دولة قطر تؤكد أن الاستقرار والسلام ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكدت دولة قطر أن الاستقرار والسلام يشكلان ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة، بينما تظل الحروب العدوانية أحد أكبر عوائق التنمية، مشيرة إلى ضرورة أن تكرس الدول والمنظمات الدولية نشاطاتها في البناء والإعمار وتحقيق التنمية المستدامة، بالتوازي مع جهودها لقمع العدوان والاحتلال وردع منتهكي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية.
جاء ذلك في بيان ألقاه رئيس وفد دولة قطر إلى اجتماعات الدورة الـ 20 جمال عبدالرحمن الجابر، للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) المنعقدة في فيينا حاليًا.
أخبار قد تهمك موريتانيا تندد بالقصف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار مدينة غزة 14 نوفمبر 2023 - 4:10 مساءً المملكة تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة 13 نوفمبر 2023 - 9:30 مساءًكما تطرقت قطر في البيان إلى عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شعب فلسطين والتدمير الشامل والممنهج للأحياء المدنية والبنى الحيوية الطبية والتعليمية والثقافية والإعلامية والصناعية في قطاع غزة.
وتناول البيان جهود اليونيدو في دعم وتعزيز منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، وتنفيذها خطة تسريع الاستراتيجية العملية للدول الأقل نموًا للفترة 2022 – 2031، مشيرًا الى أن هذه الخطة تكمل جهود مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بأقل البلدان نموًا، وآخرها مؤتمر الأمم المتحدة الخامس الذي انعقد في الدوحة في مارس 2023، الذي صدر عنه برنامج عمل الدوحة الذي ركز على بناء القدرات، والقضاء على الفقر المدقع، وتعزيز أسواق العمل، وتسخير قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار، وتعميم ريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا، وإحداث التحول الهيكلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأثنت دولة قطر على جهود اليونيدو الحثيثة ونجاحاتها المميزة في تطوير وتحديث السياسات الصناعية التي تدفع نحو التحول الاقتصادي والنمو المستدامين، داعية إلى تقديم المزيد من الدعم والإسناد للمنظمة للاضطلاع برسالتها النبيلة على أتم وجه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.