هل احترقت سفينة رجل الأعمال الإسرائيلي التي تعرضت لهجوم بالمحيط الهندي؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تعرضت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم في المحيط الهندي، الجمعة الماضي، بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي، السبت.
وفي هذا الإطار ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لاحتراق هذه السفينة. إلا أن الفيديو يعود في الحقيقة لاحتراق سفينة قبالة سواحل سريلانكا عام 2021.
ويظهر الفيديو سفينة حاويات تحترق ويخرج منها دخان كثيف في وقت تحاول زوارق محيطة بها إطفاء النيران.
وجاء في النص المرافق "سفينة الحاويات كالاندرا المملوكة لشركة الشحن الإسرائيلية ZIM تحترق في المحيط الهندي. حركة أحرار عدن تتبنى استهداف السفينة نصرة لأبناء غزة".
ويأتي تداول هذا المقطع بعد تعرض السفينة للهجوم، وقال مسؤول عسكري أميركي، السبت، لوكالة فرانس برس "نحن على علم بتقارير بأن مسيرة من طراز شاهد 136 أصابت سفينة في المحيط الهندي"، مشيرا إلى الاشتباه بضلوع إيران وراء هذا الهجوم.
من جهتها، أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري عن تعرض السفينة التي ترفع علم مالطا وتشغلها شركة فرنسية، لأضرار عند انفجار الطائرة المسيرة على مسافة قريبة منها.
وأضافت أن "السفينة تديرها شركة على صلة بإسرائيل، ويؤشر التقييم إلى أن ذلك هو سبب استهدافها". وتأتي التقارير عن الاعتداء بعد نحو أسبوع من إعلان المتمردين الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد المتمردين المقربين من إيران، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة.
فيديو قديمإلا أن الفيديو لا علاقة له بكل ذلك، وبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أرشد البحث إلى النسخة الأصلية منه منشورة في وسائل إعلام عدة عام 2021.
ويظهر الفيديو احتراق سفينة شحن بعد انطلاقها من أحد موانئ سريلانكا.
وكانت السفينة "أم في أكس-برس بيرل" المسجلة في سنغافورة غرقت جزئيا قبالة سواحل سريلانكا في يونيو 2021 بعد حريق على متنها استمر 13 يوما وأدى إلى تسرب أطنان من المواد الكيميائية نحو الشاطئ.
وكانت السفينة المحترقة تحمل 81 حاوية من المواد الكيميائية الخطرة، بما في ذلك 25 طنا من حمض النيتريك، عندما اشتعلت فيها النيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
وصول أكبر سفينة شراعية عربية إلى جدة ضمن رحلتها الدولية لنشر الثقافة العُمانية
البلاد (جدة)
استقبل ميناء جدة أمس، السفينة الشراعية العُمانية “شباب عُمان الثانية”، أكبر سفينة شراعية عربية، بعد رحلة بحرية استمرت ستة أشهر زارت خلالها 13 دولة، وتوقفت في أكثر من 170 ميناء حول العالم، في إطار رحلتها الدولية التي تحمل رسالة الصداقة والسلام، ونقل التراث والثقافة العُمانية إلى الشعوب. ورست السفينة في نادي جدة لليخوت، وستتواجد يومين في المحطة ما قبل الأخيرة من رحلتها الدولية، قبل عودتها إلى سلطنة عُمان. وشهد حفل الاستقبال حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد، وسفير سلطنة عمان لدى المملكة نجيب بن هلال البوسعيدي، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة فريد سعد الشهري، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الرسمية والبحرية والإعلامية. وتُعد “شباب عُمان الثانية” النسخة الثانية من السفينة التي بدأت قصتها الأولى عام 1979م، وتضم طاقمًا مكوّنًا من 54 بحارًا، إذ صُممت لتروي حكاية البحّار العُماني الذي حمل إرث بلاده البحري عبر العصور، وتُجسّد عبر أسفارها قيم التسامح والتعاون والتواصل الثقافي بين الشعوب. وخلال جولتها البحرية، قدّمت السفينة فعاليات متنوعة أبرزت التراث العُماني الأصيل من خلال الأزياء التقليدية والحرف اليدوية والمعارض الثقافية والفلكلور الشعبي، لتكون سفيرة بحرية تجمع بين الماضي العريق والرسالة الإنسانية الحديثة التي تمثل سلطنة عُمان.