#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الأسرى الصهاينة المقاومة الإسلامية حماس الحرب غزة وقف إطلاق النار إذا کان کان من فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: جنون حكومة نتنياهو جعلنا نتولى مسؤولية غزة

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الانتقادات التي وجهها سياسيون ومحللون إسرائيليون بشأن تسليح وتمويل إسرائيل لمليشيات في قطاع غزة، وهو ما يورطها في احتلال دائم للقطاع.

وقال داني كوشمارو، وهو مقدم برامج سياسية في القناة الـ12: "لقد اكتشفنا أن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل سلمت أسلحة وأموالا لمليشيا مسلحة في غزة"، وتساءل: "لماذا لم يتم ذلك عبر المجلس الوزاري المصغر؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزيةlist 2 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاend of list

ومن جهتها، ذكرت القناة الـ13 أن "ياسر أبو شباب ليس صهيونيا، بل مجرم مخدرات".

وكان زعيم حزب" إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عن مصدر- أن إسرائيل نقلت سلاحا إلى مليشيا ياسر أبو شباب، ومنها أسلحة خفيفة صودرت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ورأى رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان إن المستوى العسكري وجد نفسه أمام واقع مستحيل، وأضاف "لو كنا نتصرف كدولة طبيعية لأنشأنا في قطاع غزة بديلا حقيقيا لحركة حماس"، وأضاف أن "جنون الحكومة جعل دولة إسرائيل تتولى المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة".

إعلان تهجير

وتطرق الإعلام الإسرائيلي أيضا إلى الخطة العسكرية في غزة، فقال العميد احتياط إيريز فينر -وهو قائد قسم التخطيط في قيادة المنطقة الجنوبية سابقا- إن "الخطة تحدثت عن هجوم متزامن من عدة اتجاهات، وتحدثت عن دفع السكان وفصلهم وإرسالهم إلى ما بعد مناطق توزيع الطعام".

وأضاف -في حديثه للقناة الـ13- أن الخطة تقضي أيضا بـ"وضع سكان غزة في مناطق بعد فحصهم وفرزهم أمنيا، كي يبقوا ويعيشوا فيها، ومن هناك تنفذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجيرهم".

وأوضح أن "ترامب لم يتراجع عن خطة التهجير؛ ربما انشغل بأمور أخرى. لكنني أعلم أن فريقه يعملون على ذلك بكل جدية"، مشيرا إلى أن "الأميركيين غاضبون بسبب التردد الإسرائيلي في بعض الإجراءات، فقد كانوا يتوقعون أن نكون في النصف الثاني من العملية".

وقال في السياق نفسه، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنشأ إدارة للهجرة في وزارة الدفاع، لكنها لا تقوم بعملها.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: جنون حكومة نتنياهو جعلنا نتولى مسؤولية غزة
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة
  • إعلام عبري: انهيار ايرادات مرفأ “إيلات” بنسبة 80% بسبب حصار القوات اليمنية
  • نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)