مصدر إسرائيلي يكشف موقف حماس من مقترح قطري بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
القدس (CNN)-- قال مصدر سياسي إسرائيلي لشبكة CNN، السبت، إن حركة "حماس" رفضت مقترحًا قدمه الوسطاء القطريون كان يتضمن إطلاق سراح الرهائن كجزء من اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
وأضاف المصدر أن القطريين اقترحوا إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 من الرهائن المتوفين في غزة. ومن بين الرهائن الأحياء، سيتم إطلاق سراح 8 في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بينما سيتم إطلاق سراح الاثنين المتبقيين في اليوم الخمسين.
وقال المصدر الإسرائيلي لشبكة CNN: "رفضت حماس المقترح القطري، وتضع العراقيل (و) ترفض الحل الوسط".
ورغم ذلك، قال مسؤول كبير في "حماس" لشبكة CNN في وقت سابق السبت، إن المحادثات مع إسرائيل "تعثرت" لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يواصل "وضع شروط جديدة في كل مرة".
كما قال مصدر مصري مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، السبت، إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب مطالب إسرائيل الإضافية.
لكن المصدر السياسي الإسرائيلي قال لشبكة CNN إن "إسرائيل أبدت استعدادها للتحلي بالمرونة في المفاوضات"، وإن "حماس لا تزال متعنتة، وتتمسك بمواقف تمنع الوسطاء من التقدم نحو الاتفاق".
في غضون ذلك، دعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين نتنياهو، السبت إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "إن تفويت الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا، فكل يوم تستمر فيه الحرب هو إنجاز لحماس وخطر جسيم على رهائننا وجنودنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الدوحة بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.