استشهاد شاب في الضفة برصاص الاحتلال خلال انتظاره حافلة الأسرى (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مدينة بيتونيا قرب رام الله مساء الثلاثاء.
وقالت مصادر طبية، إن الشاب ياسين الأسمر 22 عاما، استشهد برصاص الاحتلال، الذي اقتحم بيتونيا بالتزامن مع وصول حافلة الأسرى الفلسطينيين، من الدفعة الرابعة، والتي أفرج الاحتلال عنهم فجر الثلاثاء.
ودارت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي على الشبان.
خرج ليستقبل ويزف أسرى البلاد المحررين بالدم، فزفّته البلاد شَهيداً ..
الشهيد الشاب ياسين الأسمر ٢٢ عاماً ، الذي ارتقى برصاص الإحتلال في بيتونيا. pic.twitter.com/hNhs0T52v7 — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) November 28, 2023
#فيديو| مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله pic.twitter.com/N426wGAXDz — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 27, 2023
#فيديو|جانب من اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتونيا وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز تزامنًا مع الإفراج عن قافلة الأسر pic.twitter.com/Fz3UY7jPEW — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 27, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشهيد اسرى غزة الاحتلال شهيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.