أستاذ أمراض صدرية: التشخيص الطبي عن بُعد ممنوع قانونا وأخلاقيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن السيد سالم، رئيس قسم الصدر بطب القصر العيني، أن أعراض الأمراض يمكن أن تتشابه ولكن المرض مختلف، موضحا أن الـ 5 أعراض المشهورة لأمراض الصدر هي تشكيلة للأمراض، و منها: البلغم، ضيق النفس و ألم بالصدر و غيرها.
وأوضح "سالم"، خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على شاشة MBC مصر، أن هذه الأعراض يمكن أن يشخصها الطبيب بأنها أعراض مرض مزمن سيتكرر في كل موسم بهذا الشكل، مؤكدا على ضرورة تناول الأدوية بتعليمات من الطبيب المعالج لهذه الحالة و من خلال سبق تشخيص للمرض.
ولفت "سالم"، إلى أن الكشف هو جزء أساسي من الوصول إلى التشخيص، و الطب عن بُعد ممنوع قانونا و أخلاقيا، و لائحة آداب المهنة تمنع نهائيا تشخيص المرض بدون توقيع الكشف الطبي، بالإضافة إلى منعها من المناظرات عن طريق شركات الاتصالات.
الحالة الوحيدة لاستخدام الطب عن بُعدونوه بأن التشخيص الاولي يلزم الكشف على المريض، و ذلك لمصلحة المريض، موضحا أن الطب عن بعد أحيانا يستخدم في بعض الدول الغربية في حالة أن المريض حالته حادة او حرجة، و حينها يقوم الطبيب بمساعدة المريض بكيفية التصرف الأولي حتى الوصول إلى أقرب مستشفى له.
منصات الطب عن بُعدوتابع، "يتم حاليا محاولة تطوير بعض المنصات لمتابعة الطب عن بُعد في مصر، و التي استخدمت في جائحة كورونا بشكل مستشفيات و ليس للأطباء الفرديين، حيث تقوم المستشفى بالاتصال بمرضاها سواء للرعاية المركزة أو اللذين خرجوا من المستشفى و تشخيصهم معروف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الصدر البلغم مرض مزمن التشخيص المرض كورونا المستشفى الطب عن ب
إقرأ أيضاً:
بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.
بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.
قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.
حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.
أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .
والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .
وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون، الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.