وسط ضحكات من الأسيرتين وتشجيع جماهيري.. حماس تفرج عن محتجزتين روسيتين (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال محمد عبيد موفد قناة "القاهرة الإخبارية" إلى معبر رفح، إن محتجزتين روسيتين إسرائيليتين، كبار السن، وصلتا إلى الجانب المصري من معبر رفح، ولم يتم حتى الآن تسليم باقي المحتجزين.
وأوضح أن هذين السيدتين تحدثت عنهما وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، وقد وصلتا إلى المعبر بصحبة الفريق الأمني المصري، استعدادا لنقلهما إلى الجانب الإسرائيلي.
ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد توثق جانبا من تسلييم محتجزتين روسيتين استجابة لطلب القيادة الروسية، على هامش اتفاقية الهدنة الموقعة مع إسرائيل.
وتظهر مقاطع الفيديو عناصر من الفصائل الفلسطينية تابعة لـ "كتائب القسام" وهم يرافقون المحتجزتين أثناء عملية تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر الدولي، وسط حشد جماهيري كبير.
وأظهرت اللقطات قيام المحتشدين بوداع المحتجزتين الروسيتين اللتان لم تتمالكان الضحكات، تزامنًا مع إطلاق هتافات لكتائب القسام.
والجدير ذكره، أن عملية التسليم تأتي خارج الاتفاق مع إسرائيل بشأن الدفعة السادسة اليوم الأربعاء من الإفراج أسرى إسرائيليين لدى حركة "حماس".
وقالت حماس في بيان انه "استجابة لجهود الرئيس الروسي أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء سراح محتجزتين تحملان الجنسية الروسية وتم تسليمهما للصليب الأحمر قبل قليل كمقدمة لتسليمهما لممثلي الخارجية الروسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل طوفان الأقصى تبادل الأسرى الصفقة بين حماس وإسرائيل إسرائيل وفلسطين الأقصى حركة حماس صفقة تبادل الأسرى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى الاسرى تبادل اسرى بايدن سيناء وإسرائيل اسرائيل الان ضرب إسرائيل اقتحام الأقصى تحرير الأسرى اقتحامات الاقصى اسرائيل وفلسطين اليوم مصر وإسرائيل اسرائيل تحت القصف قصف إسرائيل اقتحام المسجد الاقصى إسرائيل ومصر عملية التبادل
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد بهدم قبر الشيخ القسام شرق حيفا (شاهد)
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في بلدة الشيخ قرب مدينة حيفا في شمالي فلسطين المحتلة.
ونشر بن غفير، الخميس، على حسابه في منصة "تلغرام" مقطع فيديو كرر فيه التهديد لدى إشرافه على إزالة خيمة نصبتها لجنة الوقف الإسلامي قرب ضريح عز الدين القسام.
وقال بن غفير: "هذه أراضينا، وأراضي دولة إسرائيل. هذه خطوة أولى وخطوة مهمة من أجل إخراج الاستعراض التحريضي المسمى قبر عز الدين القسام من هنا"، على حد تعبيره. مضيفا: "هذا عمليا فرض للسيطرة والنظام وأنا فخور بالعمل الذي تقوم به سلطة فرض القانون".
وفي منشور آخر مرفق بالفيديو على منصة "إكس" قال بن غفير: "يجب هدم قبر الإرهابي البارز عز الدين القسام"، على حد تعبيره. مضيفا: "لقد اتخذنا الخطوة الأولى صباح أمس"، في إشارة إلى إزالة الخيمة.
את קברו של הארכי טרוריסט עז א-דין אל-קסאם בנשר צריך להעיף. ואתמול לפנות בוקר עשינו את הצעד הראשון. ברה... pic.twitter.com/mgjSTG7Be4 — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 11, 2025
من جهتها، استنكرت حركة "حماس" بأشد العبارات تهديد بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وكان بن غفير دعا مرارا لهدم قبر الشيخ عز الدين القسام، الموجود في مقبرة إسلامية قائمة على أرض قرية الشيخ المهجرة.
ويعد القسام (المولود في 1883 ببلدة جبلة بالساحل السوري) شخصية بارزة بالعالم الإسلامي في تاريخ النضال الفلسطيني.
وقاد عز الدين القسام، حركة الكفاح المسلح ضد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين أوائل القرن العشرين.
واستشهد عام 1935 في معركة مع القوات البريطانية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وكان لإستشهاده أثر كبير في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936. وتيمنا باسمه وتكريما لسيرة نضاله ضد الاستعمار، أطلقت حركة "حماس" في فلسطين، اسمه على جناحها العسكري ليصبح “"كتائب الشهيد عز الدين القسام".