أمريكا تعلن دعم صندوق كوارث المناخ بـ17.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنّها ستسهم بـ17.5 مليار دولار في صندوق كوارث المناخ، بينما تسهم بريطانيا بنحو 60 مليون جنيه إسترليني في الصندوق ذاته، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أعلن مؤتمر الأطراف "كوب 28"، المنعقد فى الإمارات العربية المتحدة تبنى قرار بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ، والموافقة على اتفاقية بشأن ترتيبات صندوق مواجهة الكوارث المناخي.
من جهتها أعلنت بريطانيا بأنها ستسهم بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني في صندوق كوارث المناخ، كما أعلنت الولايات المتحدة بأنها ستسهم بمبلغ 17.5 مليون دولار في صندوق كوارث المناخ، أعلنت كل من ألمانيا والإمارات، بأنهما ستسهمان كل منهما بمبلغ 100 مليون دولار فى ترتيبات صندوق كوارث المناخ.
كان سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأطراف 28، قد ثمن ما قامت به مصر خلال دورة COP27، مؤكدا أن العالم وصل إلى مفترق طرق بشأن تغير المناخ.
دعا "الجابر" خلال افتتاح الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف المنعقد في الامارات العربية المتحدة، إلى تسريع العمل بحلول 2030 بشأن مواجهة تغير المناخ، مضيفا: "يجب علينا الانتقال إلى مرحلة العمل بشأن المناخ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية صندوق كوارث المناخ كوارث المناخ بريطانيا صندوق کوارث المناخ
إقرأ أيضاً:
موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!
شمسان بوست / متابعات:
يفقد البشر ساعات من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يدفع العلماء إلى التحذير من أن تغيّر المناخ يشكل تهديدا متزايدا لنوم الإنسان وصحته العامة.
ويحثّ العلماء على تبنّي استراتيجيات جديدة للتكيّف مع عالم يزداد سخونة، خاصة في ظلّ ما تشير إليه الدراسات من تأثير مباشر للحرارة على جودة النوم.
وتشير مراجعة علمية، نُشرت في مجلة طب النوم، إلى أن التغير المناخي والتحضّر يسهمان في اضطراب النوم البشري، بما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأداء العقلي والبدني، والصحة النفسية والبدنية على حد سواء.
ووفقا لدراسة أخرى نشرتها مجلة One Earth، فقد الإنسان ما يقرب من 44 ساعة من النوم سنويا خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين مقارنة بالفترات السابقة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
ويتوقع الباحث كيلتون مينور، من جامعة كوبنهاغن، أن يؤدي تفاقم الاحترار العالمي بحلول عام 2099 إلى خسارة تصل إلى 58 ساعة من النوم سنويا لكل فرد، استنادا إلى بيانات جُمعت من أكثر من 47 ألف شخص في 68 دولة.
وقال مينور وفريقه البحثي: “هناك حاجة ماسة إلى تجارب ميدانية لفهم كيفية تعزيز التكيّف مع الحرارة، من أجل حماية الدور الأساسي للنوم في الحفاظ على الصحة العامة”.
ويرتبط النوم ارتباطا وثيقا بمنظّم الحرارة الداخلي للجسم. فخلال النوم، تنخفض حرارة الجسم قليلا، ما يساعد على الاسترخاء والدخول في مراحل النوم العميق. لكن مع ارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنظمة التوتر في الدماغ، وتضطرب هذه العملية الحساسة، ما يُضعف جودة النوم.
ويقول فابيان سوفيه، الباحث في جامعة باريس سيتي، إن الجسم يبدأ في التعرق بسرعة أكبر للتعامل مع الحرارة، لكن هذا التكيف يتطلب ترطيبا مستمرا ويملك حدودا. ويشدد على أهمية تكييف السلوك اليومي، من حيث الجداول الزمنية والملابس والأنشطة.
ويؤكد سوفيه أن البشر قادرون على النوم في درجات حرارة أعلى مما يُعتقد، مشيرا إلى دراسات أظهرت إمكانية الحصول على نوم جيد حتى عند 28 درجة مئوية، إذا ما توفرت تهوية جيدة واستخدمت ملابس خفيفة وملاءة بسيطة.
ويضيف: “إذا كنا نعتمد دائما على أجهزة التكييف للنوم، فلن يتأقلم جسمنا أبدا مع التغيرات الحرارية”.
ويشير أرميل رانسيلاك، عالم الأعصاب في مركز البحوث متعددة التخصصات في علم الأحياء، إلى أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28 مئوية تجعل النوم أكثر صعوبة. ويحذر من أن الحرمان المزمن من النوم قد يؤدي إلى آثار قصيرة وطويلة المدى، مثل النعاس وضعف التركيز وزيادة الحوادث واضطرابات في التمثيل الغذائي وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بل وحتى ألزهايمر.
ولتفادي هذه الأضرار، يشدد رانسيلاك على ضرورة التخلص من “أعداء النوم”. ويُنصح بـ:
• أخذ دش بارد (غير مثلج) قبل النوم للمساعدة في خفض حرارة الجسم.
• الحد من تناول الكافيين في المساء.
• تجنب الكحول، الذي قد يسهّل الاستغراق في النوم مبدئيا، لكنه يرفع حرارة الجسم لاحقا.
• تجنب الاستحمام بماء ساخن بعد التمارين البدنية، واستبداله بحمامات باردة.
• أخذ قيلولة قصيرة (من 30 إلى 40 دقيقة قبل الساعة الثانية ظهرا) خلال ساعات النهار الأشد حرارة، لتعويض نقص النوم دون التأثير على النوم الليلي.
المصدر: ميديكال إكسبريس