ترامب ينتقد صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس ويهاجم بايدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
انتقد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اليوم الاحد (26 تشرين الثاني 2023)، صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لعدم شمولها حتى الآن أي مواطن أمريكي محتجز في قطاع غزة المحاصر والفقير.
وكتب ترامب على منصة "تروث" للتواصل الاجتماعي التي يملكها انتقاده لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس والجزء المتصل بتبادل الأسرى بين الطرفين.
وقال: "هل لاحظ أحدكم أن حماس أعادت أشخاصا من دول أخرى، لكنها لم تعد حتى الآن ولو رهينة أميركية واحدة؟".
ولم ينس ترامب أن يوجه سهام النقد إلى خصمه، الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.
وأضاف: "يوجد سبب واحد فقط لذلك (عدم إطلاق سراح الأمريكيين)، إذ لا احترام لدولتنا ولا لقيادتنا.. هذا أمر محزن جدا وفترة مظلمة في أميركا".
وكان بايدن قد صرح في وقت سابق، بأنه يأمل بأن يتم الإفراج عن محتجزين يحملون الجنسية الأمريكية لدى حماس في المستقبل القريب، لكنه قال إنه لا يعلم متى يحدث ذلك على وجه التحديد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.