"مومينت" تجمع جورج وسوف ونجوى كرم وشيرين عبدالوهاب في دبي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تضمن مفاجأة كبيرة ضخمة ستجمع أكبر فناني الوطن العربي في حدث استثنائي ومميز من خلال فيديو تشويقي نشرته منصات "مومينت" المتنوعة في مواقع التواصل الإجتماعي، دون ذكر أي تفاصيل أخرى سوى أن النجوم الثلاثة سيجتمعون في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ما الذي تضمنه الفيديو؟
تضمن الفيديو كلمات تشويقية بصوت الفنانين جورج وسوف، نجوى كرم وشيرين وظهورهم فيه تضمنت عبارات ملفته، منها: "في الإمارات في بدبي بالتحديد" و"خلينا نلتقي كلنا سوا في دبي" وأخرى "مشتاق لدبي ولشعب دبي" ومن تنظيم "مومينت افانتس"، واختتمت بكلمة " SOON".
ما هي آخر أعمال نجوى كرم؟
وفي سياق آخر، كانت آخر أعمال نجوي كرم، هو طرحها ألبوم كاريزما، والذي قدمت خلاله 7 أغاني، حرصت خلالهم نجوى كرم على إضفاء الألوان الشبابية الجديدة لمواكبة الجيل الحالي، ومنهم: أغنية زعلك صعب، بحبك حب، وإني اشتقتلو، 10 دقائق، مغرومة بحالي، كاريما.
و يذكر أن افتتحت شمس الأغنية اللبنانية الفنانة نجوى كرم أول قناة خاصة في تطبيق "واتساب" لتكون أول فنانة عربية تنشئ قناة في التطبيق العالمي بالشرق الأوسط والوطن العربي، يمكنها من خلالها التواصل المباشر مع الجمهور ومشاهدة تفاعلهم.
آخر أعمال شيرين عبدالوهاب
ويذكر أن آخر أعمال الفنانة شيرين عبدالوهاب هي أغنية المترو التي طرحتها منذ سنه عبر قناتها الرسمية على تطبيق الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي من كلمات أمير طعيمة، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع النابلسي.
كلمات أغنية المترو لـ شيرين عبدالوهاب
تقول الأغنية في محطه المترو وأنا ماشيه من يومين أنا شفت حد مش هشوفه مرتين ضحكت عيونه ضحكه قولت قصدو مين أنا أنا أنا بصيت شمالي وبعدها بصيت يمين ومكنش فيه إلا أنا بس وجمبي اتنين مبقتش عارفه هو يومها قصدو مين يا دي يا دي يا أنا خد قلبي مني وخطفني خطفه ولاقيتني طايره مع إني واقفه خد قلبي مني وخطفني خطفه ولاقيتني طايره مع اني واقفه مبقتش فاهمه مبقتش عارفه ده عمل فيه روحي وفي قلبي أي قربلي خطوه وقالي فجأه أي النظام دقات قلبي سريعه ومن غير انتظام وضحكلي نفس الضحكة قولت خلاص تمام كده أنا أنا قبل اما نحكي وقبل ما نقول كلمتين تلفونو رن استأذن وبعد خطوتين في الزحمة تاه من قبل ما أعرف هو مين كده كده كده خد قلبي مني وخطفني خطفه ولاقيتني طايره مع إني واقفه خد قلبي مني وخطفني خطفه ولاقيتني طايره مع إني واقفه مبقتش فاهمة مبقتش عارفه ده عمل في روحي وفي قلبي أي في محطة المترو وأنا ماشية من يومين خد قلبي مني ضحكت عيونه ضحكه قولت قصدو مين أنا أنا أنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب مواقع التواصل الاجتماعي الوطن العربي دولة الإمارات العربية الفنانة شيرين عبدالوهاب دولة الإمارات العربية المتحدة مغرومة بحالي ألبوم كاريزما الفنانة نجوى كرم
إقرأ أيضاً:
وجه جورج وظهر حنظلة
في عصر تنوعت فيه المغريات وتعاظمت تحديات الواقع المادية والاجتماعية عزّ على الأفراد وحتى الجماعات الثبات على المبدأ، ورسوخ القناعات حول قضايا أخلاقية، قومية أو حتى إنسانية عامة، لكن رغم تهاوي العالم القيمي في خضّم عالم مادي متهافت تبقى ثمَّ قامات لا تموت، وبصمات لا تفنى وإن تجاوزتها الأضواء وأريد لها الفناء والخفوت، بين مساحات الضوء الراسخة تلك يسكن الصادقون من حملة المبدأ صنّاع الأثر فنا خالدا وصوتا لا يموت.
بعد أربعة عقود من السجن، عاد المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله من فرنسا إلى بيروت الجمعة، بعد إدانته في ثمانينيات القرن الماضي بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي، غادر سجن لانميزان الواقع في جنوب غرب فرنسا فجرا، برفقة موكب أمني ضم ست مركبات، بعد صدور قرار من محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي يقضي بالإفراج عنه بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، محاكمة جورج سنة 1987 قضت بسجنه مدى الحياة متهما بالضلوع في اغتيال الدبلوماسيين عام 1982، ورغم استحقاقه الإفراج المشروط منذ 25 عاما، بقي رهن الاعتقال كل هذه العقود بعد رفض 12 طلبا لإطلاق سراحه.
