لدعم برامج التنمية البشرية.. جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية توقع مذكرات التفاهم مع ثلاث جامعات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في سياق عمل الجمعية واهتمامها بتكوين شراكات وتعاونات محلية وعالمية مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة والتي تساهم في خلق تجربة تعليمية عالمية وفريدة، وقع الدكتور أحمد البناء رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية 3 مذكرات تفاهم بهدف تعزيز الجهود المشتركة للاستثمار في العنصر البشري من خلال تبادل الخبرات وتنظيم العديد الدورات التدريبية والمحاضرات وتأهيل الطلبة لسوق العمل مما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
حيث وقع بالنيابة عن جامعة المملكة الرئيس البروفيسور حسن الهجهوج، وعن الجامعة الأهلية الرئيس البروفيسور منصور العالي، ووقعت الدكتورة حنان ناصر القائم بأعمال رئيس الشؤون الأكاديمية المشارك عن الجامعة الأمريكية بالبحرين.
وبهذه المناسبة رحب الدكتور أحمد البناء بالتعاون المشترك الذي سيجمع مختلف الأطراف خلال المرحلة المقبلة، منوهًا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين الجمعيات والمؤسسات التعليمية والمهنية لتفعيل أهداف التعليم التدريب ودعم مبدأ تبادل الخبرات والتجارب، ومؤكدًا حرص الجمعية على دعم كل ما يسهم في تعزيز تنمية الثروة البشرية بما يحقق رؤية وتوجهات مملكة البحرين.
وفي هذا السياق، أشاد البروفيسور حسن الهجهوج بهذه الخطوة المهمة في تعزيز مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية ودعم مبدأ تبادل الخبرات بين المؤسسات الأهلية والتعليمية، مثمنًا اهتمام الجمعية بالاستثمار في تدريب وتطوير الكوادر البشرية يما يخدم المجتمع البحريني ويعزز مكانته. من جانبه، أثنى البروفيسور منصور العالي على الدور البارز للجمعية في تبني المبادرات النوعية والبرامج التدريبية المهنية الهادفة، خصوصًا وأنها تضم نخبة من الكوادر والقيادات الوطنية المتميزة والخبرات التعليمية والمهنية على مستوى منظمات المجتمع المدني.
وأشارت الدكتورة حنان ناصر إلى أن توقيع مذكرة التفاهم جاء نتيجة الدور والخبرات التي تطلع بها الجامعة الأمريكية بالبحرين، متمنية التوفيق والنجاح لجميع الأطراف في تحقيق بنود مذكرة التفاهم وما اشتملت عليه من أهداف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
الجزائر-النرويج.. تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة
قام وفد رفيع المستوى من قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بزيارة عمل إلى مملكة النرويج خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 27 جوان 2025.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، ضم الوفد، برئاسة المدير العام للمحروقات بالوزارة، أمين رميني. ممثلين عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، والشركة الوطنية سوناطراك، وسلطة ضبط المحروقات ARH. والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ALNAFT، والشركة الجزائرية للطاقة AEC، وذلك برئاسة المدير العام للمحروقات، أمين رميني.
كما جرت هذه الزيارة بالتنسيق مع الشركة النرويجية العالمية للطاقة إكينور (Equinor). وبمشاركة سعادة سفيرة الجزائر لدى النرويج، وممثلي شركة إكينور بالجزائر، إلى جانب ممثلين عن سفارة مملكة النرويج بالجزائر.
وحسب المصدر نفسه، جاءت هذه الزيارة في سياق تعزيز علاقات التعاون الثنائي. وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة. واطلاع الجانب الجزائري على أحدث الآليات التنظيمية والتكنولوجية المعتمدة في النرويج، لا سيما في مجالات احتجاز وتخزين. الكربون (Carbon Capture and Storage - CCS)، خفض الانبعاثات (Decarbonisation). وتحلية مياه البحر (Seawater Desalination)، بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة. للتعاون في مشاريع المحروقات والطاقات المتجددة، وتبادل الخبرات في مجال الجباية البترولية (Petroleum Taxation).
هذا وأجرى الوفد الجزائري لقاءات عمل موسعة مع عدد من المؤسسات والهيئات النرويجية الفاعلة. من بينها الهيئة النرويجية لصناعة المحيطات، والمديرية النرويجية للسلامة البترولية. والمديرية العامة للبترول، حيث تم الاطلاع على التجربة النرويجية في تنظيم وتسيير قطاع المحروقات. ودور الهيئات الرقابية في فرض الامتثال للمعايير البيئية والتشريعية، وتوجيه النشاط الصناعي بما يتماشى مع أهداف الحياد الكربوني. كما التقى الوفد بمسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الطاقة ووزارة المالية النرويجيتين. حيث تم بحث الإطار القانوني والجبائي المؤطر للاستثمار الطاقوي في النرويج، حسب البيان نفسه.
وعلى المستوى التقني، شمل البرنامج زيارات ميدانية إلى منشآت استراتيجية رائدة، أبرزها منشأة “نورذرن لايتس” (Northern Lights)، التي تُعد أول مشروع عابر للحدود في العالم لنقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، ومنشأة “مونغستاد” (Mongstad Carbon Capture Facility)، إضافة إلى زيارات لمراكز الأبحاث والتطوير التابعة لشركة إكينور (Equinor R&D), والمراكز التشغيلية في مدينة بيرغن (Equinor Operations Center – Bergen)، والمركز التشغيلي لمزرعة الرياح العائمة “هايوانْد” (Hywind Operations Center)، إلى جانب الاطلاع على مشاريع إكينور في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الشمسية والريحية (Equinor Renewable Energy – Solar & Wind)، ومرافق الموانئ، ومراكز الاستقبال والتخزين، والمواقع البحرية (Offshore sites)، يضيف البيان.
وفي ختام البيان اشارت وزارة الطاقة، أن هذه الزيارة مثلت فرصة ثمينة للوفد الجزائري لتبادل الرؤى مع الشركاء النرويجيين حول الابتكارات التكنولوجية، واستراتيجيات إزالة الكربون من الصناعة البترولية والغازية، وآليات الامتثال للمعايير الدولية في هذا المجال، بما يتماشى مع الأهداف المناخية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما ساهمت في تعزيز الحوار الاستراتيجي وتوسيع آفاق التعاون الثنائي نحو مشاريع ذات طابع مستدام ومربح للطرفين، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بأمن الطاقة والانتقال الطاقوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور