شهد الدكتور احمد ابو هاشم  الخميس تنفيذ خطة "محاكاة" إخلاء مبنى المديرية في حال حدوث طوارىء تهدد أمن وسلامة العاملين به ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات جميع الجهات المعنية بالمحافظة وبناء على توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج والعميد أركان حرب أحمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة .

 

 

وتم تنفيذ خطة الإخلاء كنموذج لإخلاء المبنى حال حدوث أمر طارىء يهدد أمن وسلامة من بداخله من عاملين ومترددين عليه وذلك لتدريب العاملين على تنفيذ خطة الإخلاء الموضوعة سلفاً وطرق الإخلاء الصحيحة والمتفق عليها وأماكن التجمع المخصصة. 
 

جرت عملية الإخلاء بمتابعة إدارة السلامة والصحة المهنية وإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة ومسئولي الأمن بالمديرية .
 

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج على ضرورة وجود خطة لدى جميع المنشآت الصحية يتم تنفيذ خطواتها حال وقوع أمر طارئ يهدد سلامة العاملين والمترددين على هذه المنشآت وأن أمن وسلامة العاملين بالقطاع الصحي أحد أهم أولويات مديرية الصحة .
 

وشدد وكيل وزارة الصحة على ضرورة إتباع الفحص الدائم لعناصر السلامة والصحة ومراجعة كافة أدوات العمل من قبل المكلفين بتلك الأعمال مشيدا بالتجربة العي تمت على أرض الواقع وسرعة استجابة العاملين بالمديرية لعملية الإخلاء .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة سوهاج تجري محاكاة لإخلاء مبنى المديرية الجهات المعنية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية قلقة بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان ، إنها قلقةً إزاء الأزمة الصحية المتزايدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة الضفة الغربية، حيث الهجمات على البنيةِ التحتيةِ الصحيةِ والقيودِ المتزايدةِ المفروضة على الحركة تعرقل الحصول على الرعاية الصحية.

ومنذ بدء الحربِ في غزة، أدى تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، إلى وفاة 521 فلسطينيًا، منهم 126 طفلاً في الفترة بين 7  أكتوبر 2023 و10 يونيو 2024.
وإضافةً إلى ذلك، أُصيب أكثر من 5200 شخص، بينهم 800 طفل، الأمر الذي يُثقل كاهل المرافق الصحية المنهكة بالفعلِ بالعبء المتزايد لرعاية الرُّضوح وحالات الطوارئ.

وحتى 28 مايو، وثَّقت المنظمةُ 480 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن 16 وفاة و95 إصابة. وقد طالت الهجمات 54 مرفقًا صحيًا، و20 عيادة متنقلة، و319 سيارة إسعاف‎. ووقَعَتْ 95% من الهجمات في مدن طولكرم وجنين ونابلس. وهي تشمل هجمات على البنية التحتية الصحية وسيارات الإسعاف، واحتجاز العاملين الصحيين والمرضى، وعرقلة وصولهم إلى المرافق الصحية، واستخدام القوة بحق العاملين الصحيين، والتفتيش العسكري لسيارات الإسعاف والموظفين.

ولقد أدى إغلاقُ نقاط التفتيش، والعراقيلُ التعسفية، واحتجاز العاملين الصحيين، وتزايد انعدام الأمن، والحصار وإغلاق مدن ومجتمعات محلية بأكملها، إلى تشديد تقييد الحركة داخل الضفة الغربية، الأمر الذي أعاق الوصول إلى المرافق الصحية. وقد أدت الأضرار الواسعة التي أصابت البنى التحتية والمساكن، ولا سِيَّما في شمال الضفة الغربية، إلى تفاقم الوضع جراء عرقلة وصول سيارات الإسعاف وفرق الإسعافات الأولية.

