الصعدي يؤكد على أهمية تطوير الكادر التربوي لتعزيز جودة التعليم
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية تدريب وتأهيل الكادر التربوي لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
وأشار الوزير الصعدي خلال زيارته للمشاركين في برنامج الدبلوم التدريبي لمعلمي ومعلمات الإرشاد التربوي بمدارس “الكويت، شهداء السبعين، وأروى” بأمانة العاصمة، إلى أهمية البرامج والورش التدريبية في تعزيز قدرات الكادر التربوي وصقل مهاراتهم، فضلًا عن كونها فرصة لتبادل الخبرات وإكساب المشاركين مهارات وأساليب تربوية جديدة.
وحث المشاركين على التفاعل الإيجابي مع مفردات البرنامج التدريبي والعمل على اثرائه، منوهًا بجهود القائمين على البرنامج التدريبي في مختلف المدارس المستهدفة بأمانة العاصمة.
بدوره، أوضح مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي، أن البرنامج يستهدف ألفًا و148 من معلمي ومعلمات الإرشاد التربوي يتم تدريبهم في 24 قاعة موزعة على مختلف المناطق التعليمية بأمانة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، حشدا نسائيا مهيبا في الفعالية المركزية الكبرى التي نظمتها التعبئة العامة بالهيئة النسائية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، أن هذه المناسبة محطة إيمانية مهمة لتجديد الارتباط بالمنهج الإلهي القويم، وتعميق الوعي بنظرة الإسلام للمرأة كما قدّمها القرآن الكريم، في مقابل محاولات الأعداء حرف البوصلة وتشويه هذه النظرة بما يخدم مشروعهم التدميري للأمة.
وأشارت الكلمات إلى أن الإسلام منح المرأة مكانتها الرفيعة بمنهجية إلهية تتوافق مع الفطرة وتنسجم مع التكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع، لافتةً إلى أن ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تُعدّ مناسبة لترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان وتقدّم القدوة الحسنة في أعلى صورها.
وفي ختام الفعالية، تلت الناشطة الثقافية رضية الحوثي بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان أن ما يجري في المنطقة يُظهر بوضوح حالة ارتماء بعض الأنظمة في الحضن الصهيوني، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات الصهيونية للاتفاقيات الدولية في غزة ولبنان، بما يعكس الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقيات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، بينما بقيت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للعدو، في أخطر صور التخاذل والانحدار الأخلاقي.
وأضاف البيان أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع “تغيير الشرق الأوسط” تحت الهيمنة الإسرائيلية يدل على خلل عميق في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع بعض الأنظمة، وتحويل ثروات الأمة إلى موارد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وشدد على أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً ومسؤولاً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للشعوب العربية والإسلامية.
تضمنت الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة، عبّرا عن عظمة المناسبة ومكانة السيدة الزهراء عليها السلام.