السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
اعلن اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي تأييده الكامل لمطالب القطاع العام ورابطة موظفي الادارات العامة.
وقال رئيس الاتحاد النقيب شادي السيد في بيان: " بادىء ذي بدء نسأل الحكومة مجتمعة هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟ وبالطبع انهم يعلمون الجواب جيدا ، ويعرفون ان ما يصل الى القطاع العام لا يكفي اليومين الانفي الذكر".
وطالب الحكومة" بالتعاطي بموضوعية او لنقل بعقلانية مع هذا الملف ، بعيدا من الإنسانية التي يبدو انها غير متوافرة في الحسبان".
وتابع: "كما نطالب انطلاقا مما ذكرنا باعطاء القطاع العام ما يمكن موظفوه من الوصول أقله الى مكاتبهم والى مراكز عملهم ، والا كيف للدولة ان تمضي بجيش مهزوم ؟"، مؤكدا ان القطاع العام بكل فئاته من التعليم والمؤسسات المستقلة والبلديات والادارات العامة المتعارف عليها هي جيش الدولة، وهذا الجيش مهزوم مكلوم مصاب في المال وفي المجتمع وفي الحضور، لذلك نؤكد تضامننا الكامل مع مطالب القطاع العام بكل فئاته ونؤكد ضرورة دعم المدرسة الرسمية بشكل لا يقبل التزييف او التسويف او المماطلة".
كما أكد " ضرورة المسارعة لدعم القطاع العام كما يشتهي بالمال المخصص للموظفين وايضا بالمراكز التي تعاني من تعطل الالات ومن عدم توافرها اصلا ومن انقطاع الكهرباء ومن البرد في المناطق الجردية".
وسأل السيد "كيف يمكن لهذه الدولة ان تسمح لنفسها ان تجبي المال من خلال هذا القطاع العام ولا تعطيه حقه ولا تنصفه؟"، ورأى ان "وزير المال معني برفع تقرير عاجل واضح المعالم الى رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا لكي يسارع فورا الى تحديد زيادات فورية ثم الى تعديل اصل الرواتب وتعديل الحد الادنى للاجور. اطلاق سلسلة رواتب جديدة ، لكي تبدا العدالة فعليا على ارض الواقع" .
وختم مطالبا"بحق مستحق ولا نطالب بامور كمالية اقتضى التوضيح".
مواضيع ذات صلة اتحاد بلديات قطاع غزة: كميات السولار التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار لا تكفي 5 أيام عمل Lebanon 24 اتحاد بلديات قطاع غزة: كميات السولار التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار لا تكفي 5 أيام عملالمصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام القلیلة التی Lebanon 24 Lebanon 24 فی لبنان
إقرأ أيضاً:
محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
أكدرئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع"، عبد الهادي محفوظ في بيان، أن "الحرب الثامنة"مصطلح جديد أضافه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى حروبه السبعة العسكرية.
ويقصد بهذا المصطلح الحرب الإعلامية عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، باعتبار أن اسرائيل خسرت كثيرا كونها سابقا كانت تراهن على الاعلام التقليدي الذي تتحكم به على المستوى العالمي، كونها شريكة في الشركات الاعلامية الأولى في العالم والتي أقصاها إلى حد بعيد الاعلام الالكتروني، الذي هو إعلام اللحظة وإعلام الإنتشار وإعلام المعلومة السريعة وإعلام الذكاء الإصطناعي ومعه اعلام الإشاعة وفبركة الخبر".
وقال: "أدرك نتنياهو أن الاعلام الالكتروني شوّه صورته وصورة اسرائيل معه، بكونه غطّى الفظائع التي ارتكبها جيشه بحق المدنيين والأطفال والشيوخ، والتي كانت تنقلها مباشرة أجهزة الهاتف والمواقع الالكترونية ألى الخارج الدولي والغربي الأوروبي والأميركي على السواء، خصوصا مع سياسات الحصار والتجويع والتهجير القسري والخيم وهدم البيوت".
