افتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الجلسة العادية، ويتصدر جدول أعمالها الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وعدة بنود أبرزها ترشيح رئيس ديوان المحاسبة، ومناقشة الخطاب الأميري الذي افتتح به دور الانعقاد الحالي.

وفي مستهل أعمال الجلسة، صادق المجلس على المضابط، ثم انتقل إلى بند كشف الأوراق والرسائل الواردة.


وفي هذا الإطار وحول رسالة شيوع ظاهرة التوظيف الوهمي للتحايل على النسب المفروضة لعملية التكويت في القطاع الخاص، دعا النائب مبارك الحجرف لتوظيف المواطنين مبيناً أنه «يجب أن تكون نفضة للقطاع وحتى نستوعب عيالنا».
وفي شأن رسالة تكليف لجنة المرافق العامة لتبني مبادرة وطنية لمواجهة أزمة موسم الأمطار المتكررة، قال الحجرف إن مشكلة الطرق في الكويت مفتعلة وليست حقيقية، وهي تكمن في المراقبة والمحاسبة على الشركات«، سائلاً:»الوزراء ما يستخدمون شوارعنا التي يندى لها الجبين؟"

من جانبه، توجه النائب أسامة الشاهين بالشكر لسمو الأمير على العفو الأميري، كما شكر سمو ولي العهد والحكومة والنواب وكل من ساهم في هذه المكرمة الأميرية".
وأيد رسالة تقدم بها عدد من النواب بأن تمتد الجلسة حتى الانتهاء من القوانين المدرجة والأولويات المحددة، داعيا للموافقة عليها.

كذلك توجه النائب حمد المطر لسمو الأمير وسمو ولي العهد بالشكر على العفو، كما شكر المجلسين على الجهود التي بذلت ومازالت لطي جميع الملفات العالقة.
وقال «في شأن رسالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة والتي يطلب فيها استعجال التصديق على الاتفاقية الموحدة لضريبة السلع الضارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فهي رسالة مرفوضة ولدينا خارطة تشريعية نلتزم بها».
وتابع «مرفوض أن تكون هناك ضرائب واتفاقية غير واضحة، كما أن كلمة ضريبة في هذا المجلس، و على الأقل وجودي كحمد المطر، مرفوضة»، مبيناً ان «توقيت الرسالة غير سليم وهي غير واضحة المعالم، فالضريبة كلام عام وما هي السلع الضارة، وأتمنى على الحكومة الالتزام بالخارطة التشريعية».

من جهته، علق النائب عبدالله المضف على رسالة الحكومة «الاستعجال بخصوص فرض الضريبة»، قائلا: «الحكومة تؤكد على الالتزام بالخارطة التشريعية فكيف تستعجل الآن بتقديم هذه الرسالة، وبصفتي رئيسا للجنة الخارجية، أرفض هذه الضريبة الانتقائية، فما هي السلع المضرة وما الضمانة بعدم وضع سلع أخرى، الاتفاقية مبهمة ولن تمر».

بدوره، أشار النائب مهند الساير إلى «استعجال الحكومة لمناقشة بعض القوانين وخاصة فيما يتعلق بالضريبة»، وأضاف:«قبل أسبوعين تحدث أعضاء مجلس الوزراء عن الالتزام بالخارطة التشريعية، وليس من المنطق تتحدث عن التعاون واليوم تستعجل رسائل لم تطرح بتواريخ مستعجلة عن طريق اللجان المختصة والآلية المعتمدة»، مبيناً «إذا لم تكونوا على قدر المسؤولية في تحديد الضرائب والمستهدف فيها.. فوجود اتفاقيات خليجية لا تعني أننا ملتزمون بها، (تبون تفرضون الضريبة على الشركات الكبرى لكن هذه الحدود، ولا تحاولون استعجال تقديم الرسائل لأنه سيكون هناك خلاف)»
وشدد الساير على ان «قانون غرفة التجارة يجب مناقشتة اليوم، وهناك رسالة باسم التشريعية، حيث عقد ملتقى باسم التشريعية في شأن قانون الانتخابات، ونقول للحكومة بالسابق في كل تعديل لقانون الانتخاب كانت هي من تتقدم فيه، هذا أمر انتهى فهذا امر شعبي إذ لا يمكن للحكومة ان تقرر للشعب كيف يختار ممثليه».
وتابع «فيما يتعلق بالعدالة النسبية بين الدوائر، عندما بحثنا القوانين لم نجد مقترح يعيد توزيع الدوائر توزيعا عادلا.. بالتشريعية ماراح اشيل منطقة واحط منطقة.. قول ما ابي القوائم لكن لا أحد يقول غدا ان التشريعية جاءت بقانون غير عادلة ولذلك سأرفض القانون».

من جانبه، قال وزير المالية في شأن رسالة استعجال اتفاقية السلع الضارة: «لا نتجاوز التنسيق بين الحكومة والبرلمان في الخارطة التشريعية، قانون السلع الضارة سوف يناقش، من خلال لجنة الخارجية نحمل وجهة نظر أخرى، ولن يكون فيها تغيير في المستقبل ولن يؤثر على معيشة المواطن».
وأضاف:«ضريبة السلع الضارة، ستشمل المواد التي تؤثر على صحة المواطنين».

وقال عبدالله المضف ردا على وزير المالية: مشكلتنا بالاستعجال وعدم الالتزام بالخارطة التشريعية وعدم التنسيق مع لجنة الأولويات للسلع الضارة وتعويمها.. وفي القانون «السلع الضارة والكمالية» فما هي السلع الكمالية؟.. لذلك نعلن رفضنا لهذه الاتفاقية.

