فعاليات وافتتاح معارض بذكرى الشهيد في عدة مديريات بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت../
نُظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا على درب الأقصى ماضون”.
على هامش الفعاليات، نظمّت معارض صور شهداء المديريات، ضمت صوراً ومجسمات وفلاشات استعراضية، تُجسد عظمة الشهداء وأدوارهم البطولية خلال مسيرة حياتهم في ميادين الدفاع عن الوطن.
ففي مديرية أرحب نوه وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، بمكانة ومنزلة الشهداء وأهمية إحياء الذكرى لاستحضار تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
وتطرق في الفعالية التي حضرها وكيلا محافظة صنعاء فضل القصير ومحسن أبو هادي ونائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة، إلى دور الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
فيما أشار مدير المديرية عبد السلام نشبان، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.
وأكد المضي على دربهم حتى تحقيق النصر على قوى العدوان وتحرير اليمن من قوى الغزو والاحتلال، مبيناً أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال.
من جانبه تحدث الشيخ يحيى هزام في كلمة أسر وذوي الشهداء، عن مؤامرات أعداء الأمة التي تعمل على تشويه ثقافة الجهاد، لافتاً إلى أن الشهداء صنعوا لوحة المجد وساهموا في تعزيز الصمود والبأس في مواجهة قوى العدوان.
تخللت الفعالية التي حضرها أمين محلي المديرية عبدالعالم أبو نشطان ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية ومشايخ وأعيان قصائد شعرية وأناشيد معبرة.
عقب الفعالية تم افتتاح معرض صور الشهداء الذي يحتوي على صور ومجسمات لملاحم الشهداء من مختلف عزل وقرى المديرية، وزيارة روضة الشهداء بالمكاريب، وتم قراءة الفاتحة على أروح الشهداء.
وفي مديرية الحيمة الداخلية، افتتح المحافظ عبد الباسط الهادي اليوم معرض الشهداء في المديرية.
واطلع الهادي ومعه مدير العلاقات العامة بالمحافظة عمار الكول ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة حمير حمزة على صور الشهداء والمجسمات المعبرة عن عظمة الشهداء والانتصارات التي تحققت للشعب اليمني بفضل دمائهم الزكية وتضحياتهم الأسطورية.
وخلال الفعالية بعزلة الجدعان، أشاد المحافظ الهادي بالمواقف المشرفة لأبناء الحيمة الداخلية، في نصرة الوطن ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومواكبة القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى، بما يُجسد الهوية الإيمانية التي يتحلّى بها أبناء المديرية.
واعتبر احتشادهم لمعرض صور الشهداء، ومشاركتهم في الفعالية، دليلاً على مستوى الوعي بمكانة الشهيد ومنزلته عندالله والناس، لافتاً إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لما تحمله من دلالات تعمّق في النفوس الدروس والعبر التي سطرها الشهداء في الدفاع عن اليمن.
من جهته أكد مدير المديرية محمد البشيري، استعداد أبناء الحيمة الداخلية مشاركة أبطال المقاومة الفلسطينية بمعركة طوفان الأقصى، وإسناد غزة والضفة الغربية بالمال والرجال، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات إنشادية معبرة.
وكان المحافظ الهادي زار روضة الشهداء بالمديرية، وتم قراءة ومرافقوه الفاتحة على أرواح الشهداء.
رافقه خلال الزيارة والافتتاح قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية.
وفي مديرية بني مطر، نظمّت فعالية بذكرى السنوية للشهيد، وافتتاح معرض صور شهداء المديرية.
وفي الفعالية والافتتاح الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيل المحافظة أحمد الصماد ومستشار المحافظة عبدالرحمن المرتضى ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، أشار مدير المديرية يحيى القنوص إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد والتعريف بتضحيات الشهداء وضرورة الاهتمام والدعم لأسرهم وذويهم.
بدوره أشاد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، بمآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن التي ستظل خالدة عبر التاريخ وستتذكر الأجيال بكل فخر عظيم ما سطروه بدمائهم من ملاحم بطولية كسرت شوكة العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.
فيما شددت كلمات أبناء الشهداء على ضرورة الوفاء لأهل الوفاء والتضحية والبذل والعطاء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن اليمن.
إلى ذلك اطلع عضو مجلس الشورى ووكيل المحافظة ومرافقوهم على ما يحتويه المعرض من لوحات وصور ومجسمات تُجسد مكانة الشهداء والأدوار البطولية التي سطروها خلال مسيرتهم الجهادية.