التقت وكالة الأنباء الفرنسية عبدالله البالغ 74 عاما عصر الخميس بعد صدور القرار، مع النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينا في زنزانته المغطى أحد جدرانها بصورة تشي غيفارا على خلفية حمراء حيث علّق خريطة للعالم وملصقات فلسطينية، خلال اللقاء قال عبدالله وقد غزا الشيب لحيته الكثة إن «أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال» وقد اعتبر قضاة محكمة الاستئناف بفرنسا مدة احتجازه «غير متناسبة» مع الجرائم المرتكبة ومع سنّ القائد السابق لـ«الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» جاء في الحكم أن عبدالله بات «رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني»، مشيرا إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة «لم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984» جورج عبدالله لم يقر يوما بضلوعه في عمليتي الاغتيال لكنه صنفها ضمن أعمال «المقاومة» ضد «القمع الإسرائيلي والأمريكي» في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978.
بدأ جورج حياته المهنية معلما في مدرسة، معرفا نفسه بأنه «كادح وليس من البَكَوات»، مستنكرا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، منضما في مراحله الأولى للثورة الفلسطينية، مبينا تأثره بحياة «المخيمات» في لبنان، متجولا بين أزقة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، مستخدما دراجته النارية، ليوزع مجلة «الآداب» على المهتمين، وبعد إنهائه الدورات التثقيفية، انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رسميا، منتقلا من الشمال إلى منطقة «الجبل» في «مهمة جهادية» معلنا بذلك نهاية مرحلة «جورج المعلم» وولادة «جورج المقاتل» حتى أصبح جزءا من الجناح العسكري للجبهة الشعبية، لتصبح الأراضي اللبنانية كلها ساحة قتاله، خدم في الجنوب، والبقاع، والجبل، وبيروت، لكن بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقدته منظمة التحرير الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي قبيل اجتياح بيروت عام 1982، انفصل عن الجبهة، رافضا التهدئة مع العدو، متخذا مسارا خاصا به، متأثرا بمقولة وديع حداد «وراء العدو في كل مكان»، وانقطعت أخباره إلى حين سماع خبر اعتقاله في فرنسا. يوم 24 أكتوبر 1984، دخل جورج عبدلله مركزا للشرطة في ليون الفرنسية، طالبا الحماية من ملاحقة الموساد الإسرائيلي له، كان حينها يحمل جواز سفر جزائري، بعد أن استخدم جوازات سفر أخرى من مالطا والمغرب واليمن للعبور إلى يوغوسلافيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وقبرص، لكن الأجهزة الأمنية الفرنسية سرعان ما أدركت أن الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحا وإنما هو عبدالقادر السعدي؛ الاسم الحركي لجورج عبدالله، وعثر بعدها في إحدى شققه في باريس على أسلحة بينها بنادق رشاشة وأجهزة إرسال واستقبال.
في مشهد آخر للثبات على المبدأ في مواجهة التحديات أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة «حنظلة» التي كانت تحاول دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة، كانت السفينة جزءا من مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهي تقل متضامنين دوليين وناشطين في حقوق الإنسان وصحفيين من عدة جنسيات، وصل عددهم إلى 21 شخصا، السفينة المنطلقة من شواطئ إيطاليا في 13 يوليو 2025، تعرضت لمحاولات عرقلة مثل تخريب محركها ووضع مادة حارقة في حاوية مياه على متنها، لكنها استمرت في الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية الواضحة، مساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على التسليم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام، بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ المناطق المحتلة، مؤكدة سلامة جميع الركاب.
هذه السفينة ضمن سلسلة من محاولات «أسطول الحرية» كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وقبلها محاولات سابقة لسفن مثل «مادلين» و«الضمير» تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر، يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفه، وقد خلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. حنظلة التي تحمل السفينة اسمه شخصية ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، يظهر حافي القدمين، بملابس ممزقة وخدوش على رأسه، دلالة على مرارة حياة الفلسطينيين والصعوبات التي يواجهونها، ظهر أول مرة عام 1969 في جريدة «السياسة» الكويتية، لكنه منذ عام 1973 أدار ظهره وكتّف يديه خلف ظهره، في وضعية استياء واحتجاج على سياسات العالم تجاه القضية الفلسطينية.
ختاما: ما زال حنظلة الخالد عاقدا كفيه خلف ظهره، رافضا صمت العالم عن العدوان الإسرائيلي، رمزا مؤثرا رغم غياب مبدعه جسدا عن هذا العالم، وما زال جورج عبدالله معتنقا قضية فلسطين رغم أربعة عقود من السجن، مضحيا بالكثير في سبيل قناعاته، وما زلنا -وافقنا أم اختلفنا- نقلب صفحات الثبات والمقاومة متلمسين دربا للتأثير وتغيير الحدث إنقاذا لإنسان هذا العالم المنهك صراعات وحروبا.
حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية