ملتقى الشربيني يناقش تحديات ما بعد سكوت المدافع في غزة 30 نوفمبر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يواصل ملتقى الشربيني الثقافي بفرعيه بالقاهرة وشبين القناطر نشاطه التنويري- الثقافي، الفكري، السياسي، الاجتماعي، اتساقًا مع شعار الملتقى "شمعة تقاوم العتمة"، حيث يعقد ندوة حاشدة بالقاهرة يوم الخميس المقبل الموافق 30 نوفمبر الجاري 2023، في تمام السادسة والنصف مساء، وذلك في مقره الكائن بقاعة هيئة خريجي الجامعات بوسط القاهرة 11ش الالفي، أمام مطعم أخر ساعة، يتحدث فيها ثلاثة من المع الكتاب والمفكرين ومحللي الاحداث السياسية والاجتماعية، بل ومن اهم رموز الثقافة المصر ية والعربية.
الثلاثة الكبار هم نبيل عبد الفتاح و عبد الله السناوي وعمار علي حسن. حيث يجري معهم النقاش عميقًا متدفقًا، من جانب أركان الملتقى ورواده وجمهوره، حول الاحداث الساخنة الملتهبة التي تلهب ظهر الأمة، وتثخن جراحها في غزة.حديث عن ضمير العالم المغيب والنائم والذي ينظر إلى العرب نظرة عنصرية باعتبارهم حيوانات بشرية لا حقوق لها، وانهم ارهابيون يجب ابادتهم لكي يحيا الكيان الصهيوني بأمان، وبالتالي فعهود وبنود القانون الدولي ومواثيقه لاتنطبق عليهم! ومن ثم يجري انتهاكها يوميا دون ان يطرف جفن لهذا العالم العبد ( الحر سابقا).وهذاالمحور سيتصدي له بالحديث نبيل عبد الفتاح، فيرصد كل هذه الانتهاكات ويكشف زيف القوي التي تقتل وتبيد أهل غزة بلا وازع من انسانية.
ملتقى الشربيني الثقافيتطور المواقف العربية والدولية- أما عمار علي حسن فيرصد تطور المواقف العربية والدولية وسقوط عالم الاحرار (سابقا العبيد حاليا) والذي يكيل بمكيالين، ويقتل الاطفال والنساء ولا يري ان فلسطين بلدًا محتلًا وأن مقاومة الاحتلال حق لكل الشعوب التي احتلت اراضيها ويكشف لنا عمار علي حسن سقوط الدول التي ادعت التحضر ووضعت مباديء ظنناها عالمية كالحرية والاخاء والمساواة ( مباديء الثورة الفرنسية) ومباديء عصبة الامم الاربعة عشر التي صاغها ودرو ويلسون، وتقوم علي حق الشعوب في تقرير مصيرها. ويفند مواقف الدول العربية والأوربية من حرب غزة العدوان الغاشم بمعني أدق، وكذلك يطل مع نبيل عبد الفتاح علي ملامح الموقف المصري.
ملتقى الشربيني الثقافيتهديدات الامن القوميأما عبد الله السناوي فيتناول الموضوع الأثير لديه، وهو محددا وتهديدات الامن القومي، علي ضوء التهديدات الخطيرة التي تواجه الامة -وخصوصا المصرية -ذلك انها تهديدات حقيقية وشرسة ولا احد يتوقع المدي الذي يمكن ان تصل اليه، حربا أم سلما الخ..
ماذا سيحدث بعد ان تسكت المدافع؟و ماذا علينا أن نفعل؟ و كيف نواجه؟ وكيف نبني؟و كيف نخرج من نفق مظلم ندفع فيه ثمن تخلفنا الديني والديمقراطي والسياسي والاجتماعي؟ هذه التساؤلات طرحها الكاتب الصحفي مؤسس ملتقى الشربيني الثقافي محمود الشربيني، ودعا للاجابة عليها الثلاثي الكبير، السياسي العروبي الكبير عبد الله السناوي. والاديب والشاعر عمار علي حسن والمفكر نبيل عبد الفتاح.
ملتقى الشربيني الثقافي- ملتقى الشربيني الثقافي ( الشمعة التي تقاوم العتمة ) ينتظركم السادسة والنصف مساء الخميس المقبل، لاطلاق صرخة مقاومة في وجه العالم الجبان الذي لايعترف بأي شيء سوي لغة القوة والعنف والابادة والدعوة عامة.
