برلماني يدعو المصريين بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعا النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، المصريين بالخارج للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، التى تنطلق بدءا من غدا الجمعة لمدة ثلاث أيام، وذلك بهدف إرسال رسالة للعالم أجمع بأن جموع المصريين يقفون خلف الدولة المصرية في مواجهة التحديات الخارجية وما يحاط بها من صراعات، مستهدفين استقرارها.
وقال قرقر في تصريحات له اليوم، أن الانتخابات الرئاسية فرصة كبيرة للمصريين سواء المقيمين بالخارج أو الداخل، لممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم والحفاظ علي ما تشهده البلاد من استقرار و إنجاز للمشروعات الكبرى في شتى المجالات، حيث شهدت طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات بفضل المشروعات القومية.
وأشار إلي أن مشاركة المصريين بالخارج فى الإنتخابات، تعد مكسبا كبيرا حصل عليه المصريين المقيمين في الخارج ضمن المكتسبات في الدستور الحالي، وهو أمر صحى يجب استمراره لما له من تأثير إيجابي في التمثيل الجيد للشعب المصرى بمختلف الانتخابات.
وتابع النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن المشاركة الانتخابية واجب علي المصريين، تقوم الدولة بتسهيل القيام به بالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية، مشددا أن إدلاء المصريين في الخارج سيكون تحت إشراف قضائي كامل بإدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يبعث برسائل طمأنة وارتياح لدى كافة الأطراف الفاعلة بالخارج والداخل والشعب المصري، خاصة وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتضع ضوابط وإجراءات واسعة لتحقيق الشفافية والنزاهة بالعملية الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية مجلس النواب المشاركة الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.