دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إلى زيادة الاستثمار في منع العنف ضد النساء والفتيات، وهي قضية تتجاوز جميع الحدود والثقافات، وفق ما نقل موقع المنظمة الأممية.

وقالت محمد في رسالة فيديو إلى الحاضرين في احتفال الأمم المتحدة الرسمي باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي عقد في نيويورك، الأربعاء، إن هذا الاستثمار "ليس عمليا فحسب، بل إنه تحويلي".

وقالت: "الاستثمار في الوقاية هو الاستثمار في رفاهنا الجماعي. وهذا يعني تهيئة الظروف التي يمكن للنساء والفتيات أن يزدهرن فيها، دون عبء الخوف من العنف".

وقالت محمد إن العنف ضد المرأة هو "أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا، ومشكلة صحية عامة عالمية ذات آثار مضاعفة سلبية عبر الاقتصادات والسياسات والمجتمعات".

وأضافت: "المعدلات مرتفعة بشكل مثير للقلق، وتزداد تفاقما بسبب الصراعات والأزمات وحالات الطوارئ". 

و"رد الفعل العالمي العنيف ضد المساواة بين الجنسين مهدد، بالتراجع عن عقود من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، في حين تواجه حقوق المرأة مخاطر أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك عبر الإنترنت"، وفق المنظمة.

ودعت المسؤولة الأممية إلى الاستثمار الذي "سيعالج الأسباب الجذرية للعنف ودوافعه على حد سواء، ويتحدى المعايير والممارسات التمييزية، ويعزز سياسات وبرامج الوقاية الشاملة".

وتتطلب معالجة الأسباب الجذرية والدوافع، "الاستثمار في جمع البيانات وتحليلها، التي ستستخدم لتوجيه السياسات والبرمجة". 

وقالت محمد: "لمعالجة المعايير والممارسات التمييزية، هناك حاجة إلى إصلاح قانوني لتعزيز المساواة، والدعوة إلى تغيير السلوك".

وفي هذا الصدد، أشارت إلى مبادرة "تسليط الضوء"، وهي شراكة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030، كنموذج واعد.

وتشمل مجالات التركيز العنف المنزلي والأسري، والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وقتل الإناث، والاتجار بالبشر.

وقالت محمد إنه تم التوقيع على ما يقرب من 500 قانون وسياسة أو تعزيزها في إطار الشراكة، وحصلت حوالي 2.5 مليون امرأة وفتاة على خدمات ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتم إنقاذ آلاف الأرواح. 

ويتم الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة سنويا في 25 نوفمبر، ويصادف بداية 16 يوما من النشاط الذي يختتم في يوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاستثمار فی وقالت محمد العنف ضد

إقرأ أيضاً:

لوقف "أسوأ سيناريو للمجاعة".. أونروا تدعو إلى إغراق غزة بالمساعدات

غزة - صفا

وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، الوضع في قطاع غزة بأنه "أسوأ سيناريو للمجاعة"، ودعت إلى إغراقه بالمساعدات الإنسانية.

وقالت الأونروا عبر منصة إكس، إن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة، وفقا لأبرز الخبراء العالميين. إنها مجاعة من صنع الإنسان بالكامل"، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

وتابعت: "وصلت غزة إلى حافة المجاعة مع انتشار التجويع وسوء التغذية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع الذي مزقته الحرب، بما في ذلك بين الأطفال".

و"مات أكثر من 100 شخص بسبب الجوع في الأسابيع القليلة الماضية فقط"، حسب الوكالة الأممية.

ووفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 مواطناً، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكدت الأونروا أن "الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق غزة بكميات هائلة من المساعدات".

وتابعت أن "الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، لديها الخبرة والموارد اللازمة" لمساعدة الفلسطينيين في غزة.

وأردفت: "لدى الأونروا وحدها ما يعادل 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة للدخول إلى غزة. دعونا نؤدي عملنا دون قيود بأمان وكرامة".

مقالات مشابهة

  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • خص منهم النساء.. الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفقراء في العراق
  • لوقف "أسوأ سيناريو للمجاعة".. أونروا تدعو إلى إغراق غزة بالمساعدات
  • العفو الدولية: النساء والفتيات السوريات يخشين مغادرة منازلهن
  • أونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة