الاحتلال يخرق الهدنة.. تصاعد الدخان في شمال غرب مدينة غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تستمر إسرائيل في خرق الهدنة التي أعلنتها حركة حماس مع المحتل الإسرائيلي، لتهدئة الأوضاع ووقف القصف في غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح بعض الرهائن من قبل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
تصاعد الدخان من شمال غرب مدينة غزةوتداول مواطنون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تصاعد ألسنة الدخان الكثيفة الصاعدة من المناطق الشمالية الغربية في شمال قطاع غزة، بعد أن شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما على هدف مجهول.
تصاعد ألسنة الدخان من شمال غرب مدينة غزة , بعد اختراق الاحتلال للهدنة وشن غارة على هدف مجهول حتى الآن ???????? pic.twitter.com/Tgt4ax5pEL
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) November 29, 2023
الهدنة في غزةوكانت حركة حماس الإسلامية أعلنت يوم الإثنين الماضي، أنها اتفقت مع كل من مصر وقطر على امداد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين بشروط الهدنة السابقة نفسها، إلا أن الهدنة الإنسانية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، شهدت العديد من الخروقات منذ دخولها حيز التنفيذ قبل يومين.
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، السبت الماضي، أنه قرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى تلتزم تل أبيب بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال القطاع، ما دفع إسرائيل إلى التهديد باستئناف عملياتها العسكرية في حال لم يتم تسليم الأسرى بحلول منتصف الليل،
وقالت كتائب القسام عبر حسابها على «تليجرام»: « تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع»، كما قالت « إسرائيل لم تلتزم بمعايير إطلاق سراح المحتجزين المتفق عليها، وإدخال شاحنات المساعدات لشمال غزة».
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، 24 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، ويأتي ذلك في ظل قيام الهدنة المتفق عليها.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه تم اعتقال 7 أشخاص من محافظة «الخليل» الواقعة جنوب الضفة، واثنين من مخيم « عقبة جبر» في أريحا شرقها، وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال 5 من رام الله بوسط الضفة، و8 من « نابلس »، واثنين من « جنين » شمالا.
وكانت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 3290 شخص، وكانت غالبية الاعتقالات في محافظة « الخليل» الأكبر مساحة وسكانا.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يقتحم «جنين» ومُخيمها ويعلنها منطقة عسكرية مغلقة
الاحتلال الإسرائيلي يتسلم قائمة بأسماء الرهائن المنتظر إطلاق سراحهم اليوم
جيش الاحتلال يؤكد وصول الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الهدنة في غزة كتائب القسام القسام جندي إسرائيلي الهدنة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين هدنة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
#سواليف
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلةوكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