تحذير من أعراض شلل الأحبال الصوتية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أميرة خالد
أكدت مدينة الملك سعود الطبية بأن شلل الأحبال الصوتية هو عدم القدرة على تحريك العضلات التي تتحكم بالحبال الصوتية مما يؤثر على القدرة على التحدث والتنفس والبلع بشكل طبيعي، كما أن الحبال الصوتية تحمي مجرى الهواء وتمنع الطعام والشراب واللعاب من دخول القصبة الهوائية.
وحذرت المدينة من الأعراض المصاحبة للشلل وهي التغير في طبقة الصوت أو البحة، بالإضافة إلى التنفس بصوت مزعج أو الاختناق أو السعال أثناء بلع الطعام أو الشراب أو اللعاب والحاجة إلى التقاط النفس بشكل متكرر أثناء التحدث، وأيضًا عدم القدرة على التحدث بصوتٍ عال وضعف في الانعكاسات العصبية في منطقة البلعوم والسعال المتكرر.
وبيّنت أن من أسباب شلل الأحبال الصوتية، هي إصابة فيها أثناء إجراءات وضع أنابيب التخدير العام أو الإصابات المباشرة في منطقة الحنجرة أو إصابة الأعصاب أثناء إجراء عمليات جراحية في الرقبة أو بالقرب منها في منطقة أعلى الصدر.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى السكتة الدماغية أو الأورام سواءً كانت سرطانية أو حميدة، التي يمكن أن تنمو في العضلات أو الغضاريف أو الأعصاب المتصلة بالحنجرة أو ما حولها، إلى جانب الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية، التي تسبب الالتهاب والضرر مباشرة للأعصاب المتصلة بالحنجرة، والأمراض العصبية الأخرى مثل: التصلب المتعدد، أو مرض “باركنسون”.
وأشارت إلى أن بعض المضاعفات بشلل الأحبال الصوتية قد تكون خفيفة للغاية، بحيث تسبب بحة في الصوت فقط، أو قد تكون خطيرة لدرجة أنها تُهدد الحياة بسبب أن شلل الأحبال الصوتية تمنع انفتاح فتحة مجرى الهواء أو انغلاقها بالكامل، مما قد يسبب مضاعفات أخرى مثل الاختناق بالأطعمة أو السوائل أو استنشاقها، مما يستدعي متابعة ورعاية طبية عاجلة لبعض الحالات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.