حماس: نتعامل بإيجابية ومسؤولية في المفاوضات ونتنياهو يراوغ
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، في بيان لها، أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى #صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع #الأسرى دفعةً واحدة، مقابل #اتفاق يُحقّق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال، وتدفّقًا حرًّا للمساعدات.
وأكدت أن رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين #نتنياهو، رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من #العراقيل.
واستنكرت حماس، تصريحات #مجرم_الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى #صفقة_شاملة. مشيرة إلى أنها تؤكّد النوايا الخبيثة والسيئة لنتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
مقالات ذات صلةوأكدت حماس، أنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل.
واليوم، سبق أن زعم نتنياهو، أنه “لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل” مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة في المرحلة الحالية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة بغزة، على هامش زيارته لواشنطن، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى إقناع العائلات بقراره “السعي إلى اتفاق تبادل جزئي” للأسرى، مبررا ذلك بـ”وجود خطط” مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تؤكد فيه المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس صفقة الأسرى اتفاق نتنياهو العراقيل مجرم الحرب صفقة شاملة إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
التزام أمريكي بوقف دائم للنار ومطالب حماس تتوسع.. أجواء إيجابية بمحادثات «شرم الشيخ»
البلاد (شرم الشيخ)
وسط أجواء وصفت بأنها “إيجابية”، تواصلت أمس (الثلاثاء)، في منتجع شرم الشيخ المصري، المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب المدمّرة في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذات البنود العشرين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن هناك التزاماً أمريكياً بأن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن الوسطاء— الولايات المتحدة ومصر وقطر— يبذلون جهوداً مكثفة لتسهيل المفاوضات وتنفيذ بنود الخطة الأمريكية. وأضاف أن”هناك الكثير من التفاصيل الفنية والسياسية التي لا تزال قيد النقاش”، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن مستقبل مكتب حماس في الدوحة.
وقال القيادي في حركة حماس فوزي برهوم: إن وفد الحركة يسعى لتذليل كل العقبات أمام تحقيق اتفاق يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية ورفع الحصار، مؤكداً أن المفاوضات تركّز على ضمان وقف شامل للنار، والإفراج عن الأسرى، وإعادة إعمار غزة.
وكشفت مصادر قريبة من المباحثات أن الجولة الأولى استمرت نحو أربع ساعات، وناقشت “خارطة طريق” تحدد آليات التفاوض، فيما استؤنفت الجلسات ظهر أمس. وتشمل النقاط المطروحة تبادل الأسرى — بمن فيهم كبار القادة الفلسطينيين مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات — وإدخال 400 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة، إضافة إلى خرائط الانسحاب الإسرائيلي، وتسليم إدارة القطاع إلى لجنة فلسطينية مستقلة من الكفاءات الوطنية.
وبحسب مصدر فلسطيني مشارك في المحادثات، فقد أبلغت حماس الوسطاء أنها جاهزة للاتفاق الشامل فور توفر ضمانات أمريكية ودولية، لكنها شددت على وقف فوري لتحليق الطائرات الحربية والاستطلاعية، ووقف القصف بالكامل كشرط لتسريع تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات متلفزة، أن بلاده تقترب من نهاية حرب غزة، لكنه أشار إلى أن بعض المهام لا تزال قائمة، مجدداً تعهده بتدمير القدرات العسكرية لحماس. كما شدد على أن إسرائيل تحمي الولايات المتحدة من تهديدات إيران الصاروخية، زاعماً أن تل أبيب ساهمت في تعطيل مشروع الصواريخ البالستية الإيرانية بمساعدة واشنطن.
وتزامنت المحادثات مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي أشعل شرارة الحرب الحالية، وأودى بحياة 1,219 شخصاً في إسرائيل، وفق أرقام رسمية، فيما اختُطف 251 شخصاً إلى غزة لا يزال 47 منهم محتجزين حتى الآن.
وعلى الجانب الفلسطيني، تواصل إسرائيل حملتها العسكرية منذ عامين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنى التحتية في القطاع، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية متفاقمة مع انتشار الجوع وانهيار الخدمات الأساسية.
وتؤكد مصادر دبلوماسية أن محادثات شرم الشيخ قد تمتد لأيام عدة، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق أولي لتنفيذ خطة ترمب.