من جهته قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد: «قضية صندوق الجيش تهمنا جميعا بدأها الله يرحمه الشيخ ناصر صباح الأحمد ونحن نستكمل ما بدأه، الناس استبشروا خيرا بعد الحكم القضائي الذي صدر بهذه القضية، ولكن هذا ليس نهاية الأمر».
وأكد أن «القضية تحظى باهتمام القيادة السياسية وتحظى باهتمام سمو الرئيس شخصيا، وشكلت لجنة من مختلف القطاعات من البنك المركزي والجيش ومجلس الوزراء والفتوى لمتابعة هذه القضية لأن هذه القضية يترتب عليها قضايا أخرى مثل غسيل الاموال واستعادة الأموال».
وأشار إلى «هذا الحكم ماهو الا بداية لاستمرار القضية، وأؤكد بأننا مستمرون بهذا الملف حتى تعاد الحقوق لدولتنا العزيزة الكويت وننهي الملف الذي كان نقطة سوداء في تاريخ قواتنا المسلحة».

بدوره، قال النائب حسن جوهر: شكرا لوزير الدفاع على هذا التعهد.. ومجلس الأمة يده ممدوة وأنا قدمت مجموعة من الاقتراحات والحلول ومنظمات دولية قد تساعد الكويت في استرداد الأموال المنهوبة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئیس مجلس فی شأن

إقرأ أيضاً:

خصومات على السلع.. الغرف التجارية: بدء أوكازيون تخفيض الأسعار 4 أغسطس

أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أنه سيتم الإعلان عن بدء أوكازيون تخفيض الأسعار في 4 أغسطس المقبل، وسيتم التوجيه بأن تكون هناك تخفيضات حقيقية في مختلف السلع».

وقدّم «الوكيل»، شرحًا حول موقف توافر السلع المختلفة، ونسب تغيُر الأسعار خلال الفترة الماضية، كما تطرق إلى الحديث عن تكلفة إنتاج السلع مقارنة بالتكلفة في عددٍ من الدول المختلفة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الغرف التجارية مستعدة للتعاون مع الحكومة، بما يُسهم في خفض مستويات الأسعار المختلفة، ومؤكدًا أن الهدف واحد وهو تحقيق ما فيه مصلحة المواطن.

وجاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة جهود خفض الأسعار المختلفة مع التجار والمصنّعين.

وحضر الاجتماع أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، والمهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، والمهندس جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، والمهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، ومحمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، وجمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، ومحمد خطاب، نائب رئيس غرفة مواد البناء، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيده أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: «نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية».

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: «مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن».

وخلال الاجتماع، تطرق المهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، إلى الحديث عن أسعار الحديد، قائلًا: «سوف ننزل بالأسعار لأقل ربحية مُمكنة، وسنعلن عن الأسعار الجديدة لكل مصانع الحديد خلال الأسبوع المقبل».

وعقب ذلك، قدّم المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، عرضًا قارن خلاله أسعار شهر يناير 2025 بأسعار شهر يونيو الماضي، حيث أظهر العرض انخفاضًا في أسعار السكر والأرز والدقيق، قائلًا: «حتى لو حدث ثبات للأسعار في ظل ارتفاع سعر المحروقات، فإن هذا يعد تطورًا جيدًا».

وطالب «الشاهد»، بزيادة الدعم المُقدم للصناعة وكذا تقديم المزيد من التيسيرات وهو ما سيسهم في خفض تكلفة المنتج النهائي.

وخلال الاجتماع، قال المهندس جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية: «سنشارك في مبادرة حقيقية لخفض الأسعار».

وفي سياق متصل، قال محمد خطاب، نائب رئيس غرفة مواد البناء: «كلنا لدينا هدف واحد، وهو وصول السلعة للمستهلك بأسعار مناسبة، وسنعمل معًا على تحقيق ذلك».

فيما أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن الغرفة وأعضاءها مستعدون للمساهمة مع الحكومة في أي مستهدفات وخطط من شأنها خفض مستويات الأسعار.

كما أكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أنه سيتم التوسّع في الأوكازيون ليغطي السلع المختلفة، وليس الملابس فقط، قائلًا: «سنتعاون مع السلاسل المختلفة لتحقيق خفض مستدام لأسعار السلع المختلفة التي تؤثر في المواطن».

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: المطلوب حاليا أن يشهد المواطن انخفاضا في أسعار السلع

مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية «فيديو»

معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة

مقالات مشابهة

  • هل الـ5 سنوات ضمن مدة العمل؟.. تعرف على موقف نواب الشيوخ العاملين بالحكومة
  • بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
  • الغرف التجارية: المؤشرات الإقتصادية للدولة إيجابية للغاية
  • خصومات على السلع.. الغرف التجارية: بدء أوكازيون تخفيض الأسعار 4 أغسطس
  • نواب ليبيون في البرلمان الإفريقي.. توصيات موحدة لمعالجة قضايا القارة
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه غزة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية.. نواب: تؤكد اهتمام الدولة بالقطاع لتحقيق التنمية.. وخطوة نحو تعميق المنتج المحلي
  • الكويت تسحب الجنسية من 83 شخصًا بينهم لواء بارز
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد استمرار محكمة النقض في أداء رسالتها السامية
  • النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة