الأمم المتحدة تدعو لزيادة الاستثمارات لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إلى زيادة الاستثمار في منع العنف ضد النساء والفتيات، وهي قضية تتجاوز جميع الحدود والثقافات، وفق ما نقل موقع المنظمة الأممية.
وقالت محمد في رسالة فيديو إلى الحاضرين في احتفال الأمم المتحدة الرسمي باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي عقد في نيويورك، الأربعاء، إن هذا الاستثمار "ليس عمليا فحسب، بل إنه تحويلي".
وقالت: "الاستثمار في الوقاية هو الاستثمار في رفاهنا الجماعي. وهذا يعني تهيئة الظروف التي يمكن للنساء والفتيات أن يزدهرن فيها، دون عبء الخوف من العنف".
وقالت محمد إن العنف ضد المرأة هو "أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا، ومشكلة صحية عامة عالمية ذات آثار مضاعفة سلبية عبر الاقتصادات والسياسات والمجتمعات".
وأضافت: "المعدلات مرتفعة بشكل مثير للقلق، وتزداد تفاقما بسبب الصراعات والأزمات وحالات الطوارئ".
و"رد الفعل العالمي العنيف ضد المساواة بين الجنسين مهدد، بالتراجع عن عقود من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، في حين تواجه حقوق المرأة مخاطر أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك عبر الإنترنت"، وفق المنظمة.
ودعت المسؤولة الأممية إلى الاستثمار الذي "سيعالج الأسباب الجذرية للعنف ودوافعه على حد سواء، ويتحدى المعايير والممارسات التمييزية، ويعزز سياسات وبرامج الوقاية الشاملة".
وتتطلب معالجة الأسباب الجذرية والدوافع، "الاستثمار في جمع البيانات وتحليلها، التي ستستخدم لتوجيه السياسات والبرمجة".
وقالت محمد: "لمعالجة المعايير والممارسات التمييزية، هناك حاجة إلى إصلاح قانوني لتعزيز المساواة، والدعوة إلى تغيير السلوك".
وفي هذا الصدد، أشارت إلى مبادرة "تسليط الضوء"، وهي شراكة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030، كنموذج واعد.
وتشمل مجالات التركيز العنف المنزلي والأسري، والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وقتل الإناث، والاتجار بالبشر.
وقالت محمد إنه تم التوقيع على ما يقرب من 500 قانون وسياسة أو تعزيزها في إطار الشراكة، وحصلت حوالي 2.5 مليون امرأة وفتاة على خدمات ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتم إنقاذ آلاف الأرواح.
ويتم الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة سنويا في 25 نوفمبر، ويصادف بداية 16 يوما من النشاط الذي يختتم في يوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاستثمار فی وقالت محمد العنف ضد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
متابعات: «الخليج»
في خطوة تؤكد دور الإمارات البارز في مختلف المجالات، توجت جهود سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بفوز شيخة ناصر النويس، بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في إنجاز تاريخي للدولة، حيث كان بصحبة سموه، فريق عمل رائع.
تجارب استثنائيةويعكس هذا الإنجاز حرص دولة الإمارات على تعزيز الجهود لدعم نمو واستدامة السياحة العالمية، ويؤكد دورها البارز في مختلف المجالات السياحية والإنجازات المهمة التي حققتها في مسيرتها التنموية خلال المرحلة الماضية، إلى جانب الخبرات والتجارب الاستثنائية السياحية التي تمتلكها في التعامل مع مختلف الملفات، ودعمها المتواصل للمبادرات والمشاريع التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ثقة دولية متناميةهذ الفوز التاريخي يجسد طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية، و يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة، كما يعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية.
رؤية ثاقبة لقيادة الإماراتوهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شيخة ناصر النويس، بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وأكدت سموها أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات في دعم وتمكين ابنة الإمارات، تلك الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، واستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من خلال إرساء نهج شامل ومتكامل يعزز قدرات المرأة ويتيح لها التقدم في مختلف المجالات، حتى أثبتت جدارتها في مختلف المحافل الدولية.
وأثنت سموها على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في شتى الميادين، مؤكدة أن هذا الفوز لا يقتصر على كونه انعكاساً لنجاح إستراتيجية دولة الإمارات في الاستثمار الأمثل في طاقات المرأة وقدراتها، بل يجسد أيضاً طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية جمعاء، مشددة سموها على أن هذا الإنجاز يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن انتخاب شيخة النويس كأول امرأة تتقلد هذا المنصب الرفيع يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية ويعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية، معربة عن ثقتها في قدرة شيخة النويس على إحداث تحول في قطاع السياحة العالمي، لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
في رحلة كفاح استثنائية انتخبت شيخة ناصر النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلّاك في شركة روتانا لإدارة الفنادق، أمينا عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
وتتميّز بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً، حيث يعكس ترشيحها من قبل دولة الإمارات التقدير الواسع الذي تحظى به في قطاع السياحة والضيافة العالمي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة.