بمتابعة وإشراف أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تودع ضيوف الرحمن بخدمات نوعية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
المناطق_واس
تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لأعمالها، وسط منظومة متكاملة من الخدمات لضيوف الرحمن المغادرين على أكمل وجه، بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
وأعرب عددٌ من ضيوف الرحمن المغادرين، عن شكرهم وامتنانهم، لما لمسوه من خدمات مميزة وتيسير شامل منذ لحظة دخولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم لها عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المملكة، على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، منوهين بالخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وأثناء مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج، سائلين الله تعالى وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين “نسخة من المصحف الشريف”، أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظها من كل سوء ومكروه.
وقال الحاج محمد إبراهيم عبد الرحمن من الأردن: “إن الخدمات التي تلقيناها كانت على أعلى مستوى من الاحترافية والإنسانية، وشعرنا وكأننا بين أهلنا وذوينا، فالشكر للمملكة حكومةً وشعبًا على هذا الكرم والاهتمام”.
فيما أكد الحاج عيسى عبد الوهاب من فلسطين، أن ما وجده من حسن استقبال وسرعة في الإجراءات وسلاسة في التنظيم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ولم يشعر للحظة أنه بمغادرة، بل بوداعٍ مليء بالمحبة والتقدير.
وأشارت الحاجة منيرة آل سالم من فلسطين إلى أن ما تقدمه المملكة من جهود جبّارة في خدمة ضيوف الرحمن، هو نموذج فريد في إدارة الحشود وخدمة الإنسانية، ولم نرَ مثله في أي مكان آخر.
أما نضال الحنو من فلسطين فقد عبر عن بالغ شكره وتقديره للعاملين في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار قائلًا: “كنّا نعتقد أن المشقة جزء من رحلة الحج، لكن ما وجدناه من رعاية وخدمات غيّر هذا المفهوم تمامًا، فجزى الله القائمين على هذا الجهد المبارك خير الجزاء”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة تبوك تبوك مدینة الحجاج بمنفذ حالة عمار
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص لعام 2025، تحت شعار: “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنه الاستغلال”.
وشاهد سمو أمير المنطقة عرضًا مرئيًّا توعويًّا، تناول أبرز مفاهيم الاتجار بالأشخاص، وصوره، وأبعاده المحلية والدولية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة هذه الجريمة، انسجامًا مع التزاماتها الوطنية والدولية في مجال حماية حقوق الإنسان.
كما اطّلع سموه على ركنٍ تعريفي، أُقيم بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية، استُعرض من خلاله أبرز التشريعات والإجراءات المعتمدة لرصد حالات الاتجار بالأشخاص والتعامل معها، إضافةً إلى برامج الدعم والحماية المقدّمة للضحايا، والآليات المتبعة في التحقيق والمساءلة.
وتهدف هيئة حقوق الإنسان من خلال هذا التعاون إلى تسليط الضوء على حجم التحديات المرتبطة بجريمة الاتجار بالأشخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بها، وتعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات للحد من انتشارها.