تدشين مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في مأرب
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة مأرب، مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لجميع أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالتعليم للعام 1447هـ.
يستهدف المشروع 445 طالب وطالبة، من أبناء الشهداء والمفقودين بعموم مديريات المحافظة.
وفي التدشين نوه مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة بدر المجش، بمشروع الحقيبة المدرسية وجهود هيئة رعاية أسر الشهداء في رعاية أبناء الشهداء والاهتمام بهم.
بدوره أشار مدير هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة محمد علوان، إلى حرص الهيئة على أن تكون الحقيبة المدرسية بالشكل اللائق والجودة والمحتوى المتكامل لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للأبناء لتحفيزهم وتشجيعهم على الجد والاجتهاد ومواصلة التعليم.
فيما أكد مسؤول قطاع التربية والتعليم بالمحافظة علي الزايدي، أهمية تكامل الجهود ومسؤولية الجميع في رعاية أبناء الشهداء كأقل واجب وعرفان تجاه ما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة من أجل أن يعيش أبناء الشعب اليمني بأمن واستقرار وعزة وكرامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحقیبة المدرسیة أبناء الشهداء
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 5272 يتيماً ويتيمة بالأمانة
الثورة نت /..
دشنت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم توزيع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي 1447هـ على خمسة آلاف و272 يتيماً ويتيمة بأمانة العاصمة.
وأشار وكيلا وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، والشئون الاجتماعية والعمل لقطاع الخدمات والرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، في التدشين الذي حضره رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليتيم طه جران، إلى أن رعاية الأيتام مسؤولية رسمية ومجتمعية وليست حصراً على مؤسسة اليتيم خاصة في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة جراء العدوان والحصار الذي ساهم في مضاعفة معاناتهم .
وأكدا أن شريحة الأيتام الأكثر فاعلية وانتاجاً في المجتمع مستدلاً بنموذج المصطفى عليه الصلاة والسلام، وكذلك الأيتام في واقع المجتمعي اليمني وفي المؤسسة الذين حققوا رسالتها “من الاحتياج إلى الإنتاج”.
ولفت عمار وشرف الدين إلى أهمية الاستفادة من ذكرى عاشوراء في إحياء القيم الروحية والتربوية والقرآنية التي حملها آل البيت، مشدداً على ضرورة تجسيد وغرس القيم والمناقب والأخلاق الحميدة في نفوس الأيتام والأجيال لدورهم الكبير في قيادة وصنع المستقبل ومواجهة أعداء الله وأعداء الدين .
وتطرقا إلى مكانة ومنزلة الأيتام عند الله تعالى وفضائل كافل الأيتام وأهمية توفير الحماية والرعاية النفسية والمعنوية والمالية والتعليمية والصحية لهذه الشريحة، منوها بمستوى الرعاية والدعم الذي تقدمه المؤسسة للأيتام في مختلف المجالات.
بدوره أكد مدير إدارة الرعاية بالمؤسسة الدكتور يوسف الخضمي، أن الحقيبة المدرسية تعد رمزاً للاهتمام والحرص على مستقبل الأطفال والأيتام الذين فقدوا عائلهم مما يعطيهم الأمل والقوة للمضي قدماً في الحياة.
وذكر أن خمسة آلاف حقيبة مدرسية ليست مجرد أرقام، بل 5272 حلماً وفرصة جديدة وخطوة نحو مستقبل مشرق، وهي أيضاً رسالة علم وبأن المجتمع يقف إلى جانب الأيتام ويعتبر تعليمهم أولوية ورسالة يجب تحقيقها .
وأكد الخضمي أن توزيع الحقيقة المدرسية يأتي ضمن الأنشطة والبرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة للأيتام في مختلف المجالات، وفي إطار مشروع إعداد قادة ومبدعين ومفكرين قادرين على صناعة وإدارة المستقبل المشرق بكل كفاءة واقتدار.
فيما عبر الطفل يحيى الشمسي في كلمة الأيتام، عن فرحتهم بالحقيبة المدرسية باعتبارها بذرة أمل تزرع في قلوبهم ورسالة تذكرهم بأنهم ليسوا وحدهم، وهناك من يمد لهم يد العون ويؤمن بمستقبلهم .
و أشاد الشمسي بمستوى الرعاية والدعم الذي تقدمه المؤسسة للأيتام بالتعاون مع الداعمين والمتبرعين وفاعلي الخير .
وفي ختام الفعالية التي حضرتها قيادات المؤسسة والمسؤولون فيها، جرى توزيع الحقائب المدرسية.