تحرك عاجل من بايدن بشأن تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الليلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، بعد أن تحدث مع أمير قطر أمس، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم، علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على التقارير التي تفيد بتأخر تسليم الدفعة الثالثة من صفقة الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وأصدرت اللجنة بيانا، نفت فيه وجود تأخير في الدفعة الثالثة للإفراج عن الأسرى.
وقالت اللجنة، إنه لن يكون هناك تأجيل في الدفعة الثالثة، مؤكدة أن الجدول يسير وفق ما تم إعداده.
وأضافت: "البيان الذي صدر في وقت سابق لا يمثل الواقع على الأرض، جميع الاستعدادات تسير كما هو مخطط لها. ومع ذلك، في مثل هذه العملية المعقدة والحساسة، ليس هناك يقين مطلق بأنه لن يتم تطبيق تعقيدات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.