"سيادتنا ليست على جدول المفاوضات".. شقيقة كيم جونغ أون تدافع عن إطلاق بلادها قمراً صناعياً
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رفضت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الخميس، إدانة المجتمع الدولي لإطلاق بيونغ يانغ مؤخراً قمراً صناعياً لأغراض التجسس معتبرة أن بلدها لن يتخلى أبداً عن برنامجه الفضائي.
وجاءت تصريحات كيم يو جونغ عقب جلسة لمجلس الأمن الإثنين، ناقش فيها إطلاق كوريا الشمالية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر قمراً صناعياً عسكرياً تجسسياً.
خلال الجلسة قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن قرارات الهيئة الدولية "تحظر صراحة" على بيونغ يانغ إجراء عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
وقالت كيم يو جونغ: "آسف لحقيقة أن مجلس الأمن الدولي... يتحول إلى أرض ينعدم فيها القانون وحيث تنتهك سيادة الدول المستقلة بشكل تعسفي"، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
تحظر قرارات متعاقبة للأمم المتحدة كوريا الشمالية المسلحة نووياً، من إجراء اختبارات باستخدام التكنولوجيا البالستية، ويشير محللون إلى تداخل تكنولوجي كبير بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ البالستية.
كوريا الشمالية تؤكد تلقيها صورا لقاعدة غوام الجوية الأميركية التقطها قمر التجسسكوريا الشمالية تطلق "قمرا اصطناعيا للتجسس العسكري" باتجاه الجنوبشاهد: كيم يحتفل مع ابنته بإطلاق قمر صناعي في كوريا الشماليةلكن كيم يو جونغ قالت إن الانتقادات لمشروع الأقمار الصناعية حجج "كاذبة" تنكر "الحقوق السيادية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية"، التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
وأكدت في الرسالة البيان المكتوب بالإنجليزية أن كوريا الشمالية "لن تجلس أبداً وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة" لطرح "سيادتها" على "جدول أعمال مفاوضات"، مؤكدة التزام بيونغ يانغ بتطوير الأقمار الاصطناعية.
وأضافت أن كوريا الشمالية "ستواصل ممارسة حقوقها السيادية دون قيود في المستقبل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك يضرب من جديد ويقول للمعلنين الذين قرروا الانسحاب من منصته "إكس" بسبب غزة : "إذهبوا إلى الجحيم" القيادي بحركة حماس يحيى السنوار.. الرجل "الحي الميّت" و"البراغماتي صعب المراس" شاهد: لأول مرة منذ 10 سنوات.. استعراض عسكري ضخم في كوريا الجنوبية بمناسبة يوم القوات المسلحة كوريا الشمالية قمر اصطناعي كيم جونغ أون علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوريا الشمالية قمر اصطناعي كيم جونغ أون علاقات دبلوماسية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط أسرى الأمم المتحدة كوب 28 روسيا الإمارات العربية المتحدة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط کوریا الشمالیة یعرض الآن Next بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.