كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن السيناريو الأسوأ من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة وبعد انتهاء الهدنة.

وقال "الرقب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي ضياء رشوان ببرنامج مصر جديدة" المذاع على فضائية "ايه تي سي" مساء الخميس، "نتيجة حالة الاحتقان لتي أعلن عنها نتنياهو عندما قال أن هذه الحرب لن تنتهي إلا بنهاية حماس وانتهاء الحرب إلى شهور وليس 47 يوم".

استمرار الحرب بعد الهدنة

وأضاف "ولذلك أتوقع استمرار الحرب بعد الهدنة من جانب الاحتلال بعد التمكن من الحصول على جميع أسراه سيكون هناك شراسة من جانب قوات الاحتلال على قطاع غزة وضربها بالغاز السام ومضخات مياه مالحة من البحر".

وتابع "هو سينفذ هذه العملية بعد الإفراج عن الأسرى والذين قد يتخطوا الـ300 سير، وهناك أيضًا الخطة الأمريكية لإطالة أمد الحرب حتى ينضب سلاح المقاومة واليوم الاحتلال يتجهز لما هو أسوأ للشعب لفلسطيني وهذا ما لا نتمناه".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال نتنياهو جامعة القدس قطاع غزة ضياء رشوان الاسرائيليين ايمن الرقب جيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور أيمن الرقب

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بالناتو: الاتحاد الأوروبي لن يكون له دور في وقف الحرب بغزة

قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، إنه لا يعتقد أن أوروبا واتحادها، أن يكون لهم أي تأثير إيجابي على إسرائيل لوقف الحرب الدائرة، أو الحث على وقف إطلاق النار على الأقل، موضحًا أن ما يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفعله بعد انتهاء كل التوترات في المنطقة، أن يلعب دورًا فاعلًا وجزء مفيد فيما يخص المساعدات الإنسانية والتنمية وإعادة الإعمار.

عاجل.. تشكيل الهلال الرسمي أمام الاتحاد في دوري روشن السعودي الأهلي ينهي الشوط الأول متقدما على جورماهيا الكيني بهدف نظيف

 وأضاف “ويليامز” خلال مداخلة ببرنامج عن قرب الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاتحاد الأوروبي خصص ما يقرب من 4 مليارات يورو منذ عام 2000 لمساعدة الفلسطينيين، ولكن ليس لديه أي دور لوقف الحرب، أو التأثير على إسرائيل لوقف إطلاق النار، لكن الدور الإيجابي سيأتي بعد انتهاء الصراع.

وأوضح المسؤول السابق في حلف الناتو، أن الاتحاد الأوروبي منقسم فيما بينه حيث أن دول الاتحاد لديها معتقدات مختلفة بما يتعلق بإنشاء الدولة الفلسطينية، والصراع ضد إسرائيل، وهناك فوارق في الرؤى، مشددا إلى أنه في الوقت الراهن هناك حاجة إلى توحيد الجهود داخل الاتحاد للحد من هذه الانقسامات ولا بد من دعم وحدة وسيادة الدول في العموم.

مقالات مشابهة

  • زياد ابحيص يكتب .. جبهة الإسناد وخيارات المقاومة في لبنان
  • مسؤول سابق بالناتو: الاتحاد الأوروبي لن يكون له دور في وقف الحرب بغزة
  • عائلات الأسرى: نتنياهو غير مفوض بالتخلي عن أبنائنا بغطاء حرب الشمال
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلًا الحرب في الشمال
  • خبير: نتنياهو يستمر في تصعيد الحرب على غزة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: دعم مصر لقضية فلسطين فخر لكل حر بالمنطقة
  • ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تريد توسعة دائرة الحرب وتتجاهل جميع التحذيرات
  • تشاؤم أمريكي من إمكانية إبرام صفقة التبادل خلال ولاية بايدن
  • كيف تعاملت حماس مع مفاوضات ملف الأسرى منذ تأسيسها؟