إسرائيل: مفاوضات غزة "لم تنهار" رغم تعقيدات من جانب حماس!
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وسطاء من مصر وقطر.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن وفد التفاوض الإسرائيلي يواصل أعماله في الدوحة منذ اليوم السبت، بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير رون درمر، وبناءً على اقتراح قطري حصل على موافقة وتفويض رسمي من الجانب الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل أبدت استعدادًا لتقديم تنازلات في سبيل تحقيق تقدم في المفاوضات، في حين تتهم تل أبيب حركة حماس بوضع عراقيل واتباع مواقف متشددة، إضافة إلى شن ما وصفته بـ"حرب وعي" تستهدف التأثير على الرأي العام الإسرائيلي وتقويض جهود الوساطة.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر سياسي تأكيده أن المفاوضات لم تنهَر، وأن الوفد الإسرائيلي لا يزال يواصل المحادثات رغم الصعوبات التي تفرضها مواقف حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إصابة جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر الأكثر قراءة إسرائيل تقرر إرسال وفد التفاوض لقطر الأحد اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة قناة إسرائيلية تتوقع موعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ 78 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر السبت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.