الليلة.. الفرقة القومية العربية للموسيقى على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر خلال حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى المقام بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى في الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس الموافق 23 نوفمبر على المسرح الكبير.
حفل الفرقة القومية العربية للموسيقىومن المقرر أن تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى عدد من الأغاني أبرزها:" والله وعرفنا الحب، كنا نتلاقى، كان يا مكان، ياللى سامعنى، وحياتك يا حبيبى، بكتب اسمك، فاكرة، إن كنت ناسى، مضناك، هان الود، يامة القمر على الباب، أمل حياتى، كنت فين، اوعى تكون بتحب، فين طريقك والمسيح"، أداء كل من: منار سمير، سامح منير، أيات فاروق، أشرف وليد، إيناس عز الدين، أحمد عفت.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار.
أعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين العالمينيذكر أن نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر لاوركسترا القاهرة السيمفوني، حفل بقيادة المايسترو احمد الصعيدي خلال نوفمبر الجاري على المسرح الكبير، استمرارا لسلسلة اعظم السيمفونيات.
وتضمن البرنامج عدد من أهم أعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين العالمين منها السيمفونية الثامنة لبيتهوفن.
بالإضافة إلى السيمفونية الأولي لشايكوفسكي بعنوان أحلام شتوية والتى كتبها عقب قبول الأستاذية في كونسرفتوار موسكو، عام 1866، وتشهد بداية صراعه مع قالب السيمفونية، ورغم إنه ا تكشف فى بعض مواضعها صناعة المبتدئ الا أنها جاءت في المُجمل طريفة مليئة بالألوان الزاهية، والجمل اللحنية المُكتملة وتعد الحركة الثانية منها أشهر مقاطعها، واعتبرها مؤلفها الاقرب إلى قلبه حيث جسد خلالها أعمق أفكاره ومشاعره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح الكبير دار الأوبرا الفرقة القومية العربية للموسيقى حفل
إقرأ أيضاً:
«البيت المسكون» تجذب الجماهير.. و»العيدية» تعمق فرحة الصغار كتارا تواصل التألق في «الأضحى» وسط حضور غفير
في مشهد يحتفي بالفرح والجمال، تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا تقديم باقة من الفعاليات الاحتفالية المتنوعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
شهد ثاني أيام العيد المبارك، توافدًا جماهيريًا غفيرًا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، وسط أجواء تملؤها البهجة وتغمرها الروح العائلية.
وقدمت العروض الفلكلورية من عمق التراث المغربي والسوري، حيث تمازجت الإيقاعات والأنغام الأصيلة مع حيوية الجمهور الذي تفاعل مع اللوحات الاستعراضية والغنائية التي نُسجت بألوان الهوية والذاكرة. كما شهدت قبة الثريا الفلكية عروضًا تثقيفية مبهرة جذبت العائلات والأطفال، لتضيف إلى العيد بُعدًا علميًّا وترفيهيًّا يجمع بين الخيال والمعرفة، في تجربة تفاعلية رفيعة المستوى.
وشكلت مسرحية «البيت المسكون»، نقطة جذب كبيرة للزوار من خلال أجوائها المشوّقة والدرامية، التي قدمت ترفيهًا عائليًا يوازن بين الكوميديا والغموض، وسط تفاعل لافت من الحضور، وهي مسرحية يقودها الفنان الكويتي د. عبدالعزيز المسلم، وبجانبه كوكبة من الفنانين منهم باسمة حمادة وفوز الشطي وشهاب حاجية وعبدالله المسلم وغيرهم.
وتعد المسرحية امتدادا لمسيرة عمرها أكثر من 30 عامًا في تأسيس وتطوير مسرح الرعب الكوميدي في العالم، وما يميزها أنها تدمج بين الأصالة والتجديد، وتعزز القيم الإنسانية والأخلاقية، وأنها تحتوي على ديكور ثلاثي الطوابق، طيران فوق الجمهور، وخدع بصرية واستعراضات قوية، وتقنيات بصرية الهيلوجرام ومشاهد حركية وسط أجواء من الكوميديا الهادفة. وأضاف د. المسلم أن شخصيته في المسرحية تحمل أبعادًا جديدة ضمن قصة اجتماعية تعزز روابط الأسرة، تتكرر فيها الأرقام (6) لتقود إلى لغز البيت، وسط مزيج من الرعب والكوميديا، فهذا العمل ليس فقط ترفيهيا، بل يحمل رسالة إنسانية وقيمية. كانت فرحة الأطفال حاضرة في المشهد؛ فقد غمرت فعاليات كتارا البهجة الصغيرة في عيونهم، من خلال توزيع عيدية كتارا وتقديم العروض الترفيهية في أركان متعددة، ليكون العيد في كتارا احتفالاً عابرًا للأجيال والحدود، ينبض بالفرح ويعزز روح المشاركة المجتمعية.
ولم تكن الأجواء الموسيقية غائبة عن احتفالات كتارا، حيث احتضن مركز كتارا لآلة العود أمسيات موسيقية ساحرة جمعت بين دفء الألحان ورقي الأداء، قدم خلالها أساتذة العود وعازفون مرموقون مقطوعات تنهل من التراث الموسيقي العربي الكلاسيكي،. وقد استمتع الحضور بتلك الأمسيات الرائعة.
وتتواصل الفعاليات حتى اليوم الأحد، حيث تفتح كتارا أبوابها لكل الزوار لتكون منصّة للفرح والتنوع الثقافي، وجسرًا نابضًا بين التراث والحداثة، في أبهى حُلل العيد.