القطاع التربوي بمدينة البيضاء يدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ بفعالية ثقافية و خطابية بمجمع العاقل التعليمي وتحت شعار( شهداؤنا عظماؤنا).
وفي التدشين أشار رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى وتفاعل جميع المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء في إقامة الفعاليات والمعارض والندوات الثقافية لتخليد تضحيات الشهداء.
وأشار الرصاص، إلى أن الشهداء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن إحياء الذكرى السنوية للشهيد إحياء لمعنى الشهادة و عظمتها، وترسيخ ما وعد الله به الشهداء من مقام عظيم ومنزلة رفيعة، في نفوس الأجيال. مشيراً،الى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد بما يترجم المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء والدور المناط بفئات المجتمع لرعاية أسر الشهداء، لافتا إلى العزة والكرامة التي تحققت لشعب اليمني بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم الخالدة في الذود عن دين الله والأرض والعرض والاستقلال.
ولفت إلى المآثر البطولية التي خلدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة وتطرق إلى ما ينعم به الشهداء من نعيم خالد عند ربهم.و منزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.. مؤكدا على عظمة ومكانة الشهداء وما حققوه من تضحيات في نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.
وثمن المدير العام الرصاص، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وآخرها عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
من جانبه أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، الى أهمية وعظمة الشهادة وأثرها على الأمة، موضحا أن الشهداء هم الذين توجهوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن بدافع إيماني خالص على عكس أولئك الذين انضموا إلى صف العدوان من أجل الحصول على المال.
وأكد أن تضحيات الشهداء في مواجهة الباطل وأهله كان لها الكثير من النتائج الإيجابية على أبناء الشعب اليمني في المحافظات الحرة التي تنعم بالأمن والاستقرار.
واعتبر الحارثي، إحياء سنوية الشهيد في المدارس والإدارات والمكاتب واجبا على كل من يهمه الدفاع عن السيادة الوطنية، حاثا الجميع على التفاعل مع فعاليات هذه الذكرى و فاءً و عرفاناً بتضحيات الشهداء.
بدورة أكد مدير مجمع العاقل التعليمي بمدينة البيضاء محمد عبدالله القنع، الحرص على إحياء الذكرى السنوية للشهيد في نفوس الطلاب والتي تعبر عن مكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وردع الغزاة و المحتلين.. مشيراً الى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة وتكريم أبناء الشهداء في كل المدارس والاهتمام بمن ضحى ذويهم بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة.
وجدد القنع، تأييد كل قرارات القيادة الثورية ومباركة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في البحر الأحمر و تكللت بالسيطرة على سفينة تابعة لكيان العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي ختام الفعالية جرى تكريم أبناء الشهداء من طلاب المدرسة والمبالغ الرمزية والشهادات التقديرية.
فيما زار مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص والقيادات التربوية والتعليمية بمدينة البيضاء وطلاب مجمع العاقل التعليمي بمدينة البيضاء اليوم روضة الشهداء، بمدينة البيضاء في إطار فعاليات وأنشطة ذكرى أسبوع الشهيد السنوية للعام الحالي ١٤٤٥ هجرية
وخلال الزيارة ومعه مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، ومدير إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد عبدالرحمن الريامي وأقارب الشهداء، تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن وسيادته واستقلاله.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات التي قدموها من أجل عزة الوطن وكرامة الشعب اليمني..
وخلال الزيارة، أشار الرصاص والزائرين، إلى أهمية زيارة روضة الشهداء في كافة المناسبات عرفاناً بما سطره الشهداء من تضحيات في مواجهة العدوان..مؤكدا، السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير الوطن من الغزاة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الذکرى السنویة للشهید التربیة والتعلیم بمدینة البیضاء الشهداء من الشهداء فی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يؤكد أهمية التوعية بفوائد التأمين على التاجر والاقتصاد الوطني
الثورة / أسماء البزاز
أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري، أهمية التوعية بأهمية التأمين وتكريسه كثقافة وسلوك لدى القطاع الخاص لما له من فوائد وإيجابيات تسهم في تحقيق الاستقرار المالي والنفسي ودعم التنمية الاقتصادية.
وأشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار خلال ندوة “التأمين البحري للبضائع حماية للمصالح التجارية والاقتصادية”، التي نظمتها الهيئة العامة للاستثمار والاتحاد اليمني للتأمين ولجنة التنسيق بين القطاعين العام والخاص، إلى أن التأمين يقلل من المخاطر التي قد تواجه المستثمرين، مما يشجع على زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات
ولفت إلى دور شركات التأمين المحلية في الترويج لخدماتها التأمينية والتوعية بأهمية التأمين وفق آليات مبسطة تجعل التاجر البسيط قادراً على تكوين معرفة كافية بأهمية وأنواع التأمين، مشيراً إلى أن قيام شركات التأمين بالتوعية هو جزء من التسويق لخدماتها وتوسيع وتطوير أعمالها التأمينية .
وشدد الوزير المحاقري على ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين الجهات ذات العلاقة لتوسيع وشمولية التأمين لدى القطاع الخاص ووضع قواعد عمل جديدة تستوعب التحديات والمتغيرات، ومعالجة المخاوف التي تدفع التاجر للتهرب من التأمين أو التأمين لدى شركات خارجية .
مشيرا إلى أن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار تعمل حاليا على عدد من مشاريع تعديل وتحديث التشريعات والقوانين الخاصة بمنظومة الاقتصاد اليمني تواكب المتغيرات في الاقتصاد العالمي، ومنها تعديل قوانين الشركات، والعلامات والوكالات التجارية، والمحاسبين القانونين، وحماية المستهلك، والتجارة الإلكترونية، وكذا قانون التأمينات والعمل التأميني بمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة .
وخلال الندوة أشار الأمين العام للاتحاد اليمني للتأمين صلاح العبسي، إلى أن الندوة تهدف إلى وضع خطة عمل وطنية لضمان أن تكون جميع البضائع المستورة مشمولة بالغطاء التأميني للحفاظ على رأس المال الوطني من المخاطر، وتعزيز مكانة القطاع التأميني المحلي ومنع تسرب العملة الصعبة لشركات التأمين الخارجية .
من جهته أكد نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية محمد محمد صلاح، على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتبسيط إجراءات التأمين البحري على البضائع وتنسيق الجهود لاقتراح حلول تمويلية وتطوير آليات التعامل مع الحاويات المؤمنة بما يضمن الكفاءة في التخليص والتفريغ.
في السياق أشار رئيس لجنة التنسيق بين القطاعين العام والخاص مهند الشامي إلى حاجة القطاع الخاص اليمني للتأمين وتعزيز التوعية بالمفاهيم السائدة حول التأمين، والاستفادة من تجارب بعض التجار اليمنيين الذين كانوا عرضة للإفلاس بسبب عدم التأمين على بضائعهم .
وخلال الندوة التي حضرها، وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ووكيل الهيئة العامة للاستثمار محمد الفرزعي، ومستشار مصلحة الجمارك عبدالكريم منصور، تم استعراض ريبورتاج توضيحي حول أهمية التأمين البحري للبضائع وما يمثله من حماية حقيقية للمصالح التجارية والاقتصادية لليمن، كما تم الاستماع إلى عدد من مداخلات المشاركين من القطاع الخاص وشركات التأمين والخبراء والمتخصصين حول أهمية توطين التأمين البحري كخطوة استراتيجية لحماية الاقتصاد الوطني.
وأقرت الندوة عدداً من التوصيات التي أكدت على أهمية تنفيذ القوانين بتأمين ودفع المستوردين للتأمين بشكل طوعي على بضائعهم ومعداتهم عبر شركات التامين المحلية لما لذلك من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني.