أستاذ موارد مائية: «البيئة» تفرض غرامات على الصيادين المخالفين لقوانين الصيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إنّ القوانين الدولية تمنع صيد الأسماك الصغيرة والزريعة التي توجد في البحار والأنهار، ويحدث تفتيشا على الشِباك الخاصة بالصيادين، إذ يجب أنّ تكون واسعة ويتم صيد الأسماك الكبيرة فقط، ومن يخالف ذلك، تُوقع عليه غرامة، وقد يصل الأمر إلى السجن وسحب ترخيص الصيد.
وكشف «نور الدين»، خلال حديثه لـ«الوطن»، عن خطورة الصيد الجائر للأسماك على البيئة والبشرية بوجه عام، موضحًا أنَّه من الأفضل استبداله بالصيد المُستدام، إذ إنه من الأنشطة التي لا تحدث أي تغيير غير مرغوب فيه في الإنتاجية الاقتصادية والبيولوجية، أو التنوع البيولوجي، ويحافظ أيضًا على الموارد الطبيعية.
وأضاف أستاذ الموارد المائية، أنّ كلمة مُستدام تعني أنّ نحصل على أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، بمعنى أننا لا نستنفذ كل الموارد الطبيعية أو الموارد المتجددة: «حينما يتواجد لدينا بترول يجب أنّ نترك منه مخزونا استراتيجيا للأجيال القادمة، وبالتالي الصيد يعتبر مستديم وليس مستدام».
الحفاظ على الثروة السمكيةوتابع: «نحصل على أقصى استفادة من البحار والأنهار من خلال صيد الأسماك المتاحة، لكن يجب أنّ نحافظ على الثروة السمكية، مشيرًا إلى أنّ الصيد الجائر أدى إلى نضوب الأسماك من البحار والمحيطات وأغلب الأنهار، وبالتالي أصبح لا يوجد بها أكثر من 20% من كمية الأسماك التي كانت موجودة منذ 50 عامًا».
وأشار أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أنَّ كل إنتاج العالم حاليًا من الأسماك 80%، ناتج من الاستزراع السمكي، و20% فقط من الصيد المفتوح، ومن هنا الموضوع ليس له استدامة، فالأجيال السابقة نفذت عملية صيد جائر، وبالتالي اضطررنا للجوء إلى المزارع السمكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيد الصيد المستدام البيئة ترخيص الصيد القوانين الدولية الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
حلول مناسبة لمشاكل الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
صراحة نيوز – تواجه العديد من السيدات مشاكل متعلقة بالرضاعة الطبيعية، خاصةً في الأسبوع الأول من الولادة، الأمر الذي يسبب الإزعاج وعدم الراحة، إليكِ بعض المشاكل الشائعة مع الحلول الفعّالة.
في هذا الشأن يستعرض “الكونسلتو” مشاكل الرضاعة الطبيعية خلال الأسبوع الأول من الولادة وحلولها، وذلك وفقًا وفقًا لما جاء بموقع “only my health”.
ما هي مشاكل الرضاعة الطبيعية- والحلول؟
الرضاعة الطبيعية المؤلمة
يُعدّ ألم الرضاعة الطبيعية أمرًا شائعًا جدًا لدى الأمهات الجدد، ولأنكِ تُرضعين طفلكِ كل ساعتين تقريبًا، فقد يتفاقم الألم إذا كان الثدي مؤلم وحساس.
الحلول
تأكدي من أن طفلكِ يرضع بشكل صحيح، قد لا يرضع بشكل صحيح، وهذا هو سبب شعوركِ بالألم أثناء الرضاعة الطبيعية.
تغيير وضع الرضاعة الطبيعية: لا تقومي بالرضاعة في وضع عادي فقط، بل جربي أوضاعًا مختلفة مثل الحمل المتقاطع، أو الاسترخاء، أو الاستلقاء، وما إلى ذلك لتخفيف الألم.
وضع الرضاعة الطبيعية: لا تقومي بالرضاعة في وضع عادي فقط، بل جربي أوضاعًا مختلفة مثل الحمل المتقاطع، أو الاسترخاء، أو الاستلقاء، وما إلى ذلك لتخفيف الألم.
تهدئة الحلمات، وهى طريقة أخرى لتخفيف الألم هي وضع ضمادات هيدروجيل باردة على الثدي.
الطفل لا يمسك بالثدي بشكل صحيح
عادةً ما يعاني الأطفال الخدّج من مشكلة عدم قدرتهم على الالتصاق بالثدي بشكل صحيح، أو يجد الأطفال الذين تمتلك أمهاتهم ثدي مقلوب أو مسطح صعوبة في الالتصاق بالثدي.
الحلول
زيارة الطبيب لإجراء فحص للأم والطفل، سيتمكن الطبيب من تشخيص المشكلة الحقيقية واقتراح الحلول.
استخدام أداة تشكيل الثدي لرسم الثدي المسطح أو المقلوب وتحسين عملية الرضاعة الطبيعية.
احملي طفلك بطريقة مختلفة وبطريقة مريحة لمساعدته على الوصول إلى ثديك والالتصاق به بشكل صحيح.
عدم كفاية حليب الثدي
في الأسابيع الأولى،سيقل إنتاج حليب الثدي لأن جسمكِ يحتاج وقتًا للتكيف مع التغيرات الهرمونية لا داعي للقلق، فسيزداد إنتاج الحليب تدريجيًا.
الحلول
أرضعي طفلكِ فقط عندما يكون جائعًا، وليس وفقًا لجدول زمني، سيحتاج طفلكِ إلى الرضاعة كل ساعتين في الأسابيع القليلة الأولى، مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة إنتاج الحليب.
ستكون الأيام الأولى مُرهقة ولن تجدي وقتًا للعناية بنفسكِ، وحاولي تناول طعام صحي، لا تتتجاهلي وجبات الطعام، وإلا فلن تتمكني من توفير التغذية اللازمة لمولودكِ الجديد.
الإفراط في إنتاج الحليب
في بعض الحالات، تعاني النساء من مشكلة زيادة إنتاج الحليب، مما يسبب ألمًا ووجعًا في الثديين، مع ذلك، قد تستمر هذه المشكلة لبضعة أيام فقط حتى تستقر الهرمونات.
الحلول
قومي بإخراج كمية قليلة فقط من الحليب في البداية للتحكم في قوة الحليب.
يُفضّل إرضاع الطفل وهو مسترخٍ أو على ظهره للتحكم في تدفق الحليب، وهذا يُساعد الرضيع على الشرب باعتدال.
يمكنك استخدام وعاء تجميع الحليب لجمع الحليب الزائد والتقاط أي تسريبات.