قمة المناخ في دبي.. حاضرون وغائبون
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استكملت دبي استعداداتها لاستضافة مؤتمر المناخ كوب28، الثلاثاء، رغم إعلان عدد من زعماء العالم، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، أنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المفاوضات التي تعقد خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
وقامت شرطة الأمم المتحدة المسلحة بدوريات في حوالي نصف منطقة مدينة إكسبو حيث سيعقد مندوبو الدول محادثاتهم، بينما سيستضيف النصف الآخر فعاليات مناخية أخرى.
ويهدف اجتماع زعماء الدول الذي يستمر أسبوعين إلى تقييم موقف العالم فيما يتعلق بالحد من الانبعاثات لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة. وقال مسؤولون إماراتيون يوم الثلاثاء إنهم يتوقعون حضور أكثر من 70 ألف شخص المحادثات، بما في ذلك رؤساء الدول.
وسيكون العاهل البريطاني تشارلز والبابا فرانسيس من بين القادة المشاركين المحادثات، على الرغم من معاناة فرانسيس البالغ من العمر 86 عاما من مشكلات في الرئة. برغم ذلك، أعلن البعض أو أشاروا بطريقة أخرى إلى أنهم لن يحضروا مؤتمر الأطراف (كوب 28).
ومن بين هؤلاء جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، الذي حضر كلا من كوب26 في اسكتلندا وكوب27 في مصر.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين ”ركز الرئيس بشكل كبير على الصراع بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي أو نحو ذلك. وأجري اتصالات هاتفية خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الشكر. وأظن أنه سيواصل محادثاته الهاتفية خلال الأيام المقبلة”.
وقال البيت الأبيض إنه سيرسل فريقا للمناخ يضم المبعوث الخاص جون كيري ومستشار المناخ علي زيدي ومستشار الطاقة النظيفة جون بوديستا.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية للأسوشيتد برس مساء الثلاثاء إنه من المحتمل أيضًا ألا يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المحادثات. وقالت الوزارة إن وزير الخارجية إيلي كوهين لن يحضر القمة أيضا بسبب الحرب.
وكانت هناك ردود فعل غاضبة في الدول العربية تجاه القصف والهجوم البري على قطاع غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتوصلت الإمارات إلى اتفاق اعتراف دبلوماسي مع إسرائيل في عام 2020.
وفي الوقت نفسه، لن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد أيضا، وفقا لصحيفة الوطن الموالية للحكومة، على الرغم من تلقيه دعوة من رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وعوضا عن ذلك، سيترأس رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس وفد البلاد.
يشار إلى أن الأسد عاد إلى ساحة السياسة الإقليمية العربية بخطى هادئة وثابتة العام الماضي، على الرغم من حملته الوحشية ضد المتظاهرين عام 2011، والتي تحولت إلى حرب أهلية ثم إلى صراع إقليمي. وأودت الحرب بحياة نصف مليون شخص وشردت نصف سكان سوريا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن تحذران من مزيد من الفوضى بالمنطقة في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والتطورات الأخيرة، مؤكدين ضرورة احترام سيادة الدول.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن الاتصال جاء في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول التطورات الإقليمية، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد بالغ للأمن والسلم الإقليميين.
وأشارت إلى أن عبد العاطي شدد على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدا أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب توسيع رقعة الصراع في المنطقة بما يهدد السلم والأمن الإقليميين.
وشدد الوزيران، وفق البيان، على أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتفادي المزيد من التصعيد، وأكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر في ضوء التصعيد الراهن.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت مصر، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأدانت التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الاقليمي والدولي.
كما أكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي، مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول، وجددت مصر تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر.
المصدر: RT