أيمن الرقب: هذا السيناريو الأسوأ لجيش الاحتلال بعد انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن السيناريو الأسوأ من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة وبعد انتهاء الهدنة.
وقال "الرقب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي ضياء رشوان ببرنامج مصر جديدة" المذاع على فضائية "ايه تي سي" مساء الخميس، "نتيجة حالة الاحتقان لتي أعلن عنها نتنياهو عندما قال أن هذه الحرب لن تنتهي إلا بنهاية حماس وانتهاء الحرب إلى شهور وليس 47 يوم".
وأضاف "ولذلك أتوقع استمرار الحرب بعد الهدنة من جانب الاحتلال بعد التمكن من الحصول على جميع أسراه سيكون هناك شراسة من جانب قوات الاحتلال على قطاع غزة وضربها بالغاز السام ومضخات مياه مالحة من البحر".
وتابع "هو سينفذ هذه العملية بعد الإفراج عن الأسرى والذين قد يتخطوا الـ300 سير، وهناك أيضًا الخطة الأمريكية لإطالة أمد الحرب حتى ينضب سلاح المقاومة واليوم الاحتلال يتجهز لما هو أسوأ للشعب لفلسطيني وهذا ما لا نتمناه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال نتنياهو جامعة القدس قطاع غزة ضياء رشوان الاسرائيليين ايمن الرقب جيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور أيمن الرقب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: الاتحاد الأوروبي لن يكون له دور في وقف الحرب بغزة
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، إنه لا يعتقد أن أوروبا واتحادها، أن يكون لهم أي تأثير إيجابي على إسرائيل لوقف الحرب الدائرة، أو الحث على وقف إطلاق النار على الأقل، موضحًا أن ما يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفعله بعد انتهاء كل التوترات في المنطقة، أن يلعب دورًا فاعلًا وجزء مفيد فيما يخص المساعدات الإنسانية والتنمية وإعادة الإعمار.
عاجل.. تشكيل الهلال الرسمي أمام الاتحاد في دوري روشن السعودي الأهلي ينهي الشوط الأول متقدما على جورماهيا الكيني بهدف نظيفوأضاف “ويليامز” خلال مداخلة ببرنامج عن قرب الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاتحاد الأوروبي خصص ما يقرب من 4 مليارات يورو منذ عام 2000 لمساعدة الفلسطينيين، ولكن ليس لديه أي دور لوقف الحرب، أو التأثير على إسرائيل لوقف إطلاق النار، لكن الدور الإيجابي سيأتي بعد انتهاء الصراع.
وأوضح المسؤول السابق في حلف الناتو، أن الاتحاد الأوروبي منقسم فيما بينه حيث أن دول الاتحاد لديها معتقدات مختلفة بما يتعلق بإنشاء الدولة الفلسطينية، والصراع ضد إسرائيل، وهناك فوارق في الرؤى، مشددا إلى أنه في الوقت الراهن هناك حاجة إلى توحيد الجهود داخل الاتحاد للحد من هذه الانقسامات ولا بد من دعم وحدة وسيادة الدول في العموم.