المنطقة السادسة تبدأ انتشاراً شاملاً في الطرق الصحراوية المحظورة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
قالت قيادة المنطقة العسكرية السادسة اليوم الإثنين 28 يوليو إنها بدأت بتنفيذ خطة انتشار شاملة، في الطرق الصحراوية الواقعة ضمن نطاق مسرح عملياتها، وذلك بعد أيام من تحذير الجيش للمواطنين من عبور الطرق الصحرواية في محافظات مأرب والجوف وحضرموت.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها، مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، العميد “يحيى العيزري”، جرى فيه عقد اجتماع ضم “قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء “هيكل حنتف”، ورئيس عمليات المنطقة العميد “نبيل المقرمي”، وعدداً من الضباط، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي 25 يوليو الجاري حذر الجيش المواطنين والمسافرين من السير في الطرق الصحراوية بين محافظات “الجوف ومأرب وحضرموت” حفاظًا على سلامتهم، كونها منطقة عمليات عسكرية، لقوات الجيش والأمن التي تقوم بمهام محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب.
وأكد اللواء الركن هيكل حنتف، أن قيادة المنطقة بدأت بتنفيذ خطة انتشار شاملة تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأمنية، ومنع استغلال الطرق الصحراوية من قبل المهربين أو أي عناصر معادية، مشددًا على مواصلة العمل لتعزيز الأمن والاستقرار في نطاق المسؤولية العملياتية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الطرق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.