«حنظلة» تحت الحصار.. حماس تحمّل نتنياهو المسئولية عن سلامة المُتضامنين
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال يرتكب جريمة قرصنة جديدة في المياه الدولية، بمنعه السفينة حنظلة من الوصول إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة.
وذكرت الحركة: “نثمّن شجاعة المتضامنين الدوليين وإصرارهم على الإبحار نحو قطاع غزة، رغم إرهاب كيان الاحتلال وتهديداته”.
وأضافت: "نحمّل حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين الإنسانيين مع غزة، وندعو الأحرار في العالم إلى مواصلة تسيير السفن لكسر حصار غزة".
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، من خلال إدانة هذه الجريمة، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتجويع.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال من عائلة واحدة، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي خيمة نازحين في منطقة أصداء بـمواصي خانيونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول تعليق حماس الاحتلال السفينة حنظلة
إقرأ أيضاً:
السفينة حنظلة تبحر باتجاه غزة.. والنشطاء يهددون بالإضراب عن الطعام
في وقت تشتد فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى السفينة الإغاثية "حنظلة" التي تبحر في مياه المتوسط باتجاه القطاع، حاملة على متنها نشطاء من عدة دول، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة .
وأكدت الناشطة النرويجية فيجدس بيورفاند، إحدى المشاركات على متن السفينة، أن النشطاء مستعدون لخوض إضراب عن الطعام في حال اعتراضهم أو مهاجمتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنهم يتحركون في مهمة سلمية وإنسانية بحتة.
محاولات لكسر الحصار البحريوقالت بيورفاند، في تصريحات للصحافة الدولية، إن حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة أخلاقية في وجه الحصار والجوع والخذلان الدولي"، مضيفة: إذا قرر الاحتلال مهاجمتنا، فسنرد بالمقاومة السلمية، وسندخل في إضراب مفتوح عن الطعام. لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى مواد الإغاثة ورسالة تضامن".
ويسعى النشطاء على متن السفينة إلى كسر الحصار المفروض بحراً على قطاع غزة، في ظل شلل شبه تام للمعابر التي تعاني من الإغلاق المتكرر والتقييد الشديد في إدخال المساعدات، خصوصاً مع تفاقم أزمة الغذاء والدواء داخل القطاع المحاصر منذ العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
سلاح التجويعتأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات دولية متصاعدة من مجاعة، لا سيما في شمال القطاع، حيث استشهد العشرات من المدنيين جوعاً في الأسابيع الأخيرة، في حين تعاني منظمات الإغاثة من صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب القيود الإسرائيلية المتصاعدة.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية حتى الآن موقفاً رسمياً بشأن السفينة "حنظلة"، فإن سابقات مشابهة في السنوات الماضية – مثل حادثة السفينة "مرمرة" عام 2010 – تشير إلى احتمالات مواجهة ميدانية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي جديد.
يذكر أن السفينة تحمل اسم "حنظلة"، نسبة إلى الشخصية الرمزية التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، وأصبحت رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال.