انتحار فتاة في مأرب بعد ابتزازها بصور خاصة وصحافي يروي تفاصيل القصة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أقدمت فتاة في محافظة مأرب على الانتحار بعد تعرضها للابتزاز من قبل شخصين عبر رابط تهكير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، إن فتاة تسكن في محافظة مأرب، استجابة لرسالة تتضمن رابطًا مشبوهًا، على أحد تطبيقات المراسلة، دون علمها، لتتعرض بعد ذلك للابتزاز.
وأوضح أنيس، الجناة هددوا الفتاة التي تعرض هاتفها للاختراق وتسريب صور خاصة، بسبب الرابط الاحتيالي، لتتعرض بعد ذلك للابتزاز من قبل شخصين، وإرسال حوالات مالية، استجابة لضغوط الجناة، لكي يتوقفوا عن نشر صورها.
وأشار إلى أن إجمالي ما تم تحويله للمبتزين 42 ألف ريال سعودي، لتقدم بعد ذلك على إنهاء حياتها بعد الضغوط التي فاقت قدرتها على دفع مزيد من الأموال.
وأضاف أنيس، أن أحد المبتزين يدعى "أسامة صادق الشحري"، ويملكان ورشة بسوق الخميس في منطقة بني الحارث بصنعاء.
وتداول رواد مواقع التواصل، صورًا لأحد الجناة، وهو يتسلم حوالة مالية.
وتضاعفت حالات الابتزاز خلال السنوات الأخيرة في اليمن بشكل لافت، في ظل غياب القوانين والجهات الحكومية الرادعة للمبتزين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا في الجيش الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، في وقت يتزايد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية من التبعات النفسية الخطيرة للحرب المستمرة.
ورغم خطورة الأرقام، يواصل الجيش الإسرائيلي التعتيم على الأعداد الحقيقية للجنود الذين انتحروا خلال عام 2025، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع سبع حالات انتحار جديدة منذ بداية العام الحالي، وسط امتناع المؤسسة العسكرية عن تأكيد أو نفي تلك المعلومات.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون إجراء جنائز عسكرية أو إصدار بيانات رسمية بشأنهم، ما يشير إلى سياسة ممنهجة لإخفاء حجم الأزمة النفسية التي تعصف بصفوف الجيش.
وبحسب ذات المصادر، تجاوز عدد الجنود الذين يتلقون علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب حاجز الـ9 آلاف، بينهم آلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة. ورغم إصابتهم بأمراض واضطرابات نفسية، ما زال الجيش يواصل تجنيدهم بسبب النقص الحاد في عدد القوات، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية والعسكرية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: "نحن نتجنب التدقيق في الوضع النفسي للجنود خوفًا من أن نجد أنفسنا بلا قوات تقاتل". وتُبرز هذه الشهادة حجم المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب واستنزاف موارده البشرية.
وتسلط هذه المعطيات الضوء على الثمن الباهظ الذي تدفعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخليًا نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ليس فقط على مستوى الخسائر المادية والبشرية في الميدان، بل أيضًا على صعيد الصحة النفسية للقوات التي تعاني بصمت، في ظل غياب الدعم والرعاية الكافية.