فريدة سيف النصر لشيرين عبدالوهاب: الله ينصرك وينجيكي من اللي حواليكي
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
وجهت الفنانة فريدة سيف النصر رسالة دعم مؤثرة للفنانة شيرين عبدالوهاب، عقب الأزمات التي واجهتها في الفترة الأخيرة.
ونشرت فريدة عبر حسابها الرسمي مقطع فيديو يظهر شيرين أثناء أدائها لأغنية «سيرة الحب» لكوكب الشرق أم كلثوم خلال إحدى البروفات، وعلّقت قائلة: «يا حبيبتي، الله ينصرك وينجيكي من اللي حواليكي»، معبرة
. شكلنا وحش أوي"
وفي سياق اخر وجه الفنان حسام حبيب اعتذارا للفنانة شيرين عبد الوهاب، في تصريحات تليفزيونية على هامش مشاركته في مهرجان جدة بالسعودية.
وقال حسام حبيب: “علاقتي بـ شيرين زي الفل.. الإخوات والأصحاب بيتخانقوا، والناس لو عرفت خناقاتنا كلها مضحكة وبسيطة، هي فنانة عظيمة وصوت الوطن العربي مش صوت مصر بس، وبعتذرلها لو كنت قلت حاجة وقت عصبية وزعلتها، وبقولها حبيبة قلبي أشوفك دايمًا ناجحة وبقول للناس إن مفيش بيني وبينها أي مشكلة”.
على جانب آخر، كشف حسام حبيب عن تعرضه لإصابته بكسر في القدم خلال البروفات الخاصة بحفله الأول في موسم جدة، لكن رغم تلك الظروف الصعبة حرص على حضور الحفل والوقوف على المسرح رغم الألم، وظهر مستخدماً العكاز ومرتديًا جبيرة، متحاملاً على إصابته احتراما لجمهوره السعودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين شیرین عبد حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
الفن والأدب.. سلاح الجبهة الداخلية في نصر أكتوبر المجيد
بصيحات التكبير والتهليل، حطم جنود مصر البواسل في السادس من أكتوبر صمت الجبهة، وسطروا بداية ملحمة العبور العظيمة، التي دوّى صداها في أرجاء الوطن والعالم، وفي الوقت ذاته، حمل الفنانون والأدباء والمفكرون المصريون لواء الجبهة الداخلية، يشيدون حائطًا صلبًا استند إليه الجيش في معركة المجد والشرف.
وبينما كان الجنود يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض الفنانون والإعلاميون والأدباء حربًا موازية لشحذ الهمم واستنهاض العزائم، توحدت فيها الجبهتان العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد.
وفي مشهد وطني خالص، تسابق المصريون لتقديم ما يستطيعون؛ فمنهم من تبرع بدمه، ومنهم من تطوع في المستشفيات، ومن استخدم صوته وقلمه وريشته ومنبره الفني والإعلامي دعماً لأبطال المعركة، ومؤكدين أن زمن الهزيمة قد انتهى، وأن النصر بات عنوان المرحلة.
وشكّل هذا النصر مصدر إلهام للشعراء والملحنين، الذين أطلقوا عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية التي خلدت لحظة الانتصار في ذاكرة المصريين.
وكان للموسيقار بليغ حمدي الدور الأبرز بإطلاقه أنشودة العبور الشهيرة “بسم الله الله أكبر|، التي أشعلت الحماس في قلوب الجنود، وتلتها أعمال خالدة مثل ”على الربابة" للفنانة وردة، كما برز صوت عبد الحليم حافظ الذي قدّم وحده نحو 18 أغنية بعد العبور، من أبرزها «عاش اللي قال»، لتتحول إلى أيقونات وطنية خالدة.
ولم يكن الفن الغنائي وحده في الميدان؛ إذ سارعت الدراما المصرية إلى توثيق بطولات النصر، من خلال أعمال رسخت في الوجدان مثل «أبناء الصمت»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«حتى آخر العمر»، إلى جانب الأعمال التي تناولت بطولات ما قبل الحرب مثل «رأفت الهجان»، «دموع في عيون وقحة»، و«السقوط في بئر سبع»، التي شكلت أرشيفًا فنيًا خالدًا لأحد أعظم انتصارات الأمة.