وفي الفترة ما بين أكتوبر 2023 و مايو 2024، رُفض أو أُرجئ النظر في 44% من 28292 طلبًا لالتماس الرعاية الطبية خارج الضفة الغربية، في القدس الشرقية أو المرافق الصحية الإسرائيلية، في حين تُمنح إمكانية الحصول على الرعاية في الأساس لحالات السرطان والغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التي تتطلب رعاية مُنقِذة للحياة. وفي الفترة نفسها، تم رفض أو تأجيل النظر في 48% من طلبات تصاريح المرافقة التي بلغ عددها 25562 طلبًا.
وتُظهِر المقارنةُ بين أكتوبر 2022  و مايو 2023 و أكتوبر 2023 و مايو 2024 انخفاضًا بنسبة 56% في طلبات الحصول على تصاريح المرضى في الضفة الغربية و22% في الموافقات، وانخفاضًا بنسبة 63% في طلبات الحصول على تصاريح المرافقين، وانخفاضًا بنسبة 24% في الموافقات.
وفيما قبل  أكتوبر 2023، كان أكثر من 300 مريض يحتاجون إلى تصاريحَ يوميًا للعبور من الضفة الغربية إلى القدسِ الشرقيةِ والمرافق الصحية الإسرائيلية.

وتؤثِّر الأزمةُ الماليةُ الطويلةُ الأمد التي تواجهها السلطة الفلسطينية بشدة على النظام الصحي، وقد تفاقمت هذه الأزمة بسبب احتجاز إسرائيل إيرادات الضرائب المفروضة على الأرض الفلسطينية المحتلة، المتواصل منذ 7  أكتوبر، والتدهور العام للوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤثرُ الوضعُ المالي على تقديم الخدمات الصحية تأثيرًا كبيرًا - ومن ذلك مثلاً أن العاملين الصحيين لم يحصلوا إلا على نصف رواتبهم منذ ما يقرب من عام، إضافة إلى نفاد مخزون 45% من الأدوية الأساسية.  وفي معظم مناطق الضفة الغربية، أصبحت عيادات الرعاية الأولية والعيادات التخصصية للمرضى الخارجيين تعمل يومين في الأسبوع، بينما تعمل المستشفيات بقدرة 70% تقريبًا.

وتدعم منظمةُ الصحة العالمية وزارةَ الصحة بشراء الأدوية الأساسية وبتقديم المساعدة التقنية لمعالجة بعض السياسات والإجراءات بما يُسهم في حل الأزمة المالية في مجال الصحة. وإضافةً إلى ذلك، جهزت المنظمةُ سلفًا إمدادات في المستشفيات الرئيسية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، ونظمت تدريبًا مجتمعيًا على التدبير العلاجي للرُّضوح - للعاملين في مجال الاستجابة للإسعافات الأولية في المجتمعات المتضررة - من أجل تعزيز التأهب لحالات الطوارئ، ولكن تفاقم انعدام الأمن وصعوبة إمكانية وصول العاملين الصحيين في حالات الطوارئ والمتطوعين الميدانيين للوصول إلى المصابين، واستمرار فرض حظر التجول الصارم، كلها أمور تشكل مجتمعة مخاطر كبيرة على النظام الصحي وتجعل من الصعب للغاية على فرق الاستجابة الوصول إلى من يحتاجون إلى الرعاية العاجلة.

وتدعو المنظمةُ إلى توفير حماية فورية وفعالة للمدنيين والرعاية الصحية في الضفة الغربية. وتؤكد المنظمةُ على وجوب احترام القانون الإنساني الدولي، وهذا يعني وجوب احترام قدسية الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

 

 

مقالات مشابهة

  • حرصًا على إكمال مناسكهم بصحة وسلامة.. “الصحة” تهيب بالحجاج لعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس
  • بعد تنفيذ مهمة تجسسية قرب القرم.. مسيرة أمريكية تشغل إشارة طوارئ
  • بأحدث الآليات.. "الدفاع المدني" يكشف عن استعداداته في مشعر عرفة
  • الصحة العالمية قلقة بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية
  • عمل البحيرة: ندوة للتوعية بأهداف وتشريعات السلامة والصحة المهنية
  • خطة طوارئ وغرفة عمليات.. ننشر استعدادات صحة دمياط لعيد الأضحى
  • "الصحة": 99% من حجاج الداخل تلقوا التحصينات اللازمة
  • وكيل صحة الإسماعيلية تهنئ العاملين بديوان عام المديرية بحلول عيد الأضحى المبارك
  • " بيطرى سوهاج " تشن حملات دوريه لاستقبال عيد الاضحى
  • محافظ الشرقية يُهنئ العاملين بالديوان العام بعيد الأضحى المبارك