أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلا عن إعلام إسرائيلي، أنه بدأت إجراءات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.

ويتوقع أن يتم إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين والروس، مع تمديد الهدنة بقطاع غزة للمرة الثالثة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، على أن يطلق سراح عدد 10 أسرى إسرائيليين وروسيتين.

تبادل أسرى ووقف النار بغزة.. تفاصيل "صفقة الأسرى" بين حماس وإسرائيل

فقد أكد مصدر إسرائيلي أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين، سيطلق سراحهم بوقت لاحق اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن الحركة ستطلق سراح عدد "من المحتجزين من ذوي الجنسية الروسية"، من خارج إطار اتفاق التبادل مع إسرائيل والذي كان قضى سابقا بإفراج الحركة عن عشرة من المحتجزين الإسرائيليين مقابل 3 أضعاف من الفلسطينيين.

 

"تقديرًا لبوتين"

كما أضاف بتغريدة في حسابه بمنصة "إكس": "حتى اليوم لم يتم إطلاق أي من الإسرائيليين الرجال في غزة، عدا روني كريفوي، الروسي الأصل، تقديرا من الحركة لمواقف الرئيس فلاديمير بوتين".

 

وتابع "اليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديرا لمواقف الرئيس الروسي المشكورة".

 

 

وكان مصدر مطلع على مفاوضات تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، كشف سابقا أن حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة الفصائل الفلسطينية على تمديد الهدنة أربعة أيام"، حسب ما نقلت فرانس برس.

 

كما أضاف أن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".

 

أتى ذلك، بعدما أكدت عدة مصادر مطلعة على المناقشات التي تجريها منذ أيام كل من قطر ومصر وأميركا، والتي تلعب دور الوسطاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قرب التوصل إلى تمديد لوقف النار.

 

وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

 

فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي غزة قطاع غزة غلاف غزة الهدنة حرب غزة الهدنة في غزة المقاومة في غزة أخبار غزة قصف غزة غزة الآن هدنة إنسانية في غزة صواريخ غزة اتفاق الهدنة الهدنة المؤقتة في غزة الحرب على غزة هدنة في غزة شمال قطاع غزة قصف قطاع غزة هدنة غزة اليوم غزة اليوم تمديد الهدنة تفاصيل الهدنة مستشفيات غزة الحرب في غزة الدمار في غزة المجازر في غزة غزة مباشر غزة تستغيث هدنة غزة بعد الهدنة الحصار على غزة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال

تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.

وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.

وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف. 

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.

في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.

ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر. 

ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.

أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين. 

وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.

لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.

وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”

طباعة شارك فرنسا بريطانيا نيويورك

مقالات مشابهة

  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • عاجل| ماكرون يطالب إسرائيل بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين على متن السفينة «مادلين»
  • استطلاع للرأي: 61٪؜ من الإسرائيليين يدعمون صفقة مع حماس تنهي الحرب
  • استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
  • هيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • استطلاعات: نصف الإسرائيليين يشككون في إنهاء حكم حماس ويؤيدون ضرب إيران