حصلت دبابات "T-90M" الروسية التي تشارك في العملية العسكرية الخاصة، على دروع تمويه خاصة قادرة على إخفائها عن أجهزة التصوير الحراري والرادارات.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الدروع الجديدة قادرة على تمويه الدبابات بشكل جيّد في الغابات، كما أنها قادرة على إخفاء الانبعاثات الحرارية التي تصدرها الدبابة في أثناء عملها، الأمر الذي يقلل من نطاق اكتشافها من قبل الرادارات وأجهزة التصوير الحراري المستعملة في درونات الاستطلاع التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية.
وبالإضافة إلى ذلك فإن روسيا بدأت بتزويد دبابات "T-90M" التي تشارك في المعارك بأنظمة خاصة تقلل من البصمة الرادارية لهياكلها، أي أن عملية رصد الدبابات من قبل الدرونات وطائرات الاستطلاع تصبح أصعب أيضا.
إقرأ المزيد


الجيش الروسي يحصل على قاذفات Su-34 المعدّلة
وتعتبر "T-90M" نسخة مطورة عن دبابات "T-90" الروسية، وتتميز بحصولها على سبطانة ذات دقة تصويب عالية من عيار 125 ملم، أنظمة "كالينا" للتوجيه والتصويب الإلكتروني، والتي تعتمد على تقنيات بصرية وحرارية متطورة، إضافة لمدفع رشاش يمكن التحكم به عن بعد من عيار 12.7 ملم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أسلحة ومعدات عسكرية
الجيش الروسي
الدبابات
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
طائرة بدون طيار
معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
سيناريو مرعب.. الشمس قادرة على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
الجديد برس| كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى
عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج
التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث
الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه “السجلات الطبيعية” لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن “هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة”. وتضيف: “إذا تعرضت الأرض اليوم
لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث”. ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية.