أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين عواقب سلبية على سوريا.

وقالت رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "نحن قلقون للغاية إزاء إمكانية تصعيد أوسع نطاقا في سوريا. وإن عواقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل لا تزال تؤثر على سوريا".

ودعت رشدي الدول المعنية "لعدم اللعب بالنار"، محذرة من أنه "من شأن خطأ واحد أو قذيفة مدفعية طائشة واحدة أو غارة جوية خاطئة واحدة أن تفجر العشرات من براميل البارود داخل حدود سوريا".

إقرأ المزيد نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها تخلوا عن محاربة تنظيم "داعش" في سوريا

وتابعت: "هناك حاجة إلى ما هو أكثر من حسن النية، وهناك حاجة إلى وقف مستمر للتصعيد، يتم تنفيذه عبر قنوات موثوق بها بين كافة الأطراف المعنية. ومن الضروري ليس تقليص عدد القتلى والجرحى والنازحين بين المدنيين، وتدمير البنية التحتية، بل إنهاؤهما بالكامل".

وفي معرض حديثها عن الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، أعادت رشدي إلى الأذهان أن الضربات ضد البنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي.

ولفتت الانتباه كذلك إلى الضربات الأمريكية على الأراضي السورية، التي تقول واشنطن إنها تنفذ ردا على هجمات من قبل إيران.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة الضربات الأمريكية على سوريا الغارات الإسرائيلية على سوريا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بالعالم جراء الحروب

قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة إن عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد وصل إلى 114 مليونا.

في تقريرها السنوي.. الأمم المتحدة تندد بتزايد العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات في 2023

وأضاف غراندي أن "هذا الرقم آخذ في الارتفاع بسبب فشل الدول في معالجة الأسباب ورفض المقاتلين الامتثال للقانون الدولي".

وفي خطاب شديد اللهجة، انتقد غراندي مجلس الأمن، المكلف بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين "لفشله في استخدام صوته لمحاولة حل الصراعات من غزة والسودان إلى الكونغو وميانمار والعديد من الأماكن الأخرى".

واتهم أيضا دولا لم يسمها باتخاذ "قرارات قصيرة النظر في السياسة الخارجية، وغالبا ما تقوم على معايير مزدوجة، مع التشدق بالكلام حول الامتثال للقانون".

وأشار غراندي إلى أن "عدم الامتثال للقانون الإنساني الدولي يعني امتناع أطراف الصراعات عن احترام قوانين الحرب، على الرغم من أن البعض يتظاهر بذلك".

وأردف أن "النتيجة هي المزيد من الوفيات بين المدنيين، واستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب، ومهاجمة وتدمير المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، وأن العاملين في المجال الإنساني يصبحون أهدافا".

وانتقد غراندي "تنافر أعضاء مجلس الأمن وانعكاسه على الأمن في جميع أنحاء العالم" وقال للمجلس "إن الوقت قد فات بالنسبة لعشرات الآلاف الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها من الصراعات، لكن الوقت لم يفت بعد لوضع تركيزكم وطاقتكم على الأزمات والصراعات التي لا تزال دون حل، حتى لا يسمح لها بالتفاقم والانفجار مرة أخرى، لم يفت الأوان بعد لتكثيف المساعدة للملايين الذين نزحوا قسرا للعودة إلى ديارهم طوعا وبأمان وكرامة".

وأشار إلى أن "الوقت لم يفت بعد لإنقاذ ملايين الأشخاص من ويلات الحرب".

وقال غراندي إن "حرب غزة هي مثال على السلوك الوحشي للأعمال العدائية الذي لا يهدف فقط إلى التدمير ولكن أيضا ترويع المدنيين، الذين لم يعد أمامهم في كثير من الأحيان خيار سوى الفرار".

وأضاف أن غزة هي أيضا "تذكير مأساوي لما يحدث عندما تترك الصراعات (وبالتالي أزمة اللاجئين) دون معالجة لعقود من الزمن". وأشار أيضا إلى سوريا "حيث لا يزال هناك 5.6 مليون لاجئ سوري، بعد 13 عاما من الصراع، في البلدان المجاورة بما في ذلك لبنان والأردن اللذان يستضيفان أيضا لاجئين فلسطينيين".

واعتبر غراندي أن "انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك إجبار الناس على الفرار، لها تأثير مدمر على كثيرين في جميع أنحاء العالم".

وفي ميانمار، على سبيل المثال "نزح أكثر من 1.5 مليون شخص بسبب القتال منذ أكتوبر، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 3 ملايين، مع محاولة العديد منهم البحث عن ملجأ في البلدان المجاورة"، على حد قوله.

وتساءل غراندي "كيف يمكن لأعضاء الأمم المتحدة، كيف يمكن لنا نحن الشعوب أن نولي هذا القدر الضئيل من الاهتمام وأن نتقاعس إلى هذا الحد وثمة مكان يمكن فيه شراء ممارسة الجنس مع طفل بأقل من ثمن مشروب بارد؟ يا لها من وصمة عار على البشرية!".

المصدر: "أسوشيتد برس"

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: منع «المساعدات الإنسانية» في السودان انتهاك للقانون الدولي
  • جامعة النيل تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • الأردن تدين محاولات الكنيست الإسرائيلي تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • الأردن يدين محاولات الكنيست الإسرائيلي تصنيف وكالة “الأنروا” منظمة إرهابية
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على إنهاء عمل “يونامي” في العراق نهاية 2025
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يترك منصبه
  • من لبنان.. شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بشأن غارة النبطية
  • الأمم المتحدة تطالب بتسهيل إيصال المساعدة الإنسانية في السودان  
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بالعالم جراء الحروب
  • بيدرسون يحذر من تفاقم الأزمة السورية بسبب غياب مسار سياسي