جريمة حرب.. أستاذ قانون دولي: اتفاقية جنيف الرابعة تمنع التهجير القسري للمدنيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الدكتر منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، أن اتفاقية جنيف الرابعة تمنع التهجير القسري للمدنيين وتعتبر ذلك جريمة حرب.
وقال منير نسيبة في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية” :" لا شك أن إزالة المستوطنات من الضفة الغربية يجب أن يكون جزءا من أي حل في المستقبل، فالهدنة كانت بلا شك أمر إيجابي".
وأضاف منير نسيبة:" الاستيطان يعتبر جريمة حرب وفقا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، وأيضا التهجير القسري للمدنيين جريمة، فالاتفاقية تمنع الاحتلال الإسرائيلي من نقل الفلسطينيين إلى أراض أخرى قسرا".
وتابع منير نسيبة:" الهدنة حتى الآن لم تضمن للفلسطينيين النازحين من شمال إلى جنوب غزة، العودة إلى منازلهم".
وأشار إلى أن الاحتلال بدأ عملية تهجير قسري ممنهجة منذ بداية العدوان، ولا يريد أن تكون الهدنة سببا في إعادة الامور للوراء، لذلك يصدر تعليمات للفلسطينيين النازحين بعدم العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنيف اتفاقية جنيف غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
وكالات
في حادثة جديدة تهز الرأي العام وتعيد تسليط الضوء على العنف المتزايد ضد النساء في باكستان، عُثر على جثة المؤثرة الباكستانية سوميرا راجبوت داخل منزلها بمنطقة “غوتكي” في إقليم السند، وسط شكوك جنائية بعد أن رفضت عرضًا بالزواج القسري.
ووفقًا لصحيفة مينت الهندية، أفادت ابنة الراحلة، البالغة من العمر 15 عامًا، بأن والدتها تعرضت للتسمم عبر أقراص تناولتها قسرًا، بعد رفضها إقامة حفل زفاف تم التخطيط له دون موافقتها.
وذكرت التقارير أن السلطات ألقت القبض على شخصين على ذمة التحقيق، بينما لم تُصدر الشرطة المحلية حتى اللحظة تقرير المعلومات الأولية (FIR)، ما أثار تساؤلات حيال جدية التعاطي مع القضية.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا موسّعًا لتحديد ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن كافة الفرضيات مطروحة، بما فيها وجود شبهة جنائية.
في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من “الصمت الرسمي”، الذي قالت إنه قد يُسهم في طمس معالم الجريمة وتكرارها مستقبلاً.
سوميرا راجبوت، التي كانت تملك أكثر من 58 ألف متابع وأكثر من مليون إعجاب على منصة “تيك توك”، لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل صوتًا نسائيًا شابًا رفض الانصياع للأعراف القسرية، في بلد لا تزال فيه قضايا المرأة محاصرة بالعادات والتقاليد.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل الفتاة سناء يوسف (17 عامًا) في العاصمة إسلام آباد، إثر إطلاق النار عليها داخل منزلها، في ما وصفه الإعلام المحلي بـ”جريمة شرف” بعد نشرها صورًا من حفل عيد ميلاد بملابس وديكورات “غربية الطابع”.