طقس الأربعاء... أجواء باردة وصقيع بالمرتفعات ونزول قطرات مطرية بأقصى الشمال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس بارد نسبيا مع تكون صقيع محلي بكل من مرتفعات الأطلس والهضاب الشرقية، وذلك خلال الصباح والليل.
وسيلاحظ نزول قطرات مطرية متفرقة فوق أقصى الشمال الغربي، فضلا عن تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية محلية فوق كل من السواحل الشمالية، والسهول الوسطى والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما يرتقب هبوب رياح قوية نوعا ما محليا فوق منطقة طنجة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 00 و 06 درجات بالهضاب الشرقية، ومرتفعات الأطلس ومناطقها المجاورة، وما بين 10 و 14 درجة بالقرب من السواحل، وأقصى الشمال الغربي، وجنوب الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 06 و 10 درجات في ما تبقى من ربوع المملكة.
وستعرف درجات الحرارة العليا، ارتفاعا طفيفا بالمناطق الشمالية والمرتفعات، بينما ستنخفض قليلا بباقي الأرجاء الأخرى.
أما البحر فسيكون قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، فيما سيكون قليل الهيجان إلى هائج، ومحليا هادئا إلى قليل الهيجان ما بين طانطان والعيون.
كلمات دلالية اجواء باردة احوال الطقس الاحوال الجوية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجواء باردة احوال الطقس الاحوال الجوية ما بین
إقرأ أيضاً:
اصطدام هواء ساخن بكتلة باردة| مفاجأة غير متوقعة في السحب الركامية بالصيف
فسر الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الظواهر الجوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة ، وفي فصل الصيف، وأمطار مفاجئة وغزيرة.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال لقاء ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، عبر قناة الحياة، إن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة.
وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت.
التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردةوتابع أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي.
وأوضح أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.