العناصر الرئيسية للحماية والرعاية الإنسانية، ضمن القافلة الرابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، شملت حوالى 200 طن من المساعدات الأساسية العلاجية، والغذائية، ومستلزمات الإغاثة، لمواجهة فصل الشتاء.
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تنظم العديد من الحملات المتكاملة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، خاصةً في فصل الشتاء داخل مصر، ولدى عناصرها وكوادرها الخبرة الكبيرة، للقيام بمثل هذا العمل الإنساني، ليصل إلى مستحقيه في أي مكان.
ومن جانبه قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، إن هدف القافلة الرابعة تقديم الدعم للأشقاء في قطاع غزة، خاصة مع تغير الأحوال الجوية والأوضاع الصعبة التي يعيشون فيها، بلا سكن أو رعاية، وتوفر الاحتياجات الأساسية للأسر، لإعانتهم على مواجهة فصل الشتاء، وتغيراته المناخية الشديدة.
وأشار إلى أن القافلة تستهدف تأمين المتطلبات الأساسية، من العلاج، والغذاء، والكساء، والغطاء، لحين استقرار الأوضاع في غزة، ولذلك كان توجّه المؤسسة بتوفير الاحتياجات لمواجهة الأحوال الجوية الصعبة، وكمساعدة لدعم الأسر في تحمل الأعباء التي تواجههم.
وكشف أن إجمالي كميات المواد الغذائية والإغاثية التي تم إرسالها من المؤسسةـ وصل إلى 1200 طن، كما أن المساعدات التي تم إرسالها حتى الآن من المستلزمات الطبية، شملت 193 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية، والتي شملت أنابيب الأكسجين، والمستلزمات الجراحية، وحوامل المحاليل، وأدوية التخدير، وكل ما احتاجه القطاع من الأدوات الجراحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي مصر الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار "السند"، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج "زايد العليا" في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
أخبار ذات صلةوأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل.
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا "السند" الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
المصدر: وام