علما بأن الندوة ستنعقد في مقر الملتقى بهيئة خريجي الجامعات ١١ش الالفي، الدور الاول، أمام مطعم آخر ساعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملتقى الشربيني علی حسن
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يرصد عنقود مجري عاش قبل 4.5 مليار سنة
أعلن الفلكيون من مرصد جيمس ويب الفضائي عن صورة جديدة تضم تفاصيل دقيقة لعنقود من المجرات يسمى "أبل إس 1063" والذي يبتعد عن الأرض حوالي 4.5 مليار سنة.
ويعني ذلك أن تلك هي صورة هذه المجرات قبل حوالي 4.5 مليار سنة، ولفهم الفكرة، دعنا نتخيل أن هناك حادث مؤسف، حيث أصيب أحدهم بكسر في عظمة الفخذ في مدينة الإسكندرية المصرية، حدث ذلك تمام الساعة التاسعة مساء السبت الخامس من نوفمبر، ولا توجد لسبب ما أي طريقة يمكن أن ننقل بها الخبر لأهله في مدينة أسوان.
وبالتالي سيضطر أحدهم للسفر إلى الإسكندرية بالقطار لنقل الخبر، وسيصل إليهم في تمام الساعة الرابعة عصرا مساء الأحد السادس من نوفمبر. ورغم أن الشخص قد أصيب بالفعل في مساء الخامس من نوفمبر، إلا أن هؤلاء الأهل في أسوان لم يعرفوا بذلك إلا في تمام الساعة الرابعة عصرا في اليوم التالي.
هذا هو ما يحدث بالنسبة للنجوم والمجرات، فالضوء خبر قادم من النجوم والمجرات البعيدة، وحينما تتأمل مجرة تبتعد عنّا مليارا السنين الضوئية، فإن ما وصلك الآن هو الخبر (شعاع الضوء) الذي خرج منها منذ نفس العدد من السنوات.
وإليك فيديو قصير أصدرته منصة جيمس ويب يوضح تفاصيل الصورة الجديدة بدقة عالية:
إعلان عدسة الجاذبيةوفي الصورة الجديدة، تظهر مجرة مركزية إهليلجية ضخمة ذات لون أبيض ساطع، تمثل نواة عنقود أبل إس 1063، وتظهر حولها أقواس حمراء متوهجة قصيرة ومنحنية، وهي صور لمجرات خلفية بعيدة تم تكبيرها وتشويهها بفعل ظاهرة العدسة الجاذبية، بحسب ما جاء في بيان صحفي رسمي صادر من منصة مرصد جيمس ويب.
وتفسير عدسة الجاذبية أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة إلا إذا مرّ بجوار جسم ضخم جدًا، مثل إحدى المجرات أو النجوم البعيدة.
وفي هذه الحالة تنحني أشعة الضوء بفعل الجاذبية القوية لتلك المجرة أو ذلك النجم، ونتيجة لذلك، نرى ما يقع خلفهما في مكان غير صحيح أو يكون جسما ممتدا ومشوَّها، وأحيانًا، إذا كانت الظروف مثالية، نراها كحلقة مضيئة حول المجرة الأقرب.
ولفهم الفكرة تخيل أنك تقف في الشارع، وترى ضوء سيارة من بعيد، لكن بينك وبينها توجد كرة زجاجية ضخمة شفافة.
هذه الكرة تُشوه الضوء القادم من المصابيح وتجعلها تظهر بشكل غريب أو في أكثر من موقع، تلعب الكرة هنا دور "عدسة الجاذبية"، لكن في الفضاء فإن المؤثر يكون الجاذبية وليس زجاجًا.
وتقدم الصورة الجديدة أعمق نظرة حتى الآن لمرصد جيمس ويب على هدف واحد، حيث تم التقاطها باستخدام 9 لقطات مختلفة في الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء، بإجمالي وقت رصد يبلغ حوالي 120 ساعة
تهدف هذه الصورة إلى دراسة فترة تُعرف باسم "فجر الكون"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط
وأدت تحليلات هذه البيانات إلى اكتشاف مرشحين لمجرات يُعتقد أنها وُجدت بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يساعد في فهم كيفية تشكل أولى المجرات في الكون.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!