أضاف: "وفي كل الأحوال الحرب الثامنة التي باشرها حاليا نتنياهو رغم التمويل الهائل لها واعتماده على مؤسسات اعلامية أميركية كبيرة تبقى محدودة في نتائجها. فالرأي العام الأميركي والأوروبي تغيّر. وهو محكوم بحرية التعبير وحقوق الإنسان ورفض الظلم وبالتحولات العميقة في هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، وبالتأثير الذي تحدثه TIK – TOK في أذهان الجماعات،وخصوصا لدى الشباب والنساء الأميركيين رغم محاولات اللجم والتقييد".
تابع: "ففي الاعلام التقليدي يستجيب للسردية الاسرائيلية كبار السن المتعاطفين مع اسرائيل ولكن أصابهم شيء من التردد بسبب مواقف أبنائهم المستجدة. ومحدودية تأثير الحرب الثامنة أنها ستحجب أي أخبار لا تتوافق مع المصلحة الاسرائيلية. وهذا يشكّل إساءة لحق المواطن اليهودي والأوروبي والغربي والآسيوي والافريقي في الإطلاع والإستطلاع والوصول إلى الحقيقة كما تنص عليه كل القوانين الاعلامية في العالم على هذا الصعيد. ومعنى هذا الأمر أنه في حربه الثامنة، لن يكون نتنياهو أمينا لصحة المعلومة إذا كانت لا تخدم اسرائيل وسيلجأ إلى تحويرها وإلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحريف المعلومة أو في نسبها إلى جهة ما زورا".
وقال: "في موازاة الحرب الثامنة‘‘ ما هي الرؤية الاعلامية العربية والاسلامية؟ الجواب يرتبط بأمر آخر وهو أن لا رؤية عربية واسلامية سياسية. فكل نظام سياسي يبحث عن استقراره والحفاظ على وضعه بحكم انهيار المنحى القومي وتخبط الخيارات الاسلامية، وبحكم بحث الأنظمة السياسية على اختلافها إلى أن تكون في الملعب الأميركي الذي يروّج إلى التوفيق بين صالح متعارضة بما فيها المصالح الاسرائيلية".
أضاف: "والرؤية الاعلامية العربية في مواجهة الاعلام الاسرائيلي غائبة عن منتديات الاعلام العربي بما فيها اجتماعات الجامعة العربية. فمشكلة الاعلام الرسمي العربي أنه اعلام الحاكم. والتنسيق الاعلامي العربي هو في عدم التعرّض للآخر. وأي نقد اعلامي ولو ايجابي يُنظر إليه بريبة. ومع ذلك ينبغي أن نعترف بأنه خلال الحرب الاسرائيلية على الجبهات السبع التي يشير إليها نتنياهو، كان هناك نجاحات ملحوظة للاعلام الالكتروني وإعلام التواصل الاجتماعي في تقديم صورة حقيقية عن الاعتداءات الاسرائيلية وفي اختراق الحصار الاعلامي الاسرائيلي وفي منافسة امتداداته الاعلامية العالمية وفي التواصل مع الاعلام الالكتروني الغربي وتزويده بالصورة والخبر. وهنا ينبغي أن نشير إلى الدور المميز الذي قامت به قناة الجزيرة الناطقة باللغة الانكليزية".
تابع: "وعلى هذا الأساس ليس الاعلام الرسمي العربي هو وراء إبراز الوجه العدواني لدولة اسرائيل التي تختبئ تحت المظلة الديموقراطية وكونها صناعة غربية، بل هو الاعلام الالكتروني وإعلام التواصل الاجتماعي، ومعه أيضا إعلام الذكاء الاصطناعي الغربي والالكتروني، حيث جمعتهما ساحة غزة وأطفالها والصورة للجرائم المرتكبة ويضاف إلى ذلك أيضا ما نشره الاعلام المكتوب من مقابلات استقصائية وتحليلية".
وختم: "أما المطلوب حاليا، فهو مواقع اعلامية الكترونية ناطقة باللغات الأجنبية وعلى تواصل مع مراكز الدراسات في الخارج ومع شبيهاتها من المواقع في مراكز القرار الدولي، بحيث تكون هي المصدر للمعلومات عن المنطقة تنقلها بأمانة وصدقية وعن مصدر موثوق. فليس هناك أقوى من سلاح الحقيقة".