وأشاد الزائرون بمستوى تنظيم المعرض الذي يبرز مآثر الشهداء وبطولاتهم في مواجهة العدوان.
وفي مديرية نهم افتتح وكيل أول المحافظة حميد عاصم معرض صور شهداء المديرية الذي ضم صوراً ومجسمات معبرة عن تضحيات الشهداء في مواجهة قوى العدوان.
واطلع عاصم ومعه وكيل المحافظة مطيع الغالبي ومدير المديرية عبد الولي سرحان، على محتويات المعرض من صور شهداء المديرية، ولوحات ومجسمات تُجسد عظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن اليمن.
واستمع الزائرون من القائمين على المعرض إلى شرح عن محتويات المعرض الذي يمثل صورة من صور تكريم الشهداء من بذلوا نفوسهم في سبيل الله ونصرة الأمة.
وأشاد الوكيل عاصم، بمستوى الإعداد والتجهيز والتنظيم للمعرض بما يليق بمكانة الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته، معتبراً إقامة معارض صور الشهداء والأنشطة المصاحبة والفعاليات، محطة تعبوية لاستذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم من أجل الوطن.
وفي مديرية بلاد الروس، اُفتتح بمنطقة عافش اليوم معرض الشهيد السنوي للعام 1445هـ.
وخلال الافتتاح، أشار مدير المديرية صالح ناجي، إلى أهمية إبراز تضحيات الشهداء من خلال المعارض التي تعكس مكانتهم.
واطلع الزائرون على محتويات المعرض، المكون من صور الشهداء ومجسمات تعبر عن مكانة ومنزلة الشهداء وتخليد أدوارهم البطولية.
وفي مديرية صعفان، افتتح مديرا التعليم الفني والتدريب المهني عزيز الرجالي والمديرية محمد البحر، معرض صور شهداء أبناء المديرية في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
واطلعا ومعهما نائب مديرا مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد خميس والتربية بالمديرية يحيى عبد الحق، على محتويات المعرض من صور ومجسمات تجسد عظمة ومكانة الشهداء وأدوارهم البطولية والجهادية في معركة الانتصار للوطن.
وأشادوا بمستوى التنظيم والإعداد للمعرض، مؤكدين أن الشهداء سيظلون رمزاً وعنواناً للتضحية والفداء في نفوس أبناء الشعب اليمني تتعاظم بعظم تضحياتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السنویة للشهید تضحیات الشهداء مدیر المدیریة فی الدفاع عن صور الشهداء الشهداء فی وفی مدیریة صور شهداء فی مواجهة إلى أهمیة معرض صور عن الیمن من صور
إقرأ أيضاً:
من فعاليات الدورات الصيفية:مهرجان للموهوبين في صنعاء ومعرض للاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي بذمار
اكتشاف المبدعين والموهوبين من الطلاب والطالبات في مختلف المجالات العلمية كان من اهم أهداف وغايات المدارس الصيفية التي شهدت خلال الفترة الماضية تنوعاً وزخماً في الأنشطة والبرامج العلمية الهادفة إلى كشف قدرات المشاركين والعمل على تشجيعها وتنميتها باعتبارها الأساس لإحداث التطور والنهوض المنشود للوطن اليمني.
الأسرة/خاص
هذه الحقيقة كانت واضحة من خلال فعاليات المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين في المدارس الصيفية بالأمانة الذي تم تدشينه يوم الاثنين الماضي في دار رعاية الأيتام والتي شملت عرض نماذج من أعمال المتسابقين في مجالات الابتكارات والرسم والمجسمات، والمنتجات والاختراعات كما تم القاء نماذج للطلبة المميزين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، والخطابة والشعر.
وقد حرصت الدولة على الاهتمام بالمبدعين والمميزين من طلاب وطالبات المراكز الصيفية حيث تجسدت من خلال افتتاح رسمي كبير لفعاليات المهرجان وتقدمه الدكتور محمد المولد زير الشباب والرياضة – نائب رئيس اللجنة العليا ضللأنشطة والدورات الصيفية الذي اعتبر المهرجان التنافسي، خطوة مهمة تعكس حرص قيادة الدولة على الاهتمام بالمدارس الصيفية التي تعمل على تنمية قدرات ومهارات ومواهب المتنافسين من الطلاب في مختلف المجالات.
وأشار معالي الوزير المولد إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعٍ، ومتسلح علمياً وثقافياً ومعرفياً، وفق أسس وموجِّهات قرآنية، لضمان تحصين الشباب والنشء من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة، ويعزز من هويتهم الإيمانية والقرآنية.
وأفاد الوزير المولّد بأن المدارس الصيفية من خلال أنشطتها التعليمية والعلمية المتعددة في مختلف المجالات، خاصة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، جسّدت التوجه الإيماني الحقيقي والارتباط بالله ورسوله والأئمة وأعلام الهدى والمنهج القرآني القويم، وساهمت في الكشف عن مواهب وإبداعات واعدة.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الصيفية والاستفادة من برامجها لتعلم ما ينفعهم ويفيدهم في حياتهم.
800 طالب متميز
شهد المهرجان الذي من المقرر ان يختتم اليوم السبت بإعلان الفائزين مشاركة واسعة من الطلاب بلغت 800 مشارك في مختلف المجالات.
وأوضح مدير إدارة الأنشطة بمكتب التربية بالأمانة – رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان عبدالله سمينة: أن أكثر من ٨٠٠ طالب من الملتحقين في المدارس الصيفية بمختلف مديريات أمانة العاصمة، تنافسوا في المهرجان على مدى خمسة أيام.
ولفت إلى أن المنافسات جرت في ثمانية مجالات شملت مسابقات “القرآن الكريم، والمنهجية، الإنشاد، الشعر، المسرح، الرسم والمجسمات، الإلقاء والخطابة، والفلكلور الشعبي”.
من جانبه أشار نائب مدير الأنشطة المدرسية عبدالله المداني: إلى آلية تنظيم مسابقات المهرجان وتوزيع لجان التحكيم في مختلف المجالات، وموعد مشاركة المدارس الصيفية لكل مديرية بحسب جدول المسابقات، وبإشراف اللجان المنظمة والفنية والإشرافية. .
برنامج الاكتفاء الذاتي
من البرامج المميزة التي شهدتها الدورات الصيفية لهذا العام كان في مدينة ذمار وتمثل في معرض مخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي ضمن أنشطة المدارس الصيفية للفتيات بمديرية مدينة ذمار، والذي احتضنه، الدورات الصيفية بمدرسة حفصة الثانوية للبنات يوم الأربعاء الماضي.
ويؤكد مشرفو المعرض أن الفعالية أقيمت بتمويل من الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، وبالتعاون والتنسيق المشترك بين فرع اللجنة الوطنية للمرأة واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وجمعية ريف ذمار التنموية.
وتؤكد رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتورة أشواق المهدي: أن تنفيذ برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة(يحفظه الله) وتوجيهات حكومة التغيير والبناء، وفي إطار تحقيق أهداف الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر في مجال رفع مستوى التوعية والتثقيف بأهمية برنامج الاكتفاء الغذائي الذاتي والتصنيع الغذائي، والحرص على أن يكون جزءاً من الأنشطة المصاحبة لدورات المدارس الصيفية من خلال تدريب الفتيات المشاركات في الدورات الصيفية على مهارات التصنيع الغذائي المنزلي كوسيلة عملية ذات فوائد غذائية واقتصادية وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
موضحة أن أنشطة البرنامج توزعت على عدد (24) مركزاً صيفياً، واشتملت المادة التدريبية على مفاهيم نظرية ومهارات عملية في مجال إعداد وتحضير وتصنيع أصناف متعددة من المواد الغذائية المنزلية، بجودة عالية ومذاق طبيعي ونكهة أصيلة خالية من المواد الحافظة.
التفاعل الكبير
وأشادت الدكتورة المهدي بجهود المدربات والتفاعل الإيجابي من الفتيات المتدربات مع أنشطة البرنامج، منوهة بأن معرض مخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، الذي ضم منتجات غذائية متنوعة من (المربيات والمخللات وعصائر الفواكه المركزة وأصناف من الخضروات المجففة ومشتقات الحليب).
تؤكد على نجاح أهداف الورش التدريبية في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي، وتحسين مؤشرات الأمن الغذائي وعلى إمكانية تحويلها إلى مشاريع اقتصادية أسرية صغيرة مدرة للدخل.
بدورها أشادت الأخت جليلة شرهان مدير إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بالمحافظة بجهود اللجنة الوطنية للمرأة في تنفيذ خطة برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي ضمن أنشطة ودورات المدارس الصيفية بذمار، مؤكدة أن مخرجاته من المواد الغذائية تمثل امتداداً لنجاحات مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز دورها في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.
وتثبت هذه الفعاليات المميزة جدوى وأهمية المناشط الصيفية للطلاب والطالبات على حد سواء خصوصا ومخرجاتها تحمل في طياتها فوائد مباشرة للمجتمع.